لم يتم تحقق من الاخطاء الاملائيه
ومض بعينيه لوهله يُحدق بالسيارتين امامه
قلبه توقف لوهله كعقله
يشعربالصدمه تحتل نصف عقله والخوف نصف قلبه
يمكنه رؤية الوَقود يتسرب مهدداً بالاشتعال
تقدمت وحدات الشرطه كذالك تشانيول
هو تقدم مسرعاً
دون خوف من الموت
دون خوف من شيء! غير ابه ان كونهم يحذرونه بالابتعاد
يحاول فتح باب سياره الصغير
" ارجوك لتعش ارجوك."
هو كان يردد بينما يصلي لـ الاله ان يقنذه
يحاول سحب الباب العالق
ليضربه بقدمه بقسوه وغضب كون السياره مُنقلبه راساً علي عقب بالاساس!
" لتفتح!"
صرخ لتشتعل نيران من خلف السياره ليذعر بينما يحاول فتحه
" ساعدوني ارجوكم!"
لِتقدم رجل من الطوارئ يحاول فتح مقود باستخدام حديده طويله ليفلح الامر
لاول مره شعر وكانه يريد شكر الاله كونه لا يضع حزام الامن
هو سحب جسده مسرعاً راكضاً بينما جميع يعلم ان السياره ستنفجر.
يحتمون خلف سيارات اطفاء الحريق الكبيره
بيكهيون قابع بين يديه
الدماء تلطخ وجهه ويديه المُحببه
ملامحه لا تبدو ظاهره بسبب اللون الاحمر الذي ياخذ حيز كبير
" هيون"
تحدث بينما دموع امتلئت منظره مخيف مهدداً بالموت
" هيون استيقظ."
هو اغمض عينيه بينما دموع سقطت
هو بكى.
الاسعاف احظرت عدتها بسرعه
" ارجو ان تبتعد سيدي المُحقق دعنا نقوم بعملنا."
اردف الاسعافي ليمسكوه مره واحده
" لنعد لثلاث!"
وضعوه علي سرير متنقل ليضعو حول رقبته امراً ما
تشانيول فقط يقف مكتوف الايدي
هو سيُجن.
السماء بدات تسقط امطارها
مهدده بجو عكر
كحياة تشانيول في هذه اللحظه
لم يهتم كيف جسده يتبلل بمياه المطر الغزيره
كيف يقف وحيداً كالابله في الليل بينما الامطار تسقط عليه
كيف انهم ذهبو وهو لا زال بمحله
