غُروب

68 16 29
                                    

-كيف تستمتع بقراءة هذا الجزء؟
-غير متعلّق بالجزء، لكن اشرب كأسًا من الماء وتوقف عن إهمال صحّتك!

______

صدّق

أو لا تصدّق

بارك جيمين وأنا نتواعد، بشكلٍ رسمي!

كُنتُ أفكّر في هذا بينما أقود متجهةً للمنزل بعد أن انتهى موعدي مع جيمين

وكما قُلت، أنا من سيقود في طريق العودة!

وها أنا أفعل

"مون، لا يمكن بأنّك تخططين لقتلنا بعد أول موعدٍ لنا فقط!"

قال جيمين متشبثًا بحزام الأمان لأنظر له بشكلٍ خاطف ثم أعدت نظري للطريق

"لا تقلق جيمين أنتَ في أمان، سأحرص على أن أعيدك للمنزل بلا أيّة إصابات"

قلتُ بينما أسند يدي على النافذة المفتوحة التي جعلت شعري يتطاير في الأنحاء بشكلٍ مزعج

"أشك في أنني سأركب السيارة مجددًا بعد هذا اليوم، معكِ خصوصًا!"

قال مجددًا لأبتسم فقط بلا أن أرد

وعندما أصبحنا في شارعٍ خالٍ من السيارات توقفت جانبًا ليتنهد جيمين ويفكّ حزام الأمان

"شكراً لأنك توقفت أخيرا بعدَ أن مرّ شريط حياتي كاملاً أمام عيناي"

قال ثم قام بفتح الباب وكان على وشك أن ينزل

"لحظةً واحدة جيمين! إلى أين؟"

قلتُ مستغربةً ليعقد حاجبيه

"ماذا! لن أكمل الطريقَ معكِ!"

قال لأضرب وجهي بخفةٍ بسبب ما قاله

مددتُ جسدي أمامه ثم أغلقت الباب خاصته مجددًا لأقول

"كفاكَ خوفًا أيّها الأبله، والآن قم بربط شعري!"

هو نظر لي لثوانٍ ثم نفّذ ما قلته وقام بربط شعري

وأنا كنتُ مسترخية للغاية

اعتقدت بأنني لا أملك نقاط ضعف لكن الآن يجب أن أعترف بأنّ نقطة ضعفي هو أن يلمس أحدهم شعري

هذا يجعلني أسترخي أو قد أنام أيضاً

ما إن انتهى جيمين حتّى التفتُّ له

Blue Side||PJMحيث تعيش القصص. اكتشف الآن