استيقض أساكي في الصباح و هو يشعر بألم قاتل في رأسه.
أساكي: [أخخ و اللعنة سأموت من شدة ألم الرأس... مهلا لحظة... كيف وصلت لمنزلي؟... و أيضا... لما أنا عاري؟]
التفت للجهة الأخرى ليرى ماي نائمة بجانبه، و من شدة ذهوله أطلق صرخة مدوية أدت إلى استيقاض ماي.
أساكي (بصراخ و خوف) : "لماذا أنت هنا؟؟ و اللعنة ما الذي يحدث؟؟ لماذا أنا عاري؟؟ ماذا فعلت؟؟ آآهه رأسي يؤلمني... " (أنهى كلامه و هو يشد رأسه بيده)
ماي (أجابته بنبرة هادئة و هي تفرك عينيها) : "توقف عن الصراخ و اللعنة، لم تفعل شيء"
أساكي (ما زال يصرخ) : "كيف لم أفعل شيء و نحن عاريان؟؟ ماذا حدث؟؟"
ماي (بهدوء و هي ترتدي ثيابها) : "توقف عن العويل، يا لك من مزعج، إنسى الأمر و هيا ارتدي ملابسك، يجب أن نذهب للمدرسة"
أساكي (استغرب لأمرها) : "كيف لك أن تكوني بهذا الهدوء؟ ألم يحصل شيء البارحة؟"
ماي (قامت من مكانها و قالت) : "لقد حصل... ألا تتذكر؟؟"
أمسك أساكي رأسه بين يديه بينما ماي جلست بجانبه بعد أن ارتدت ملابسها، و فجأة تذكر كل شيء، وضع يده على فمه و هو يتذكر كل ما قال و كل ما فعل.
ماي (قامت من مكانها و اتجهت نحو الباب) : "تذكرت الآن؟ هذا جيد... و الآن أسرع و ارتدي ملابسك"
أساكي (قام من مكانه هو أيضا و هو يلف الغطاء على خصره) : "لا هذا لا يجوز، أنظري، سأفعل أي شيء تقولينه لي، أي شيء، حتى لو قلتي أنه يجب أن نتزوج فسأفعل، يجب أن أتحمل ثمن ما فعلت"
ماي (قالت و هي تخرج من الشقة) : "إنه ليس خطأك، فلقد كنت بكامل وعيي ليلة أمس"
أغلقت الباب ورائها تاركة أساكي في ذهول تام، لكنه سرعان ما استيقض من شروده و لبس ملابسه على عجل ليلحق بماي.
خرج بسرعة من المنزل و شعره غير مرتب، كان يجري بأقصى ما لديه و يلتفت يمينا و شمالا بحثا عن ماي، وصل للجسر القريب من المدرسة ليرى ماي تقف على حفاته و تنظر للماء تحتها فصرخ بأعلى صوت: "توقفي مكانك!!! ماذا تضنين نفسك فاعلة؟"
التفتت له ماي و عيناها كانت فارغتان، فاتجه نحوها و وقف قربها ثم قال: "ستتأذين إن سقطتي، إنزلي"
أجابته ماي بدم بارد: "و هو المطلوب"
أساكي (بتعجب و خوف) : "إنزلي، لن أكرر كلامي"
ماي (بغضب) : "إذا لا تكرره"
أساكي (و قد طفح كيله) : "انزلي و حسب"
ماي: "لا أريد" (قالت هذه الكلمات و هي ترمي نفسها)
انتبه أساكي لإرتفاع قدميها دلالة على سقوطها، فمد يده و أسكها من ملابسها لكنه لم يتمكن من حملها، فارتفع هو الآخر من على الأرض و تمسك بيده الأخرى بحافة الجسر و أصبح يصرخ: "أوي أوي أوي... ساعديني قليلا و حاولي رفع نفسك"
أنت تقرأ
Him & I __ أنا و هو
Historia Cortaماي فتاة في 18 تريد الموت بأي وسيلة، في يوم ما تفكر في أنه سيكون من الأفضل لو تخلصت من عذريتها قبل أن تموت، لينتهي بها المطاف بالنوم مع أستاذها أكيرا ذو 26 السنة. بعد مدة تكتشف أنها حامل، لتبدأ سلسلة من الأحداث الجميلة و التي ستغير حياة كل من ماي و...