استيقظ سان كعادة على صوت أخيه وبما ان اباه ليس هناك فعليه ان يوصله الى بيت جدته ويذهب الى الثانوية للدراسة ككل الطلاب ولم يحدث اي شيء غريب فكالعادة تشاجرا هو و ليسا وانتهى الدوام احضر اخيه الصغير من بيت جدته وعاد الى المنزل وحضر العشاء ونام
في اليوم التالي
حدث نفس الروتين الصباحي وعندما وصل للثانوية صادف ليسا بطريقه فقالت له -بخجل- : حسنا ... ان ...انا اريدك ان تنتظرني امام الباب الرئيسي للثانوية ..سان -بتعجب- : لما ...إذا كنت تريدين الاعتراف فانا ارفض...
ليسا -بغضب- : اتمزح معي من يعجب بفتى مثلك ....
و رحلت دون ان تنتظر ردهسان في نفسه : اقلت كلاما خاطئ لما هي تتكلم بغضب .....
جرت الاحداث كالعادة الى ان دق الجرس وخرج سان ينتظرها امام الباب الرئيسي للثانوية....
حتى اتت بعد ربع ساعة من الانتظار
سان -بغضب قليلا- : اين كنتي كان بامكاني الذهاب لكن فضولي كاد يقتلني فبقيت...
ليسا -بخجل- : حسنا كن .. كنت مشغولة .... اريد ان أسئلك ..
سان -بتعجب- : حسنا..ماذا تنتظرين؟!
ليسا : هل تعرف كيف تقود سيارة
سان : بطبع لكن ليس لدي سيارة...
ليسا -بفرح- : هذا جيد .... هل يمكنك تعليمي..؟؟!
سان -بملل- : كنت وافقت إذ كان لدي سيارة
ليسا -بفرح- : حسنا أعيش لوحدي وسيارة أبي في المرآب فبعد أن توفى تركها لي ولقد وعدته ان اتعلم ... فتعلمت وحصلت على رخصة سياقة لكن نسيت ....
سان -ببكاء درامي- : إن رفضت أعلم أنني لن أخرج حيا من هذا الموقف..فسأوافقليسا -بكل إستغراب- : تعرف انا لم اتعلم الكاراتيه قلت السياقة ... المهم غدا بما أنها عطلة نهاية الأسبوع من الساعة 10 صباحا الى 12 وسأقوم بشراء لك وجبة خفيفة كعربون شكر فقط لا تفكر بالذي في رأسك
سان -بنبرة ضحك- : حسنا...حسنا وينفجر من الضحك وهو يقول : حسنا أنا ذاهب أخي الصغير ينتظرني ....
ليسا مع نفسها : مابه هذا لم أقل أي شيء مضحك ..ياله من أحمق...
عادا كلهما الى المنزل والامور عادية ..
-اليوم التالي-
استيقظ سان على صوت رنين هاتفه هذه المرة وكان المتصل أباه ...رد سان بصوت ناعس : مرحبا أبي لما تتصل في هذا الوقت إنها السادسة صباحا..
والد سان : سوف اتأخر ليومين إضافيين
سان :لما....؟؟
أغلق الخط في وجهه
سان في نفسه : لايهم .. مزيد من الراحة لي وأيضا سوف اقوم بترك أخي عند جدتي ليومين لآخذ راحتي أكثر
والآن سأعود إلى نوم فينتظرني يوم شاق ....عاد سان الى نومه حتى استيقظ ليقوم بتدريب ليسا فقام بروتنه الصباحي واتصل بليسا (حصل على الرقم عندما التقيا آخر مرة)
و قال لها اعطني عنوان منزلك لآتي...
ليسا بصوت ناعس : حسنا تأخر في المجيئ
سان : حسنا ... من المفترض ان تتصلي انت وتيقظيني ليس انا فانت من طلب هذا......حمقاءأغلق الخط في وجهه للمرة الثانية اليوم
ذهب سان اليها ليجدها مازالت تتجهز فقام بإخراج السيارة وانتظارها الى ان خرجت
وجلست على كرسي السائق وقالت له : حسنا ماذا أفعل الآن
سان : يالك من حمقاء .... قومي بتعديل المرآة الأمامية و اربطي حزام الأمان وانطلقي...ليسا : حسنا -بنظرات غريبة-
قامت ليسا بالانطلاق بسرعة فقال لها سان -بخوف- : لاتسرعي هكذا ...
ليسا -بابتسامة ساخرة- : ماذا هل تخاف ...
نظر الى الخلف ليجد سيارة تلاحقهما و يحاولون ان يقولوا لهم : أوقفوا السيارة..
قال سان لليسا -بخوف- :اسمعي يوجد سيارة تلاحقنا ويطلبون منا ان نوقف السيارة ... دعيني أنا أقود لنهرب منهمليسا -بشجاعة- : لالتدعني انا اقود فلست غبية لهذه الدرجة وان هربنا منهم بواسطتي عليك ان تدخلني الى منزلك
سان -بخوف- : إن بقيت على قيد الحياة
ليسا :ماهذا ...
سان -باستغراب- : ماذا...؟؟!
ليسا وهي تصرخ : انظر خلفك ...
سان -وهو يصرخ خائفا- : أوقفي السيارة ... أوقفيها ...سوف.......
.
.
.
وبس...تجاهلوا الأخطاء الإملائية و
البارت كثير ممل سوري ماعندي أفكار جديدة ولا حدا سواها من قبل فا راح احاول...
.
.
.
.♡ أشوفكم في البارت الجاي ♡
أنت تقرأ
♡ المستقبل قد يتغير ♥
Short Storyيريد سان البحث عن اصدقاء في الثانوية مع أنه لايحب الصداقات فيجد شخص المثالي والفتاة المثالية .... مواصفات الرواية : قصيرة رومنسية كوميديا بعض الشيء