اليوم|51|

63 8 32
                                    

مذكرتي..

اليوم الثاني من الامتحان..

ريممبر البارحة لم أجتز واحدًا رغم كل التعب والجهد؟
اليوم أنا ذاهب لاجتياز هذا -في الجامعة- قررت ان أراجع في الدقيقة التسعين كسابق عهدي..

لا يمكن تغييري مي شخص كسول، سلحفاة بطيئة.. لا أصدق أن مساري الدراسي وصل للجامعة حتى😩،

المهم..
استيقظت قبل دقائق من بداية الامتحان، ولأني لم أنهِ المراجعة
كنت أركض في الشارع بخف البيت والأوراق بين يدي، لا داعي لإخبارك عن شكلي الفوضوي حينها طبعا وسأكتفي بإخبارك أن الأوراق كانت بالمقلوب لهذا لم أفهم شيئا مما كنت أراجعه حتى.. بالكاد قرأت سطرا واحدًا😩

وفي وسط كل هذا، ولأن عقلي ونظري في مكان غير الطريق الذي أسير عليه، لا أعلم كيف وصلت لباب الجامعة...
أظن أن قدماي تملكان عيونًا خفية🤭

ما إن دخلت أرض الجامعة الملعونة بخطوات وقعت في حفرة كانت بالقرب🙂، سو وااي لم تكمل قدماي رؤية الطريق بالداخل ورؤية الحفرة الغبية تلك؟!😤

لا مشكلة، لقد دفعا الثمن فقد تم إخراجي منها بكاحل ملتوٍ

حمدا لله أن الحفرة كانت مملوءة بالماء سو الاحتكاك كان قليل ولم أحصل على أضرار كبيرة
ومع كل هذا، ظننتني تجنبت الامتحان بطريقة قانونية، لكن غيس وت🙂

لقد تم إلغاء الامتحان بسبب إضراب من طرف الزملاء الاعزاء، وااي.. واااي ..وااي هم أيضا يقفون عقبة امام رغبتي في عدم اجتياز الامتحان؟!

وااي هم يستمتعون بيومهم الآن وأنا هير أشعر بنار ملتهبة في قدمي المتوية؟!🥺

لا يمكنني حتى أن أحصل على غفوة بسلام

لكن يو نو في النهاية أظن أن عقلي لم يهرب🙄

إذ شعرت به يقوم بحادثة مرور ما إن سقطت وبالكاد استطعت نطق اسمي حينها..

•|يوميات الحجر الصحي|•Where stories live. Discover now