رفع رأسه من هاتفه ، رأى أُخته وشقيقته ذات العينين الزرقاواتان ، والشعر الكُحلي الداكن ، كان جميله بكُل ماتعنيه كلمة جميله ...
إبتسم في وجهها ضاحكًا ، عندما رأها تنزل من ذلك الدرج والذي كان يؤدي الى الغُرف الخاصة بنومهم
تحدث بعد ان استقرت الفتاه بجانبه : " اذن آن يبدو أنك مُستعده لذهاب الى المدرسة اليوم؟ "
نفخت خديها بلُطف ثم أردفت بضجر : " حسنًا ، اعتقد انني جاهزه لذلك ، لكن ماذا تفعل انت هُنا؟ .. لوفي لا تُخبرني انك لن تذهب اليوم ايضًا؟ "
إبتسم على شكلها الطفولي ثم أردف : " امم لقد كُنتُ انتظر إيس وسابو لذهاب معهم "
فتحت عينيها بصدمة لطيفه: " ماذا؟ الا يزال ذانكم الاثنان هُنا؟ ماذا يفعلون بحق؟ ، انها التاسعه صباحًا بالفعل..."
نزل الأكبر من نفس الدرج الذي نزلت منهُ آن وقد سمع تلك المُحادثه اللطيفه: " هيييه آن لازالت هُنا ، من الغريب رؤيتها تتأخرُ عن المدرسه "
وتبعه اخيه الاخر خلفه فتحدث ضاحكًا: " يبدو انها غاضبه سابو، لاتُغضبها أكثر "
وقفت آن على قدميها بضجر من إخوتها الحمقى ومضت قُدمًا للخروج بالفعل ..
تحدث لوفي مُبتسمًا امسك ذراعها: " نااه آن ، الا تودين مِنّا ان نوصلك؟ "
ثُم أردف سابو مُؤيدًا: " لوفي مُحق آن ، فطريقُنا واحد "
إبتسمت آن بلطف شديد وقالت: " أُقدر لكم هذا ، لكنني أفضل ان امشي للمدرسة على قدمي افضل من ان اركب الحافله او السياره "
إبتسم آيس على ذلك فأردف :" حسنًا مع آن حق ، كونك تمشي للمدرسة في الصباح الباكر ، افضل من ركوب الحافله وغيره "
نظرت آن لآيس بنظرات شك وكررت:" الصباح الباكر؟ "
ضحك لوفي على ذلك:" ماهذا آيس؟ الصباح الباكر؟ الا تعرف ان الساعةُ الان التاسعه؟؟ "
إحمرّت وجنتا آيس على ذلك ثم أردف غاضبًا :" تبًا لكما انتما الاثنان ، لم أعد مُهتمًا ابدًا بكما " ثُم خرج غاضبًا من المنزل وتحت ضحكات الإخوه خلفه
توجه كُلٍ منهم الى طريقه ، آن انفصلت في مُفترق طُرق الى مدرستها الخاصه بالفتيات فقط ، بينما آيس وسابو ولوفي توجهوا الى مدرستهم بالجهه المُقابله
عند مُفترق الطُرق تحدث لوفي بحماس كالعاده مُخبرًا آن بـ :" اسمعي آن ، الثانويه شيئًا رائع ، كونه عامك الاول في الثانويه شيئًا اكثر روعه ، اتمنى لكِ حظًا طيبًا " ودعها مُلوحًا بيده وامامه اخويه مودعين ايضًا
ابتسمت آن لذلك فستدارت لوجهتها مُتحمسه لما ينتظرها من 'مُغامرات' جديده ؛ وخصوصًا انها في اختبارات القبول حصلت على الدرجه الكامله ؛ لذلك حماسها إزداد اكثر ، لوفي يَكبُرها بسنه ، وآيس وسابو بسنتين ، كانت تسمع مُحادثاتهم عن الثانويه و'المغامرات' التي تحدث خلف اسوار تلك المدارس
أنت تقرأ
✤ -القَدَرْ المُؤلِم- ✤
Ficción Generalشَيْء أَسُودْ كَبِيِرْ يَحُوُمْ حَولَهَا تَسْمَعُ رَنِيِنًا قَوِيًا يَصُمُ الأَذَانِ 𓆪 مَاذَا سَوّفَ تَفَعلُ بَطَلَتُنَا؟𓆩 ╮ بَعَدْ أَنّ إِكَتَشَفَتْ أنّهَا أُصِيبَتْ ╰ ❊ بِـ ' لَعْنَةُ الْقَدَرِ'؟ ❊ ' مَاذَا سَوُفَ يَفْعَلُ لُوفِي .. ' ...