under the oak tree

77 "غضب ريفتان"

أصبح وجه روب مذعورًا تمامًا ومع ذلك قبل أن يتمكن من التراجع أكثر وقف السير أوفارون خلفه مباشرة وقطع طريق الهروب الوحيد صرخ روب فجأة ، "هناك مئات الفرسان في قايصا الذين أقسموا الولاء لي! إذا قتلتني فستكون الحرب!" "وإنني أتطلع إلى ذلك."
"لورد كاليبس!" شق روث طريقه على الفور نحو جانب ريفتان الذي كان سيفه قد خرج بالفعل في الهواء "إذا كان هو حقًا أحد النبلاء في ليبادون فلا يمكنك قتله هنا بمجرد أن نعتقله يمكننا التفاوض مع ليبادون وبيعه..."
"هل تتجادل مع قراري؟" أجاب ريفتان ناظرا بعينيه الفولاذية أصر روث على موقفه "الحرب لا تجلب سوى الخسارة من الأفضل فقط اتباع الإجراءات والحصول على بعض التعويضات في المقابل."
"أرفض." "يمكننا فقط أن ندخل إلى أرضه ونأخذ كل شيء من يهتم بالإجراءات المطولة؟" أطلق روث تنهيدة صغيرة "إذا فعلت ذلك فسوف يتسبب ذلك في حرب مع ليبادون و..." تباطأ ونظر إلى ماكسي التي كانت تختبئ في الوراء "هل يجب أن تلوث عيني السيدة أكثر من هذا؟ من فضلك أظهر بعض الشهامة." ظهر العبوس على وجه ريفتان الهادئ عندما ألقى نظرة خاطفة محاولًا معرفة ما كان يقصده روث فتحت عيناه على مصراعيهما لرؤية ماكسي جالسة على الأرض ظهر على وجهه الثابت نظرة تصرخ بالقتل الدموي لا تضاهى بغضبه من قبل حدّق بشدة في روث وصرخ "لماذا زوجتي في مكان كهذا بحق السماء؟!" "أليس من الطبيعي أنه عندما تنشأ مشكلة في المنطقة فمن مسؤولية السيدة أن تعتني بها في غياب اللورد؟" جز ريفتان على أسنانه ثم دفع سيفه فجأة تحت رقبة روب "ألقِ سلاحك وانزل من على الحصان إذا لم تعصني سأدع رقبتك تبقى متصلة برأسك." "فقط فقط دعني أذهب! سأترك هذه الأرض على الفور" "تريدني فقط أن أتركك تذهب بعد أن هاجمت مملكتي؟" ثم قطع ريفتان حصان روب بعنف "إما أن تموت هنا أو تستسلم. اختيارك"ربما أدرك روب أنه لا توجد فرصة للفوز لذا ألقى سيفه بعيدًا ونزل من على الحصان فرسانه قد تخلوا أيضًا عن سيوفهم على الأرض ثم أشار ريفتان إلى فرسانه "اربطوا الجميع وألقوا بهم في الزنزانة."
استطاعت ماكس أخيرًا أن تتنفس الصعداء لم تصدق أنه بعد مجيئه تم إزالة الوضع برمته في غضون دقائق "سيدتي ، هل أنت بخير؟ هل تأذيتي في أي مكان-"
"بماذا كنتِ تفكرين؟!" شعرت ماكسي التي كانت تحاول الوقوف بمساعدة أحد الحراس بالذعر عندما رفعت رأسها رأته جالسًا طويلًا على حصانه كانت ترى بوضوح الغضب وجهه تلعثمت في الرد"لقد سمعت أن هناك مشكلة لذا..." "ما الذي تقولينه بحق الجحيم ماذا كان بإمكانكي فعله؟" في تلك اللحظة شعرت ماكسي بالدم يهرب من وجهها حنت رأسها لأسفل على عجل لإخفاء وجهها الأبيض من الصدمة شعرت بالاختناق الشديد لرؤية الشخص الذي كان يعاملها بلطافة يعطيها نظرة باردة "أنا-أنا.." جاهدت بشدة بحثًا عن كلمات للدفاع عن نفسها لكن لم يخطر ببالها شيء لأنه كان كما قال لم يكن بوسعها فعل أي شيء لم تستطع إلا أن تقضم شفتيها بشدة سمعت فجأة ريفتان ينطق ببعض الشتائم وشعرت بجسدها يرتفع في الهواء عندما انتزعها ريفتان من خصرها واجلسها أمامه ثم صرخ بعد ذلك في الرجال الذين يقفون خلفه "أنا ذاهب إلى القلعة أولاً نظفوا كل شيء." تشبثت ماكسي بيده التي كانا ملفوفة بإحكام حول خصرها بشدة لدرجة أنه صار يؤلمها.