تلك النظره التي كانت تعتلى وجة تشانيول كانت مريبة . حاول بيكهون النظر بعيني اعملاق بعمق حاول ان يفهم ما يدور بعقل الاخر بينما يمسك كأس الكحول بيدة
بينما الاخر كان كالذي وقع بالظلام بدت قصة الصغير لا تصدق نوعاً ما كيف؟ , كان هذا السؤال يجول راس تشانيول, هو والصغير كانا معاً فيما مضى! شعر وكان تم صفعة للتو! هو يملك ذكريات منسية وكانت مع ذلك الفتى!
" كنت حبي الاول" اضاف الاصغر بينما اشعل السجائر ليجعل الاخر يقع بصدمة أكبر
" انت تكذب" اردف صارخاً بينما وقف على قدمية ضارباً الطاوله بعنف جعل كل من كان بالبار يحدق بهم بريبة
" وفر غضبك الذي لا فائدة منه" اردف بيكهيون ببرود بينما وقف هو الاخر ليلقى المال باهمال عندما ارتشف اخر ماتبقى بكأسة
حدق بالاخر المشوش ليردف قبل
" يمكنني روؤية عينيك التي تصفني بالكاذب ولا تصدقني , ولكن يمكنك التاكد من الحقيقه بنفسك ان بحثت, طلبت الحقيقة واعطيتك ما لدي كل ماعليك فعلة الان هو التاكد بنفسك بدلا من تكذيبي وصب غضب لا فائده منه علي" رمى بجملتة الاخيره على تشانيول قبل ان يودع ساقي البار وياخذ خطواتة خارجاً
شعر تشانيول لثوان انه ود لم يعرف الاجابه , ود لو انه كان بالفعل حلماً لربما بيكهيون يكذب؟ لربما بيكهيون اختلق تلك القصة ليرحل بهدوء؟ حدق بظهر بيكهيون وهو يرحل بينما داخلياً كان يتسائل بحنق و صدمة حول الامر ولكن بيكهيون محق , ان لم يصدقة تشانيول هو بامكانه الذهاب فقط و التحقق بنفسه.
تشانيول اتجهة لسيارته السوداء بخطوات ضائعه ومتسارعه ركب سيارته ليعم الصمت لثوان قبل ان يرفع يديه ببطئ يتحسس المقود بيديه بلطف, اين وجهتي التاليه؟ هذا ما جال باله لثوان قبل ان يضرب رأسه بعنف متسائلاً كيف يمكنه نسيان حقيقه كتلك؟, ثوان من الندم و الغضب جعلته يتوصل لاجابه عن محتطه التاليه!
منزل طفولته ومراهقتة! بطبع كل الاجابات ستكون هناك! كونها خلقت هناك بالبداية
" لربما تنعش ذاكرتي" همس لنفسة متأملاً
قرر تشغيل سيارته اخيراً
تنفس بعمق قبل ان ياخذ طريقة لمنزل والديه'
الاسئله تملئ عقلة الان بلفعل
لما كذب والدية بشأن فقدانه للذاكره؟
