Chapitre 18

24 10 5
                                    


أهلا حبيباتي الصغيرات كالعادة بارت آخر بدي كمل الرواية بأسرع وقت ممكن ...

ما بدي تصير الأحداث مملة و لا تطاق ..

أنا بدأت أشعر بدالك لهاذا أردت حذفها لكن الآن ستبدأ الأسرار ...

نشالله بارت حلو ❤️❤️❤️

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

ذهبت إيلين إلى أقرب متجر هناك لإختيار الملابس و المجوهرات و حتى الطعام و الحلويات ..

إتجهت أولا إلى الملابس و بدأت بإختيار ما يحلو لها تقلب و تقلب ولا يوجد شيئ جيد زفرت بملل من حضها الغبي ...

و أرادت الذهاب إلى الطعام و من  لايريده لكن لفت إنتباهها جماعة يرتدون اللون الأسود ملتفين حول ولد صغير و الخبث يلمع من نضرتهم ..

إقتربت للإستماع ألى ما يريدون

" أيها الغبي قلنا أعطنا مالنا و سنتركك " أردف أحد الرجال بنبرة قاسية لا تمت للحنان بصفة إلى الصغير الذي يبدوا على وشك البكاء و تبدوا  وجنتيه حمراء من كثرة الصفع ...

" ل- ليس لدي مال " أردف الصغير و هو يمسح دموعه التي تسللت إلى وجنتيه و بدأ بالرمش كي تختفي ..

" لا يهمنا أعطنا الما.." لم يكمل الرجل قوله إثر ضهور إيلين التي بادي عليها الغضب ..

أمسكت بعضا من مالها بغضب و إقتربت منه بخطى سريعة تريد تخليص الطفل المسكين

" خذ هذا المال و إترك الطفل أيها الحقير " ورمت عليه المال بكل إستفزاز

" لا نحن نريد المال من هذا الطفل بالذات " أردف مع إبتسامة مقززة أضهرت أسنانه التي كانت إيلين على وشك كسرهم

لهثت إيلين بغضب شديد و أردفت " هل ستأخذ المال أم تريد إستبداله بقبضتي أيها اللعين " إثر تلك الجملة تصاعد غضب الرجل و تحول وجهه اللون الأحمر

" ألا تخافين على حياتك أيتها اللعينة سترين الجحيم " صرخ بها بحدة ورفع قبضته تجاهها ينوي ضربها

وإيلين من حيث لا تعلم   بدأت عيناها باللمعان فرفعت قبضتها هي الأخرى و بحركة لا تصدق بدت و كانها تتحكم بالرجل فرمته إلا الجدار بقوة جعلته يتشقق ..

عادت عيناها لطبيعتهما و لكن هذه المرة لم تغب عن الوعي بل شعرت بالقوة تتدفق في جسدها

ألقت نضرة على الصبي الذي يتمسك بقدمها بخوف مع رعشة لم تفارق جيده النحيف

" ما إسمك أيها الصغير "

" إسمي سوبين "

" ياله من إسم لطيف سوبين أين عائلتك "

" لقد أضعت أمي و فأتوا أولائك و طلبوا مني المال "

" حسنا لا بأس هيا بنا "

أمسكت إيلين يده بإحكام و إتجهت إلا مطعم صغير و ضعته على الكرسي و إتجهت إلى النادل طالبة الطعام بسرعة ...

عادت إلى الصبي و بدأت بإطعامه ..



نعود إلى القصر حيث إجتمع فيه أبطالنا

جلس تشانيول على الكرسي ينتضر سوهو بملل كما فعل الجميع لا أحد يعلم سبب طلبه لهم للإجتماع

" حسب رأيكم  لماذا طلبنا سوهو جميعا ليس من عادته إلى في الأشياء المهمة " أردف شيومين كاسرا الصمت المخيم على المكان

" كما قلت لا يطلبنا إلا في الأشياء المهمة هذا يعني شيئا مهما " أجابه كاي بملل أكبر بينما الآخر زفر بقوة لعدم تحصله على الإجابة ..

فتح سوهو الباب بهدوء مستفز بالنسبة للجميع و جلس على مكتبه مردفا " بالطبع أنتم تتسائلون عن سبب إستدعائكم حسنا من منكم يتذكر إيلين الصغيرة "

نضر الجميع لسوهو نضرة ثاقبة تملؤها الجدية فأجابه سيهون بجدية لم يعهدها أبدا " و من لا يتذكرها لقد ضحى والديها بحياتهما لأنقاذها لولا أنهم أقوياء كانوا الآن ميتون أما عن إيلين فقط بحثنا عنها في كل مكان و لم نجدها "

" بالضبط لا أحد وجدها لكن ألم تلاحضوا الشبه بين إيلين الفتاة الأسطورية و إيلين الصغيرة وحتى في الإسم "

"سوهو ماذا تعني بكلامك "

" إيلين الأسطورية هي نفسها إيلين الصغيرة التي بحثنا عنها في كل مكان "

" كيف؟؟ هل لديك دليل "

" أجل لقد طلبت من لينا أن تعطيني خصلة من شعرها و قد أجريت تحليل الدي آن آي "

أكمل  سوهو حديثه و ناولهم الأوراق التي كانت في يده أخذوها و بدأو يقرؤون إن كان مايقوله سوهو صحيح أم لا

غير بيكيهون الذي إرتفعت نبضات قلبه و أصبحت مشاعره مشوشة لقد عرف الآن عرف سبب الحب المفاجئ هو لم يحب أحدا غيرها و الآن هي تعود لتسلب قلبه من جديد لتجلعه يحبها

بعد إختفائه أصبح قلبه يخفق بصعوبة يخفق فقط بمجرد حياة لعينة فقط يخفق بقليل من الأمل لإجادها لإعادته بين أحضانه

لأخذ كل ما هو ملكه

آلَآمـ༈ۖ҉ـ          LIFE'S PAIN IS NORMALحيث تعيش القصص. اكتشف الآن