مجنونة أدهم

رواية جديدة

نيران الحب 

منة بحزن وقد نست ما حدث إمبارح .... لا مش تموتة حرام عليك 

مراد بزهق .. من  

توقف لسانة عن الحديث عندما لاحظ إنها شبة عارية  أخذ يتفحصها

نظرت منة إلي نفسها فقد تناست إنة شبة عارية   حضنت نفسها   وابعدت نظرها عنة.وتحدثت بخجل ... خلاص  ممكن تتطلع  هو مشي

لم يركز في حديثها فهو في عالم تاني فالفتاة التي يحبها منذ الطفولة الان هي اصبحت حلالة  تقف أمامة  شبة عارية

اما هي تتمني أن تنشق الارض وتبلعها  وجهها أصبح مثل البندورة( الطماطم)  مش شدة الخجل بسبب نظراتة لها  من توترها   أختل توازنها فكادت بالسقوط  ولكن يدة كانت اسرع  فقام بحملها

وتوجة بها إلي السرير  غرق كل منهم في بحر عيون الاخر

أزاح مراد خصلة من شعرها  واقترب منها  بدون وعي كأنة اصبح منون مغناطيسي 

أما هي لم تمانع اقترابة بل تاهت هي أيضا مهو فهو حب حياتها علي إي حال  تناسوا ما حدث ليلة أمبارح  ولم يتذكروا غير إنهم إثنين عشاق فقط

رنين الجرس جعلة يفيك  مما كان سيرتكبة في حق نفسة  

ابتعد عنها كأن حية قد لدغتة  مسح علي شعرة بغضب وتركها وغادر الغرفة   فبكت هي في صمت