عندما ذهبت لورين قال أستاذ الرياضيات لليسا : شكرا لأنك أخبرتني بها فأنا لم أطمئن بأن قلبها أبيض عندما رأيتها ...وهذا كله بفضلك لهذا سأعينك بدلا من دانيال رئيسة القسم .... وهل تمانع دانيال....؟؟
دانيال -ببرود كعادته- : لا أهتم....لكنها تستحق المنصب أكثر مني ....
انتهت الحصة والجميع ذهب للكافيتريا عدا سان وليسا ....
سان -بحزن- : أنا آسف لكن اتصل بي رئيس الفرقة ليخبرني أن هناك من قرر ترك الفرقة لأدخل مكانه فلقد اكتشفوا أنه ليس أنا من روج المخدرات وقرر الاعتراف بأنه هو الذي قام بهذا لكن صدقيني ليس هو أنا أعرف من لكن لابأس .... المهم أنني سأسافر إلى كوريا الجنوبية ولن أعود سيأتي فتى إسمه "يوسانغ " إهتمي به وليس لديه أين يعيش فإن استطعتي أتركيه يعيش معك..
ليسا -بحزن- : لكن ... و إن أعجبت به...
سان -ببرود- : حقا... ·_·
ليسا : .......
سان -بتوتر- : في الحقيقة أنت ستعجبين به وانا متأكد لكن لابأس فأنتما تبدوان مناسبين لبعضكما البعض....
ليسا : اسمع متى ستذهب ..؟؟
سان : اليوم ...
ليسا -باندهاش- : ماذا اليوم ... حسنا إتنظرني أمام باب منزلي ....
سان -بملل- : مزيد من الانتظار ..
دق الجرس وعاد الجميع للصف .... انتهت الحصة وجلست ليسا لوقت أطول لتقوم بأعمالها كرئيسة وعندما انتهت منهم كان هناك من ينتظرها عند الباب فعندما كانت ستخرج أمسك ****** رأسها وقال : انت هي ليسا صحيح ....
ليسا -بخوف قليلا- : نعم صحيح ...أرجوك لا تأذني ... -ترتعش-
****** : لن أفعل لكي شيئا أنا يوسانغ الذي جاء من كوريا الجنوبية... ألم يخبركي عني سان ....
يوسانغ : فتى أنيق و كيوووت عمره 18 وطوله 174 شعره أبيض ويغيره كما يريد عيناه لا توصف من شدة الجمال ....
ليسا -وهي تتأمل جماله- : بلا ...-بخجل-
يوسانغ : حسنا أين منزلكي -بابتسامة جميلة-
ليسا -بخجل- : تعال معي ...
يوسانغ : نسيت أن أقول لك.... سان ذهب و أخبرني أن أخبركي بهذا ...
ليسا -باستغراب- : منذ متى انت هنا...
يوسانغ : منذ ساعة تقريبا ....
تجاهلته ليسا و مشيا إلى منزلها بهدوء حتى وصلا ...
يوسانغ : شكرا لك ...
-تسريع أحداث- ذهب يوسانغ ليستحم وكانت هناك غرفة لا أحد يمتلكها كانت لأخيها لكنه توفى فاستحم وغير ملابسه و أخذ هاتفه يراسل أعضاء الفرقة ونفس شيء مع ليسا أخبرت سام بكل ماحصل وحضرت العشاء و ظلت تنادي على يوسانغ للعشاء... -نهاية تسريع الأحداث-
فلم يأتي يوسانغ فصعدت إليه لتجده نائما و وجهه تخطيه بعض من خصل شعره فذهبت وجاءت له بغطاء كان لأخيها أيضا و غطته و بدأت الذكرايات تتراكم في ذهنها لتخرج من الغرفة وتبدأ بالبكاء ونزلت لتتناول عشاءها ولكي تضع طبق يوسانغ في الثلاجة فصعدت باكية تتذكر مشاجراتها هي وأخوها وصراخ أمها عليهم حتى نامت كالزهرة التي لم تسقا لشهرين ..... . . . . . وبس أتمنى يكون عجبكم البارت كان قصير بعرف بس بدي دعمكم بليز عشان أستمر ... . . . . . . . . . . .
صورة لتأمل جمال يوسانغ
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
