under the oak tree

pov"مقابلة ريفتان لماكسي لأول مرة"

كان ريفتان يبلغ من العمر12 عاما حينما قابل ماكسي التي كانت تبلغ6 اعوام ، كان ريفتان يعمل عند حداد ويعيش مع أمه وزوج أمه وحينما كان يعود منهكا من العمل كان يغسل وجهه ويديه وملابسه عند ضفاف الغدير في نفس المكان التي كانت تذهب اليه ماكسي لجمع بعض الحصى المتلألئة من هناك ، عندما حان وقت العودة إلى البيت أخيرا من العمل اليومي شعر وكأن طاقته نفذت قام بتنظيف يديه ووجهه الفاحميين في غدير الماء وغسل ملابسه الملطخة ثم ارتدي ملابسه المبللة واستدار عائداً إلى المنزل ثم فجأة وجد شيئا لامعا في الماء فالتقطه كانت حصاة بيضاء بحجم الإبهام تتألق في الضوء ريفتان الذي كان يعبث بحجر أبيض ناعم بشكل غريب وضعه في جيبه ومضى كان مرهقا لكنه شعر فجأة بالطاقة طاف في الغابة الكثيفة واتجه نحو القلعة بعد المشي لفترة طويلة عبر غابة البلوط الكثيفة ظهرت فتاة جميلة بين الأشجار أدار عينيه متظاهرا بالحصول على حطب من مخزن الحطب المجاور له بعد فترة استطاع أن ينظر للفتاة الصغيرة التي تجلس في زاوية الحديقة المنفصلة تلتقط شيئا ما عندما رآها ذاب ما كان على قلبه من جليد سار ريفتان أمامها ببطء متظاهرا بحمل حفنة الحطب كان هناك العديد من الخدم الذين جاءوا من أجل الحطب إلى جانبه لذا لا يبدو أنها لاحظت أي شيء غريب في اقترابه رأى أن هناك كلب أسود بجانبها اقترب ريفتان بحذر ووضع الحجر الأبيض ثم ابتعد سريعا وكأن لديه عملا آخر ليقوم به عندما ابتعد قليلا أدار رأسه ورأى أنها التقطت الحجرة البيضاء ووضعتها في جيبها مشي ريفتان نحو البوابة وهو يضحك لم يستطع إلا في التفكير في أنه كان أحمقاً ما الذي يجعله سعيدا جدا؟ ابتسم ريفتان عندما فكر بها مرة أخرى ، كان يذهب للقلعة كل يوم لرؤيتها لم يستطع فهم نفسه هو يذهب الى هناك لرؤية تلك الفتاة مرة كل يوم يتجول حول القلعة الضخمة ثم يعود إلى المنزل... هل فقد عقله...؟ لم تكن حتى طفلة يمكنه اللعب معها كانت ابنة الدوق شخص لن يُسمح له بالتحدث إليه