الحلقـة السابـعه..💛

775 36 3
                                    

  "النصيب غلاب"
(رجل الماڤيا)

              "الحلقة السابعة"

صبرًا يا عزيزي..
فـ تلك الحَرب ليّ
وسـ أنتصر...

مَر اليوم التالي في هدوء...حيث "غفران" لم تخرج من الغرفة...لم تختلط بـ "عاصي" رأته عندما استيقظت ولم تعطيه أهميه...مما جعله يَجن... دلف لها مساءً بخطوات ثابتة ليرمقها بنظرات حارقه وضغط علي هاتفه ليجيب أحدهم بعد دقائق قائلًا..

_أيوة يا احمد...غفران سمعاك..

_غفران عاصي بيه ضرب علي هنا نار.

نهضت من مكانها مثل التل لدغها عقرب... أمسكت الهاتف وهتفت بخوف ودموع

_ماما...هي كويسه!؟

قال بتشفي وحقد

_هي لغايه دلوقتي كويسه بس الله أعلم أن عاصي بيه ممكن يعمل إيه...

هتفت بصريخ

_انت راجل أنت لما ترضي يحصل كل دا فيه وفي مرات أخوك!؟

هتف بغل وحقد _ اه يرضيني...حتي موتك يرضيني يا غفران... اتمني إني أخلص منك.

مسحت دموعها وهتفت بقوة زائفة

_هنشوف مين فينا هيخلص من التاني.

أغلقت الهاتف ونظرت إلي عاصي وهتفت بصريخ وهي تضربه في صدرة

_أياك تلمس ماما مرة تانيه.. ملكش دعوة بيها...

امسكها من معصم يدها وقربها إليه وهتف بإبتسامة صفراء

_بحب فيكي قوتك المزيفه اللي بتختفي في ثانيه...روحي اللبسي ويلا عشان خارجين.

دفعت يده بعيدًا وحاوطت وجهها بيدها وهتفت بصريخ باكي

_متلمسنيش !!!..لمستك بتحرقني وبقرف من نفسي بسببها...بقرف من نفسي بسببك!..

نظر لها قليلًا وعينيه أظلمت فـ هو لم يطلق علي والدتها طلقات نارية كما قال..بل هو من جعل أحمد يقول هذا حتي تخضع إليه هي دون مقاومة منها ليردف ببرود:

_قدامك عشر دقايق وتجهزى...

دلف لغرفه الملابس حتي يتردى ملابسه لينزع عنه التيشيرت وينظر للمرأه وهو يسب ويلعن نفسه...لم يكن يوما بـ ذلك الشر ولكن الفقر كان لديه رأي أخر... اغمض عينيه حتي تذهب تلك الذاكرة الأليمه التي جعلته هـكذا...
فتح عينيه وأرتدي ملابسه..فـ كان يرتدي "بنطال أسود وتيشرت أسود وچاكيت حـلة سوداء"
ألقي علي ملابسه نظرة... لون ما يرتدي يعطي انعكاس لطبعه...فـ هل من الممكن أن طبعه أسود !؟
أخذ شهيق وزفير وخرج وجدها تضع لمساتها الأخيرها...فـ كانت تحدد أعلي عينيها بـ مستحضر التجميل وأصبح خط أسود يزين عينيها العسليه أبتسم لا أردايًا وهو يراها تنهض من المقعد وفستانها الأزرق يزين جسدها...فـ كانت تشبه "سندريلا" به وهو واسع من الخصر حتي أسفل...مد يده لها لتنظر له ببرود وأمسكت فستانها وذهبت أمامه دون أن تعطيه أهتمام....
ليضغط هو علي يديه بُعنف ويسير خلفها.

النصيـب غـلاب"رجـل الماڤـيا" لـ الكاتبـة مـلك طـارقـحيث تعيش القصص. اكتشف الآن