- صباح اليوم جان شويه كئيب بالنسبه للعائله اليوم هوه كلش عالي والمطر مدا يوكف صارله يومين البيت صارت ريحته رطوبه المي ينزل عليهم من فوك راسهم اجتمعوا بالاستقبال المكان الوحيد الي مينزل منه مي
"ابو سجاد كم مره كتلك خلي نطلع منا هذه البيت قديم صار "
- سكت ابو سجاد محجه شي بس ضل يباوع من الشباك منتطر شوكت يخلص هذه المطر لان يومين كامله بلا شغل المحاصيل ثلاث ارباعها تلفت بسبب المي و الطين غطه على الزين و المو زين من الخضره
" بويه عمي منتظر اتصل بيه كال باجر حيجي هو و سامر للبيت علمود ساره "
- قلب لبنيه وكف لثواني من سمعت اسمها و جيه ابن عمها سامر لزمت نفسها متريد تبجي متريد تتزوج من ابن عمها الي يكبرها بثمن سنوات متريد تكمل بقيه عمرها بالبيت تنتظر تريد تكمل دراستها الي انحرمت منها بسبب اختها و عادات عشايرهم .. منو كال لبنيه مكانها بس ابيتها..!!
" هله بجيتهم سجاد اذا يخلص المطر نروح اني وياك نجيب النقص للبيت وانتي سعاد (ام ساره) كومي شوفي شنو ناقص حتى نجيبه "
- كامت ام ساره و بقلبها هواي حجي ضايجة على بنتها الي لا حول ولا قوه متكدر تحجي متريد نتهان بتالي هذه عمرها الحيل راح منها ممستعده ينقتل واحد ثاني من اطفالها بسبب عناد ابوهم و قراره الخطأ هي تدري مستقبل بنتها حيصير مثلها .... كل ام تحب تشوف اولادها بمستوى عالي و ترفع راسها بيهم بس الوضع اهنا يختلف...
( الساعه بالسته و نص العصر )
- لا ساعه ولا ساعتين وكف المطر المزرعه عباره عن طين المطر و الهوه العالي جرف الوساخه و الحشرات بسبب الهوه العالي ... كل واحد ابيته ولا بشر طالع منهم من يخاف على اطفاله خاف يتمرضون .. والي قاتله الجوع بس ميكدر يطلع بس يكدر يشرب المي يملي بيه بطنه و منتظر ..
- اما عائله ابو سجاد فالمي دخل داخل بيتهم الي تمسح المي والي تخلي طاسه كبيره حتى يوكع المي بيها الصوبه خلص النفط مالتها بيتهم... بيتهم عباره عن قطعه جليد ملابسهم صارت مي كلها ... الي يرجف بيهم والي تمرض والي بعده بحيله يتغطه بالبطانيه الي صارت عباره عن مي
" سجاد كوم اتصل بعمك كلة ليجي اليوم لان طين و ماكو مكان ينداس بيه"
- بعدة ما كمل حجايتة والا يسمعون دك ع الباب يرن بكل زاوية من زواية البيت كبل كامت المرة للمطبخ تريد تخلي شي على راسها صاحت سارة
" يمة سارة تعالي لبسي كبل حجابج لحد يشوفج "
- مشت سارة بسرة حتى وصلت لامها اما سجاد راح كبل على الباب يريد يشوف منو يجي او بالاحرى يا هو الي مستغني عن حياتة يسوق ويجي بهيج وقت صاح بصوت عالي من ورة الباب
" منو""لك سجاد افتح الباب اني عمك ابو سامر شبيك بسرعة مو ثلجت"
- فتح سجاد الباب بسرعة دخل عمة و ابن عمة و زوجة عمة وبنتهم استغرب من كمية الاناقة الي شايلتها هاي العائلة حسهم مو من مستواهم فبسرعة عدل ملابسة الي متشوف منها بس المشكوك قفل الباب بعد ما تاكد كلهم داخلين فسلم على عمة وابن عمة بدون لا يرفع عينة يحس بخجل من شكلة و ملابسة
" لك هلة ابو سامر الغالي"
- صوت الحنية الي مشافها سجاد من ابو هسة سمعها رفع عينة شاف ابوه يحن بخوة حضن قوي و الدموع بعيونهم فرحت ابوه هسة متنوصف اما التقدير والاحترام الي قدمة لابن اخوة و زوجة اخوة بعمرهم ما ضاكوها ابتسم و بقلبة حسرة محد راح ايحس بيها غير عائلة ابو سجاد
" شلونك ابو سجاد وشلونها سارة و ام سارة صدك وينهن خلي نگحل عيونة بشوفتهن"
- صوت هادئ انثوي صدح بزواية البيت مسموع
" اي اي ام سامر اخيتي سجاد كوم صيح اختك و الحجية"
———————
- اهلا البارت الثاني من رواية بين البساتين النشر قليل لان حسب التفاعل عمري اذا شقت التفاعل حلو اكثر البارتات
- رايكم بالبارت الخفيف
أنت تقرأ
من بين البساتين
General Fictionذلك الشي الذي يحتل فجوة بين اضلاعي متى يتوقف عن الحركة لم ادرك ذلك الا بعد ان توقف .. ثم تمنيت ان ينبض مرة اخرى لكنه لا يستجيب