آسفين كتييير عالتآخير بس صارت معنا ظروف ... يلا استمتعوا بالبارت طولناه عشانكم واعتذارا عالتاخير
بليز فوت بالبداية
ليس منا من لديه القدره على معرفة ما في نفوس الاخرين ما تخبئه تلك القلوب من آلام او احزان فخلف كل نظرة قصة وخلف كل دمعة الف حكاية فكم من ابتسامة اخفت الم كم من ضحكة نظن بعدها ان صاحبها اسعد من على هذه الارض لكننا في الحقيقة نجهل بؤسه حزنه لحظات سقوطه وحدته جميع هذا يخفيه خلف ستار البسمة فلا تسخر من احد ابدا فانت لا تعلم ما سببته له الحياه
توقف الجرس معلنا انتهاء الدوام لكن صداه ما زال يتردد داخل كل من زين وهاري تسارعت نبضات قلبيهما رعشة سريعة عبرت اعضاء هاري فهل هو خائف هل هو نادم على قراره
الآن اصبح زين هاري وزوي أمام المنزل نظر زين لهاري قبل ان يدخل ويتركه خارجا مع زوي كان يرتب كلماته مع كل خطوه "مرحبا بني " صوت اخرجه من شروده نظر خلفه نعم انه والده مهلا اين تلك الجمل التي كانت في ذهنه قبل ثواني وجه والده انساه كيف ينطق فتح فمه وسرعان ما عاد لحالة الصمت تلك " ما بك عزيزي واين زوي هل حدث شيء ؟ " قال جيمس بتوتر ملاحظا حالة زين المريبة هز زين راسه بالايجاب وهذه المرة قال اخيرا " أبي هل تتمنى لو أن هاري معنا الآن " رفع جيمس حاجبية بتعجب " بالتاكيد ولكن لما هذا السؤال الغريب ! "
عاد زين ليتحدث " قبل ان يصيبنا ذلك الحادث لم يخطر ببالك انك ستفقدنا يوما والان بعد كل تلك السنين لم يخطر ببالك انه من الممكن ان تستعيدنا ... واعني بذلك معا انا وهاري ان تستعيدنا كعائلة " ما زال الذهول يستولي على وجه جيمس تقدم زين نحوه وعانقه بقوه " لقد عاد يا ابي عاد هاري سنصبح عائلة من جديد "
فرحة غمرت قلب ذلك الاب أزهر الامل في قلبه وكأن موسم الربيع عاد بعد طول غياب كلمات كثيرة تسارعت ليقول بعدم تصديق " اذا اين اين هو اريد رؤيته " ابتسم زين عندما رأى هاري خلف والده التفت جيمس وعندها شعر ان الزمن توقف لم يعد يرى سوى هاري ما زال طفلا بنظره بتلك الابتسامة التي لم تتغير و عيناه اللتان ورثهما عن والدته " هل أنا أحلم وإن كنت كذلك أرجوكم لا توقظوني " تقدم هاري باتجاه والده وعانقه وقال " هل تشعر بعناقي ؟" أغمض جيمس عينه و استنشق رائحة ابنه بعد كل تلك السنين " نعم أشعر " فقال هاري " اذا هذا حقيقة أنا هنا معك ابي بل نحن هنا "
بعد مرور اسبوعين اصبح كل شيء مثاليا هاري انتقل ليعيش مع والده ومع ذلك يزور عائلته يوميا بعد المدرسة جيمس لم يعد ذلك الرجل الكبير بالسن وكأن ايام شبابه عادت زين وزوي حبهما يكبر كل يوم و ها هما يبنيان احلامهما معا و الغريب في كل ذلك أن أماندا كانت مسالمة جدا طوال هذه الفترة ولكن هل هذا هو هدوء ما قبل العاصفة أم أنها تراجعت عن خططها الشريرة
قال جيمس على مائدة الغداء " غدا سنقيم حفلا هنا في بيتنا والجميع سيحضر أريد ان يكون حفلا رائعا اه صحيح تذكرت هاري لا تنسى أن تحضر أليكس فسيكون حفلا ثنائيا" نظر زين لزوي التي كانت تجلس بجانبه وهمس في اذنها "واثق باننا سنكون افضل ثنائي" ابتسمت هي بينما ضحك هاري وقال " هل عدنا لتلك الرومانسية اعترفي ماذا قال لك " احمر خد زوي خجلا وعندها قال زين " هيي لا اسمح لك ان تخجل ملاكي وما دخلك انت هل تغار ومد لسانه" ضحك جيمس عليهما وقال " لا تنسي يا اماندا ان تؤكدي حضور الجميع "
أنت تقرأ
Hidden past_الماضي المخفي
Fanfictionزين الفتى الذي أتم عامه الثامن عشر في حضن دار للأيتام الذي نثر بداخله كل ذكرياته ..... يجبر على ان يخطو و يقدم على مواجهة مصاعب الحياه خارج ابواب هذا الدار كيف سيتدبر أمره في الجانب الآخر ؟! الجانب الأشد ظلمة ووحدة بالنسبة لشاب لم يرى سوى جدران هذ...
