part: 11

387 25 5
                                    

أتصالح مع ذاتي رغم ضعفها،ما زلت أشدها عن السقوط أهمس لنفسي في كل مرة سيكون كل شيء على ما يرام ترى هل قسوة الحياة هي من علمتني الصمود أم انني اعتدت الأمر فحسب !

#زين

صباح جديد ،  لحياة مختلفة ، و بداية مشرقة  ..

استيقظت على اشعة الشمس الذهبية المتسللة عبر النافذه اشعر بنشاط كبير توجهت نحو النافذة فتحتها ليصتدم بي ذلك النسيم العليل .. أخذت شهيقا طويلا ثم اطلقته وكانني قد اطلقت همومي و احزاني في محاولة لنسيان آلامي  ابتسمت بعد رؤيتي لحديقة منزلنا ..

غدا سيكون اول يوم دراسي هل يعقل ان الفتى الذي كان يدرس بمدرسة للايتام الان سيدرس السنة الاخيرة في مدرسة للاغنياء اتمنى ان لا اتعرض للمشاكل ، توجهت للحمام واخذت حماما منعشا ارتديت ملابس رياضية واتجهت لغرفة زوي طرقت الباب وعندما فتحته رأيتها نائمة انها كالملاك بشعرها المتناثر على الوسادة وابتسامتها الطفولية اقتربت منها ومسحت برقة على شعرها "صباح الخير اميرتي النائمة هيا يكفيكي نوما " فتحت عيناها ببطئ بسبب ضوء الشمس وهي تبتسم " أجمل صباح لان اجمل من في الكون هو من يوقذني " قبلتها على خدها وقلت " هيا سنذهب لنمشي قليلا ثم سنفطر خارجا ما رايك " اجابت بحماسها المعتاد "بالتاكيد موافقة " خرجت من غرفتها لتتجهز وعدت أنا لأتأمل من جديد في كل زاوية من هذا المنزل لما لم اعد اتذكر شيئا ؟! حسنا هذا لا يهم ساتذكر كل شيء في الوقت المناسب

جهزت زوي بعد نصف ساعة شبكت يدي بيدها وخرجنا وعندما كنت اغلق الباب لمحت السيدة اماندا تراقبنا بنظرتها المرعبة تلك لا شيء يخيفني من هذه الحياة سواها ترا ماذا كانت تقصد !!

#عند اماندا (كانت وحدها في المنزل جيمس في عمله ككل يوم وزين وزوي خرجوا للتو )

حسنا حسنا سيد زين سترى من هي اماندا سنبدا اولا بحبيبتك المعتوهة لقد حذرتك لكنك لم تسمع كلامي

#عند زين وزوي

كانا جالسان على إحدى الطوالات يتناولان طعام الافطار ويتبدالان اطراف الحديث وبعد لحظة صمت قطعها زين بتنهيدة "زوي هناك شيء يشغل تفكيري "

وضعت زوي ما كان بيدها من طعام ونظرت بعيني زين باهتمام "كنت اشعر انك لست على طبيعتك افرغ لي ما بقلبك ها انا استمع " اعاد زين راسه للخلف واغمض عينيه ثم عدل وضعيته وقال بنبرة مهزوزة "زوجة ابي هددتني " رفعت زوي حاجبيها بتعجب واخبرها زين بما قالته اماندا التي ما زالت كلماتها تترد في اذنه حتى الان وهو يفكر ماذا تقصد بها "اخبر والدك" هذا ما قالته زوي فاجابها زين "فكرت في ذلك لكن اخشى ان لا يصدقني اخشى ان افقد ثقة والدي وانا لم اكسبها بعد " لحظة صمت عمت المكان وقفت زوي وابتسمت لتروح عن من اصبح سبب لتتمسك بهذه الحياه اتجهت نحو زين وطبعت قبلة رقيقة على خده وهمست له "الم تخبرني بانك سعيد لمجرد كونك بجانبي اذا ارني ابتسامتك و أعدك أن نجد حلا لتلك المشكلة سويا " ابتسم زين فور سماعه تلك الكلمات الناعمة التي اخذته لعالم اخر لعالم كله أمل وسعادة قرروا العودة للمنزل

Hidden past_الماضي المخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن