"عشقتك لا طمعا في الوصال
بل لإرتشاف بسمات الحب التي تتوددنيففيك عبدت الجمال النقي
في جمال صوتك و سحر غموضك الذي هدهدنيأبيت ساهرا أنتظر قدومك
فتضاحكني نجوم السماء و ضوء القمر يقبلنيو حين يتناهى لي نعومة صوتك
تلقينني أصغي لعذوبة النغم فيجل الوصال و يمتعنيزوريني دائما يا أخت بواسيدون
و تطايري مع زمر لآلإك تطايرا سرمديا حتى تداعبنيو أنا سأصغي للهفي المستمر
لتراقصي فؤادي و تمضي بروحي حتى الغيوم فأنتشي"
أنشودة يترنم بها جميع سكان آبيس سوس رفقة أميرهم الذي شاركهم الغناء و هم يراقبون عودة رماد مملكتهم للإنشاء من جديد و بعث الحياة بداخلهالكن لم ينتبه أحد للأمير الذي إسترسلت دموعه على خده محدقا في ذيله البراق و هو يغني أنشودة المحيط و يحصنها بتعويذته التي لم تكن سوى لآريل التي جعلته أمنيتها الأخيرة ينشدها فيبيت هو الأمير الحقيقي عوضا عنها في ذاكرة سكانها
بدموع تنسكب
و برغوة الزبد
خلدت الحكاية بداخلهحكاية دموع الزبد التي رممت رفات المدينة
-تمت-
أنت تقرأ
🌊*'دموع من زبد'*🌊
Phiêu lưu~•~•~•~•~•~•~•~•~•~•~ حينما ترى سطورا مفادها الإختيار كُتب بداخلها : 💧•'إنقاذ روح رفيق و صديق طيب تشعبت بجوفه الظلال الدعجاء 💧•'تحرير شعب من خلاص كونهم سيبيتون مجرد رفات ذكريات 💧•'تطهير تشوه إشرئب بخطايا ستنمو شراهة لتبتلع الجميع ~•~•~فأيهم ست...