توجهت من المدرسة الى المنزل ومن المنزل الى غُرفة نومها مُباشره ، تجاهلت إخوتها الذين يرحبون بوصولها ؛ مما ادى ذلك لتساؤلاتهم ماخطبها!؟
أغلقت الباب بقوة ، جلست على مقعدها ؛ ثم قامت بفتح حقيبتها وإخراج الرساله التي فيها
صُدمت مِما كُتبَ فيها :" الى عزيزتي آن ، كيف حالك؟ هل عرفتِ من انا؟ ، حسنًا لا يهُم سواءً عرفتي من انا ام لم تعرفي ، على أي حال ، ما رأيك بالهديه؟؟ " بعد ذلك وجِدَ أحرفٌ لضحكةٍ طويله
شدت آن على الورقه وأكملت القرائه:" 'فتاه مُنتقله مُزقت كُتبها من اليوم الثاني لها ، تطلب كُتبًا جديد' كم اتطلع لسماع هذا حقًا ، أُراهن انني سوف أموت من الضحك ، اسمعي اسمعي هل تُصدقين ام لا؟ انني واحد من زميلات صفك !! "
بُهتت آن من ذلك ، كان آخر ما تتوقعه ان يكون الفاعل من احد فتيات الصف ، أنزلت الورقه على الطاوله بغضب وأكملت ما كُتب:" وقد اكون ايضًا احد صديقاتك؟!، لا تعرفين ، على اي حال ، غدًا أُريد منك ان تطلبي كُتبًا لكي أستمتع بسماع احد المُعلمين يوبخك"
تجمعت الدموع في عيني آن ، لم تُصدق ذلك ابدًا وكُتب في الختام:" الى اللقاء يا حلوتي ، مونكي دي. آن "
إرتجفت آن بخوف ، فلم تتوقع ولا ١٪ ان يتم تهديدها بهذه الطريقه القذره ، وبالفعل كون انها تطلب كُتبًا من يومها الثالث لشيئًا في غاية الحرج
فُتح الباب فجأه ، أخفت آن الورقه خلف ظهرها وإستدارت بهلع:" إ..إيس لماذا لم تطرُق الباب؟ "
رفع إيس حاجبيه بإستغراب:" اريي؟؟ لقد طرقتُ الباب عدة مرات ، ألم تسمعي؟ ، عندما لم أسمع رد بالرفض او القبول قُلت مُخاطبًا نفسي 'انها لو لم تُريد مني عدم الدخول لنهتني عن ذلك' وسمحت لنفسي بالدخول" وقد قالها بضحكه
إبتسمت بتوتر:" اه اءء.. معك حق ، اذن ماذا تُريد؟ "
رفع يده الى شعره وبدأ بتحريكه:" في الواقع لقد قَلِقُتُ عليك لعدم ردك التحيه عند قدومك ، بدوتِ غاضبه نوعًا ما لحظة وصولك الى المنزل " ثم دخل بعد ان أغلق الباب وإقترب منها " مالذي حدث هذه المره؟ ، هل هي هانابي-سان ؟ ام أُتشيرو-سان؟ ام ماذا حدث؟ "
أنت تقرأ
✤ -القَدَرْ المُؤلِم- ✤
Aktuelle Literaturشَيْء أَسُودْ كَبِيِرْ يَحُوُمْ حَولَهَا تَسْمَعُ رَنِيِنًا قَوِيًا يَصُمُ الأَذَانِ 𓆪 مَاذَا سَوّفَ تَفَعلُ بَطَلَتُنَا؟𓆩 ╮ بَعَدْ أَنّ إِكَتَشَفَتْ أنّهَا أُصِيبَتْ ╰ ❊ بِـ ' لَعْنَةُ الْقَدَرِ'؟ ❊ ' مَاذَا سَوُفَ يَفْعَلُ لُوفِي .. ' ...