78 "خدش واحد رأس واحد"

571 18 1
                                    

كان من طبيعة ماكسي أن تبدأ في الشعور بالإغماء عندما يتقدم رجل أكبر نحوها ويهددها لكن لم يكن العنف هو ما يخيفها الآن كانت حقيقة أن شخصًا ما عاملها جيدًا واهتم بها كثيرًا بدأ الآن يحمل أنيابه عليها شعرت وكأنها كلب يعاقبه صاحبه لوقاحته أرادت أن تتوسل إليه ألا يؤذيها أو يكرهها كانت تعلم أنها أخطأت ، لكن صوتها رفض الخروج "انزلي للأسفل" أدركت حينها أنهم وصلوا أخيرًا إلى القلعة مدّ يده إليها لمساعدتها على النزول من الحصان وأمسكتها ماكسي بتردد انزلقت برفقة ريفتان ورفعها بين ذراعيه وحملها عبر الحديقة جاء اندفاع من الخدم ، منحنين في التحية , نظرت ماكسي إلى الأعلى لتراقب تعابير وجهه هو بالكاد حتى نظر إلى القاعة التي بذلت فيها جهداً كبيراً لتجديد الديكور شعرت ماكسي أن جسدها يرتجف أكثر والخوف ينمو بداخلها صرخت في ذهنها 'إنه غاضب غاضب حقًا' "ري-ريفتان سأمشي بنفسي" سرعان ما قال لها "لا تتكلمي" وهو يركض صعودًا على الدرج سرعان ما دخل إلى غرفتهما وأنزلها أخيرًا وأغلق الباب خلفهما وقفت ماكسي في منتصف الغرفة واقفة مكتوفة الأيدي في حرج بينما كانت تنتظر عقابها "هل هذا هو المكان الذي سيبدأ فيه عقابي؟ ماذا لو ، ماذا لو آلمني جسديًا؟ لماذا هو غاضب جدًا؟ لقد حاولت فقط إصلاح أشياء مثلما تفعل زوجة اللورد! عندما فتحت فمها للتحدث كان هناك شيء ما يغطي فمها بالفعل اتسعت عيناها في دهشة يده اقتربت وأمسكت وجهها وتتحرك شفتيه تجاه شفتيها.
استمر في تقبيلها لفترة حتى ابتعد أخيرًا وهو ينظر إليها بين ذراعيه "ماذا كان سيحدث لكي لو لم أصل إلى هناك في الوقت المحدد؟" سألها ، وخرج إحباطه من صوته وهو يمسك خديها بحذر جفلت ماكس وأجابته بصدق: "لم أكن أتوقع سابقًا أنهم سيكونون قادرين على اختراق البوابات" "ما كان يجب أن تكوني هناك في المقام الأول! بغض النظر عما يحدث فأنتي لا يجب أن تذهبي إلى هناك أبدًا أبدا!  خاصة عندما يكون الأمر خطيرًا عليك! "صرخ بإحباط قبل أن يخفض نبرة صوته" حسنًا؟ هل فهمتي؟ "سألها وقد برز قلقه وهو يحدق في عينيها. لذا أومأت بسرعة بالموافقة تنهد ريفتان وهدأ أخيرًا بعد لحظة من التردد رفعت ماكسي يدها ولمست ذقنه انحنى ريفتان المرهق غمس رأسه في يدها وهو يقترب من وجهها جاعلا جبهته تلامس جبهتها على هذا القرب أتت رائحة العشب لأنف ماكس وتساءلت عما إذا كان قد نام في الحقول الخضراء الليلة الماضية"عندما رأيتك" تحدث بصوت يرتجف"على الأرض شعرت وكأنني على وشك أن أفقد عقلي ، اللعنة!" شعرت بذراعيه تضيقان حولها وكأنه يريد أن يبقيها قريبة منه"جئت بأسرع ما يمكن لم أرتاح حتى وعندما رأيتك هكذا-" همست ماكسي"أنا آسفة للغاية" "لو لم أكن سريعاً لو كنت قد وصلت متأخرا بثانية واحدة لكانت الأمور أسوأ بكثير اللعنة على هذا..." أخبرته بهدوء"أنا آسفة جدًا لأنني أخفتك أنا آسفة جدًا حقًا." تذكر ريفتان أنه لا يزال يرتدي درعه تركها ريفتان أخيرًا وشرع في إزالة المعدن الذي يقيده عندما انتهى سحبها مرة أخرى لحضنه "هل تأذيتي في أي مكان؟" "لا." "دعيني أتأكد" وأضاف"دعيني أرى بنفسي أنك لم تتأذى" هنا شعرت ماكسي بخفقان قلبها في صدرها.
رفع يداه ليفحص كل مكان على جسدها من شعره إلى وجهها الى كتفيها وأمسك بثوبها وشده إلى أسفل فجأة شهقت ماكسي من المفاجأة وارتعش جسدها بينما كان الهواء يضرب بشرتها استطاعت أن تشعر بالعرق يتساقط على رقبتها بينما يشرع في فحص جسدها كانت عيناها تتبعان يديه تشاهدان الطريقة التي تلمس بها بشرته بشرتها سرعان ما ارتفعت يديه مرة أخرى لإزالة الدبوس في شعرها وألقاه على الأرض أمسك بمؤخرة رأسها وشدها فجأة وهمس في أذنها: "خدش واحد ، رأس واحد"

under the oak treeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن