ذهنه مُشتت كالجحيم
هو لا يعلم وجهته بعد الان
ايبحث عن بيكهيون؟
ايبحث عن ادلة؟
ام يعود للمنزل لانه لا يطيق الامر اكثر من ذالك
عينيه تتفحص الشارع بشرودكيف وصلت لهذه النقطه
هذه هو سؤاله
كيف انتهى به المطاف هنا؟تساؤلاته قوطعت برنين هاتفه الذي اخرجه من متاهة عقله المتواصله
مد يده ليلتقط هاتفه المُلقى باهمال على الكرسي الذي بجانبه'سوهو '
الاسم كان يشع على شاشة هاتفهه ليتنهد قبل ان يرد
" مرحباً؟"" اين انت ؟" اردف سوهو متسائلاً ليردف تشانيول
" لا اعلم "
" انا سعيد لخروجك من المشفى .. " القلق كان باد على صوت سوهو
" يبدو وكان لديك المزيد من الحديث بجعبتك "اردف تشانيول ضاحكاً متأملاً الا يبدو صوته مرتجفاً من الداخل
" يمكنني سماع القلق بصوتك ، انهيارك بالمشفى ، بحثك عن سجلك الطبي ، مالذي يحصل تشانيول"
اردف سوهو بحزم منتظراً اجابه عقلانيه من الرجل الاخر' هل اخبره ؟ ' صمت دام على الهاتف لدقائق بينما تشانيول كان يخوض نقاش في رأسه ليقاطعه سوهو مجدداً
" تشانيول؟"
" الكثير سوهو "
اردف اخيراً مجيباً على الرجل الذي يحادثه
" اتريد مساعده ؟"
" اجل"
اجاب متنهداً مجدداً ليردف سوهو
" انا بالقسم بالفعل سانتظرك ."
" حسناً"اغلق الخط قبل ان يردف لنفسه
" ساذهب للقسم ، اخبر سوهو لربما يستطيع تفكير بعقلانيه اكثر مني ."
-يركن سيارته السوداء امام القسم الذي يتبعه عينيه تفحصت المكان بينما تساءل ان كان سيجد اجابات اكثر وضوحاً
ترجل من سيارته لياخذ خطاه امام قسمه ، بمجرد دخوله وقعت عينيه على سوهو الذي يحتسي القهوه بهدوء ليبتسم" مرحباً ." اردف بصوت خافت
الارهاق كان بادياً على وجهه بينما سوهو رحب ليجلس تشانيول بجانبه
وضع يده على جبينه ليسند نفسه على الطاوله" اذاً؟ من اين نبداء؟"
اردف تشانيول " احظر لي بيره من الثلاجه اولاً "
قلب سوهو عينيه قبل ان يتجه للثلاجه محضراً بيره للرجل المشتت امامه
وضع البيره امامه ليردف
" تحدث ولا تختلق الاعذار "
تنهد تشانيول بينما يفتح علبة البيره" انا وبيكهيون كنا احبه فيما سبق "
شهقه اعتلت من الخلف
لم يكن سوهو المستمع الوحيد
سيهون اردف بصوت عال " ماذا؟"
التفت تشانيول بحاجبين معقودين
" مالذي تفعله هنا "
قهقه سيهون ليردف " اتذكر اني اعمل هنا؟ "
قلب تشانيول عينيه قبل ان يكمل
" ولكن املم فقدان ذاكره رجعي ، لذا لم استطع تذكره طوال هذه الوقت ، ولكن لا يمكنني تأكد من صحة هذه الامر !"همهم سيهون وسوهو ليتساءل سيهون
" الا تملك اي ادله او افكار حول علاقتكم؟"
كان نظر تشانيول مصوب للارض ليردف
" علاقتنا دامت لعام ، ولكن لا اعلم حول الامر كثيراً"
" بالتاكيد تملك ادلة ؟"
تنهد تشانيول بينما رفع علبة البيره ليرتشف منها
" كل ما وجدته كان هاتف مهشم"