|| •..كشف السر..• || Part 7

127 14 55
                                    

فتحَ الباب بهدوءٍ شديد ، بعد ان تفحص الغُرفه الخاليه تقريبًا ؛ إستغرب عدم وجودها!!

بعد ان دخل الغُرفه ، توجه ناحية السرير ليتأكد من وجودها ، إذ برياحٍ خفيفه ترفعُ سِتار الشُرفه ، لتكشِف ما خلفها

إبتسم وتوجه ناحية أُخته الصُغرى:" آن ، مالذي تفعلينهُ هُنا؟ ، من الغريب رؤيتك مُستيقظه هذا الوقت!!"

لم تلتفت آن على شقيقها ولكنها قالت:" لا أعرف ، اعتقد انني لا اشعر انني أُريد النوم الآن!"

إتكىء بجانبها على طرف الشُرفه:" هييه!! ، اذن هذا يوضح عدم ذهابك للمدرسةِ غدًا ايضًا اليس كذلك؟"

ظهر شبح إبتسامه مُزينةً وجه آن:" لا ادري ، قد تحدُث مُعجزةً ما وأضطر الى الذهاب ، ماذا عنك لوفي؟ "

إبتسم بنفس إبتسامتها وتحدث ساخرًا:" بالطبع سوف أذهب ، لستُ أحمقًا مثلُكِ لكي ابقى في المنزل لمُدة أسبوعين ، حتى الذهاب الى المدرسه يُشعرني بالقلق" بعد ان اصبح جديًا أكمل" اين ذهبت شجاعتك قبل إسبوعين؟"

ضحكت آن بخفه بعد كلامه مُباشره ، ولكن سُرعان ما تغيرت تعابير ملامح وجهها الملاكي:" لا اعرف لوفي ، لم أكن أدعي الشجاعةِ وقتها حقًا ، لقد كُنت اتحدث بما كُنت اشعر به ، لكن فقط بعدما خرجَ جدي من المنزل شعرت كما لو ان كُل قواي قد سُلِبْت مني "

إلتفت عليها وبقيَ صامتًا ، يتأمل المُحيط الذي داخل محجريها ، وجهه نظره للعلامة الموجوده على جانب وجهها الإيمن ، لطالما تسأل :"* لماذا توجت هذه العلامه لآن؟ لماذا لم تتوجه إلي؟ *" إستاء من هذا ، لا يعرف الكلمات المُناسبه لقول شيء قد يُخفف من العِبء الموجود على أكتاف شقيقتُه الصُغرى

اخيرًا نطق بعد صمتٍ طويل:" ناه آن!!" إنتظر حتى تحول نظرها صوبه " هل تكرهين ذلك؟ "

صُعقت آن وتحدثت بسُرعه:" مُستحيل ابدًا " أنزلت رأسها بعد ان وعت ان ماقالته مُعاكس لما تشعُر به " لستُ اكرهه ، ولكن ايضًا لا استطيع ان اتقبله ، ومع ذلك سوف احاول جاهدةً ان أُسيطر عليها ؛ لن ادع ماحدث قبل إثنا عشرعامًا يتكرر ، أعدك لوفي"

تنهد لوفي بهدوء ، وضع باطن كفه على رأس آن بعدما إستدارا مواجهين بعضهُما البعض:" أثِقُ بكِ آن ، مهما كلفك الأمر ؛ فأنا مُتأكدًا انكِ تستطيعين فعل ذلك "

إبتسمت آن في وجه أخيها الذي إستدار خارجًا من غُرفة النوم الخاصه بها ، اخيرًا قررت آن فعلها ، توجهت الى السرير عازمةً على فعل ذلك ...

.

في صباح اليوم التالي ، كانت تنتظر إخوتها كالعاده بعد ان حضّرت لهم وجبة الفطور ، تململت من الإنتظار ؛ فوضعت رأسها على طاولة الطعام مُنتظرةً نزولهم

نزل من الدرج بسرعه ، وهو يُرتب شكله النهائي ، وقد إشتم رائحة الفطور دلالةً على ان آن بالأسفل ، صُدم عندما رأها:" ايه؟ آن! انتي آن اليس كذلك؟ "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 12, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

✤ -القَدَرْ المُؤلِم- ✤  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن