مذكرتي العزيزة،أتيت أشتكي لك -كما ترين وكالعادة طبعا- وسأحاول ان أختصر الكلام كي لا تصابي بالصداع مثلي، شكرا لشاي النعناع والا لكنت قد فجرت جمجمتي بمطرقة.
الامتحانات ..
اه الامتحانات مرمدتني.. زندقتني..😩
لذلك أظنني سأنسحب وأعتزلها وأرجو أن يكون ذلك في القريب العاجل وليس الآجل فمخزون تحملي يكاد يفرغ.أفكر بامتهان التسول فهو على الأقل يجلب المال الذي سينفعني عكس طلب العلم الذي يجلب الهم والغم دون نسيان الصداع 🙂.. والذي ازدادت حدته ما ان سمعت طائر الساعة اللعين يعلن منتصف الليل..
بالتالي يؤسفني اخبارك أني من سلالة سندريلا، فكما تحولت عربتها الى يقطينة .. ذاكرتي تحولت الى صخرة لعينة😌، ترفض الحفظ او ادخال ولو نصف معلومة مفيدة.
سأغتنم الفرصة اظن لأحصل على وظيفة التسول فالظروف مناسبة جدا، أفكر بالخروج للتدرب على الأمر الآن كي أحصل على مردود جيد غدا وتكون انطلاقة ممتازة في المجال.
.
.
.
.ملاحظة،
أنا لا أنسحب من الحرب قبل البدء، أنا فقط أريد بعض الهواء المنعش لملء رئتاي للغد، أعلم أني سأختنق دون أن اموت داخل قاعة الامتحانات😔.
YOU ARE READING
•|يوميات الحجر الصحي|•
Truyện Ngắnمذكرتي العزيزة، تأكدي من أنك تشربين أدويتك قبل الاستماع لحديثي، تفاديا لإصابتك بانهيار عصبي..