part: 12

323 23 8
                                    

نرسب او ننجح نرحل او نبقى نخسر او نفوز  ..  كل شيء يحدث لسبب وبسبب اشياء بسيطة تحدث في الحياه لكنها تترك ورائها اثرا فينا في محيطنا وفيمن يهمه امرنا

#زين

يالي من غبي احمق كيف شككت بزوي ولو للحظة لقد ظلمتها .. اصبحت متاكد الان ان اماندا هي من فعلت ذلك

عدت بسرعة للمنزل وانا لا استطيع التوقف عن التفكير بكم كوني غبي لا يستحق فتاه رائعة كزوي

وعندما وصلت كان اول من قابلته عديمة المشاعر تلك نعم اقصد زوجة ابي لقد ايقنت الآن ان صورة زوجة الاب الشريرة التي يصورونها لنا في القصص والأفلام واقع اليم

نظرت لها بنظرة.. لا اعلم هل هي نظرة حقد ام كره ام خوف واكتفت هي كعادتها بتلك الابتسامة الجانبية المستفزة فتحت فمها لتتحدث لكني تجاهلتها ومشيت باتجاه غرفة زوي واثناء ذلك اصطدم كتفي بكتفها لاتركها واقفة واشعر ان نيران الغضب تثور منها طرقت الباب على زوي ودخلت رايت غرفتها باهته فقدت حيويتها لان زوي قد ازالت ما علقته بها من صور ولمساتها التي اعشقها ، عطورها التي كانت مصطفة بترتيب على تسريحتها لم تعد تضفي جو انوثتها الراقية لانها بالطبع قد جمعتها مع بقية اغراضها

تتوسط الغرفة الان حقيبتها فقط

كانت ملاكي تجلس على السرير ثانية قدميها وراسها على ركبتيها وتحيط نفسها بيديها بعد ثواني من دخولي الغرفة رفعت راسها لارى ذلك الوجه الشاحب بالعينان الحمراوتان اثر البكاء لم تنطق بكلمه كانت تنظر لي وكانها المرة الاخيرة وكانها تقول يا عيني ودعي من امامك لانك لن تريه مرة اخرى قامت وامسكت حقيبتها وقالت بصوت ضعيف" كنت ساخرج الان لم يكن عليك ان تاتي لتطردني " همت بالخروج لكني مسكت يدها وسحبتها الي ضممتها بقوة ، بقوة كبيرة وكأن الجاذبية ستاخذها مني وكان احدا سيسرقها مني بل وكاني امنع القدر من ان يبعدها عني همست لها بعد ان تغير صوتي بسبب الغصة في حلقي نعم رؤيتها هكذا تضعفني " انا اسف سامحيني انا اثق بك اعلم انك لم ولن تفعليها ارجوكي لا ترحلي انا غبي احمق وحقير ايضا عندما فعلت ما فعلت اعلم اني لا استحق فتاه نقية ورائعة مثلك ولاكني أعجز عن العيش بدونك  " ابتعدت قليلا وقالت " اسامحك زين وهل اقوى على ان لا افعل لا تشغل بالك بهذا الأمر  " اكملت بعد ان تلاشت ابتسامتها
" لكن لم يعد مرحب بي هنا فقد اصبحت بنظرهم سارق..لم تكمل فقد قاطع كلامها زين بوضع سبابته عل فمها " اشش لا تقلقي بهذا الشان فانتي ستبقين هنا هيا رتبي اغراضك بينما انهي انا بعض الامور" ابتسمت بتردد وقالت " حسنا "

#زين

خرجت من غرفة زوي متجها لمكتب والدي شعرت بدوار بسيط ذكرى خاطفة تعبر امامي تمسكت بالجدار لاعيد توازني واكملت طريقي لا وقت الان لذاكرتي اللعينة طرقت الباب كان ابي يجلس على مكتبه وهو ينظر للاوراق التي امامه بكل تركيز يرتشف قليلا من قهوته بين الحين والاخر لم يلحظ وجودي الا بعد ان نطقت " ابي " رفع راسه " اهلا بني اجلس هل تحتاج شيئا ما" اومات براسي وجلست امامه " اسمعني ابي زوي هي من اخرجتني من عالمي الكئيب من آلامي واحزاني كانت عائلتي وكل ما املك قبل ان تجدني حتى انني التقيت بك بسببها بلا مقدمات طويلة انا لا استطيع العيش بدونها ابي ارجوك لا تمزق قلبي نزلت دمعة مسحتها بسرعة ان طردت زوي ساخرج معها انا ايضا"

بعد سماعه الجملة الاخيرة بل اظن انه لم يلقي بالا لبقية الكلام وقف وقال " لا لن اسمح بان اخسر ابني مرة اخرى زين انا احتاجك بني " اجبته " اذا لا تخسر ابنتك ايضا صدقني هي بريئة ستظهر الحقيقة يوما " سار نحوي وضمني اليه "حسنا بني كما تريد ستبقى زوي انا اسامحها وساحاول اقناع اماندا بمسامحتها فهي طيبة " ابتعدت عن حضنه وقلت " كيف ستقنعها وهي من فعلت ..صمتت لم اكمل تذكرت تهديدها قاطع شرودي ابي وهو يقول بتعجب" فعلت ماذا ! "
"لا شيء لا تبالي بما قلت ولكن عدني الان انك ستعامل زوي كابنتك من جديد ارجوك صدقني هي لم تسرق صدقني"  " حسنا حسنا انتظرني هنا فقط " تعجبت من طلبه وبعد دقائق دخل ولكن هذه المرة معه زوي

#زوي

ناداني السيد جيمس وطلب مني ان آتي معه لا انكر لقد كنت خائفة هل سيضربني مرة اخرى ام ماذا فتح باب مكتبه وكان زين بالداخل لم افهم شيء ولكن السيد جيمس ابتسم ومسك يدي ويد زين وقال " عائلة من جديد ؟"  فنطقت فورا " اذا هل سامحتني ابي هل تصدق اني لست الفاعلة ؟" وضع يديه على كتفي " نعم ابنتي سننسى ما حدث ونبدا من جديد أتمنى ان تسامحيني انتي فقد كانت لحظة غضب ندمت عليها  "

ترى هل ستنتهي المشاكل هنا ؟ هل ستبدا العائلة صفحة بيضاء ام ستواجههم عقبات تلوث تلك الصفحة ! وماذا ستكون ردة فعل اماندا مما حدث ؟؟!

جاوبوا عالاسئلة .. وقولوا رايكم بالبارت
يلا لا تنسوا الفوت والكومنت التفاعل كتييير قليل 

Hidden past_الماضي المخفيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن