بيكهيون الذي كان يُحدق في الحائط مُطولاً منتظراً من الطويل إحظار مفاتيح معشوقته البنفسجيه!
صوت خطواط صدح بالهدوء ليرفع انظاره عن الحائط يرا ذاك الطويل قادم بينما يُمسك مِعطفه الاسود باحدى يديه ثوان ليصبح امامه
بيكهيون استقام بلفعل بينما اعينهم التقت لثانيه ولكن شبية الجراء قطع ذاك الإتصال
" اين مفاتيحي؟"
تسائل مُسرعاً يُريد الابتعاد عن هذه الرجُل امامه
" هاهيا!"
ممسكاً بها باطراف اصابعه ليلتقطها بيكهيون مسرعاً كي لا يُفكر ان يعبث الطويل معه
" هل احسنت الاهتمام بحلوتي؟" تسائل بلُطف قاصداً سيارته كـ حبيبه له
تشانيول سخر من وصف بيكهيون لها " تعاملها وكانها معشوقتك ! انها مُجرد سياره!"
بيكهيون حدق بحاجبين مُعكرين ليجيب علي سخرية الاكبر " وهيا فعلاً معشوقتي!"
تشانيول قلب عينيه لهذه الطفل امامه! كان بلفعل يشعر بالملل من الطفل امامه لكن قلبه رق لثوان لرؤية مشيتها المُتعرجه بسبب الم خاصرته الذي حدث بسبب الجرح الذي خلفة ذاك المجنون بلطيفه!
بيكهيون بلفعل اغلق عينيه مؤنباً نفسه علي الخروج!
وصل ذاك الصوت العميق الي مسامعه " دعني أوصلك! وارجوك لا تكُن عنيداً!"
تشانيول لم يترك مجال لبيكهيون ان يُناقشه يحمله بين يديه وبيكهيون بطواعيه حاوط رقبة تشانيولهو كان يعكر وجهه فالالم بخاصرته لا يطاق! هو كان غبياً لخروجه دون الحصول علي مُسكن حتى!
يشعر بالهواء يلفح وجنتيه بينما فتح عينيه يُحدق بوجه الرجوُلي امامه حاجبين معقودين وبشره حنطيه عينين عميقه كصوته هو فكر كم ان تشانيول رجُولي
تشانيول " ها نحنُ ذا!"
يقطع تأمله صاحب الصوت العميق مجدداً
ليوقفه علي قدميه بينما بيكهيون تنهد ليفتح سيارته
فور دخوله قام بفتح النافذه ليستند الطويل عليها
" اياك والتدخين!"
هو حذر او لنقل امر القصير بسبب نبرته
بيكهيون علق مُسرعاً" نبرتك تُجبرني ان اخالف حديثك واضع احداها بين شفتاي!"
تشانيول اردف بابتسامه جانبيه " ان اردت لشيء ان يملئ مابين شفتيك فبإمكانك الاستعانه بشفاهي!"
هو حرك حاجبيه للاعلى والاسفل ليقهقه بيكهيون بعمق" بارك تشانيول توقف عن حديثك الجنسي!"
تشانيول رفع يديه مستسلماً " واني اقسم لم اقصد ماهو اكثر مِن القبُل!"
