ريفتان pov 2

443 14 5
                                    

بيوم ما عندما كان في طريقه للعمل مارا من بين الأدغال  رأى كلبًا أسود ينبح بقوة على شيء ما إذا لم تكن عيناه تخدعانه فهذا الكلب هو الحارس المخلص لابنة الدوق الكبرى بحق الجحيم ماذا تفعل في هذا المكان؟ أين سيدتك؟ تجعد حاجبا رففتان وفجأة اتسعت عيناه على ما رآه كان الكلب ينبح على مخلوق ضخم يشبه السحلية وكان لسانه ينزلق كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها مثل هذا الشيء في حياته كان فمه الكبير المروع يحتوي على أنياب بارزة تشبه الإبر هل هناك وحوش أخرى مختبأة؟ بينما كانت أفكار ريفتان تضارب مع بعضها ركض الكلب نحو السحلية ثم ضربت السحلية الكلب بذيلها الطويل وعضت رقبة الكلب بينما كان يحدق في مكان الحادث ظهر شيء من الأدغال توقفت أنفاس ريفتان أمسكت الفتاة الصغيرة من عائلة كروكس بفرع طويل وبدأت في ضرب جسد السحلية ريفتان الذي لم ير مثل هذا المشهد الغريب من قبل كان متفاجئا جدًا لدرجة أن جسده لم يتحرك وتيبس أكثر أرجحت السحلية رأسها وألقت بكلب الصيد وركضت مباشرة نحو الفتاة عندما رأى ريفتان ما حدث التقط حجرًا تحته وركض مثل البرق إلى جانبها عندما ضرب الحجر المدبب في جسد الوحش تشنج جسده بعنف أطلق الوحش صراخة شقت أذنه مهددا ركض ريفتان خلف المخلوق ورشق الحجارة بأقصى ما يستطيع ثم ضرب حجر كبير حلق المخلوقات مما جعل الوحش يتلوى بقوة بذيله الطويل التقط ريفتان أغصان شجر مدببة وطعنهم في معدة المخلوق وأخذ ريفتان يركل السحلية كان قلبه يدق بصوت عالٍ على صدره والعرق البارد يسيل على ظهره مثل شلال لو كان الأمر بيده لوضع الفتاة ووجهها لأسفل على حجره وضرب مؤخرتها كعقاب لما أتت إلى هذا المكان الخطر؟ ولكن عندما رآها جالسة مستلقية على الأرض تحول كل غضبه لخوف جلس أمامها على عجل يتفحص جسدها كله كان الدم ينزف من ساعدها تم عضها من قبل ذلك المخلوق دون تفكير ، فك ريفتان حزامه وربطه بإحكام حول الجزء العلوي من الجرح ارجعت الفتاة الصغيرة رأسها إلى الوراء وانفجرت بالبكاء ضغط ذراعها من أعلى إلى أسفل كانت ذراعها صغيرة جدا بالنسبة له بكت الفتاة وضربت على أطرافه "آه!" "يجب أن أخرج السم منكِ ابقي ساكنة! "قد يتم قطع حلقه بسبب ما سيفعله الآن ولكن في الوقت الحالي لا يوجد أحد يراه صرخ في وجهها لتهدئتها ووضع فمه على الجرح وامتص الدم الملوث بالسم وبصقها على الأرض بعد القيام بهذه العملية عدة مرات احتضن جسدها الصغير الذي يشبه الدمية وحملها بلهفة نحو القلعة انفجرت بالبكاء بينما تدلّت عيناها "جروي.." نظر ريفتان إلى الكلب كان هامداً ولم يكن يتحرك عض شفتيه وتحرك مرة أخرى.لكن الفتاة العنيدة شدت شعره "جروي...احمل جروي أيضا.." "أنا سأحضره إليكِ لاحقا"حث ساقيه على التحرك بشكل أسرع كان يعرف أنه قطع وعدًا لا يستطيع الوفاء به لفت الفتاة ذراعيها الصغيرتين النحيفتين حول رقبته"يجب أن تفي بوعدك.." شعر وكأن قلبه سينفطر احتضن ظهرها الصغير  بإحكام ونفد من الغابة ، لم يستطع حتى أن يحسب عدد المرات التي كاد أن يتعثر في جذور الشجر لأنه في عجلة من أمره كان يزاد قلقة على جسدها الذي يصبح أكثر برودة في كل لحظة تمر بعد الركض لفترة طويلة ، ظهرت القلعة أخيرًا وصرخ بصوت عالٍ لدرجة أنه شعر وكأن حلقه سوف ينفجر.
"ساعدوني! تعرضت السيدة الشابة للعض من قبل وحش!"

under the oak treeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن