"الحلقة الرابعه عشر"

449 18 2
                                    

النصيب غلاب"
(رجل الماڤيا)

                 "الحلقة الرابعه عشر"

صبرًا يا عزيزتي
فـ يومًا ما سـ تحبيني حتمًا !

نظر لها وهي جالسة بـ هدوء مع حالها لا يعلم في ماذا تفكر ولكن بتأكيد تفكر في كيف تتخلص منه !
أخذ نفس عميق وهتف بإعتذار غير واضح

_لو حابه تشتغلي أنا محتاج سكرتيرة في الشركة عندي ...

رفعت عينيها ببرود وهتف

_وياترا محتاجها تسعر ليك المخدرات بقيت بكام؟..ولا تبقي ديلر تحت مُسمي سكرتيرة

جز علي أسنانه بعُنف وهتف قائلًا

_دي شركة أغذية ملهاش علاقة بـ المخدرات!

رفعت عيناها إليه وهتفت بتسأل ساخر

_ودي فلوسها حلال علي كده ولا دي الحيطة اللي أنت بتداري وراها !!

هتف بصوت عالي وغضب

_بقولك إيه مش ناقص وجع دماغ دا عرض اه ولا لأ !!

صمتت قليلًا وهي تفكر بأنها خطوة جيدة حتي تخرج من ذلك المُحيط !!

_تمام موافقة.

هز رأسه لها بهدوء وهتف ببرود

_بكره الساعه 10 الصبح تبقي جاهزة علشان نتحرك مع بعض..

خرج بهدوء مُخيف كما آتي لـ تهتف هي بـ زهق

_يا ساتر منك!

أبتسم هو من خلف الباب عليها...لم يقدر علي أن يحزنها....

وجد الحارس يأتي إليه قائلًا

_والدة غفران هانم تحت وعايزه تدخل...

_ماما !

هتفت هي بها لينظر لها بهدوء ثم لـ الحارس ليهتف

_خليها تدخل وبعد كده فـ أي وقت تيجي فيه الهانم تدخل... أتفضل أنت!

نظرت له بإستغراب وهتف

- أنت سخن أو حاجة! إيه الطيبة اللي نزلت عليك دي!

تركته وهبطت وهي تضع يدها علي وجهها تمسح عليه بتفكير مـن الذي أصابه!

وجدته يهبط خلفها والإبتسامة تزين ثغره لـ تحتضن هي والدتها بإشتياق وهو يصافحها بإحترام وإبتسامة ..

بعد وقتًا من الكلام والترحيب هتفت هنا بتردد

_الحقيقة أن جاية علشان عاصي

رفع حاجبه بإستغراب

_خير حضرتك!

قالت إليه ما سمعته ليشتعل هو من الغضب ولكن حاول أن يرتدي قناع الهدوء...وجدها تختم حديثها قائلة

_والصراحة أنا شوفت قد إيه أنت بني آدم كويس وطيب فـ قولت أعرفك..

سمعوا ضحكات غفران العالية وهي تخبط قدمها بيدها مما يدل علي شدة ضحكها وأخيرًا أستطاعت أن تتحدث قائلة

النصيـب غـلاب"رجـل الماڤـيا" لـ الكاتبـة مـلك طـارقـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن