((مجنونة أدهم )) 18 قبل الاخير بقلمي أماني المغربي
كان يوسف يجلس علي حافة الشباك يتطلع إلي النجوم وسرح في أحداث اليومين ألي فاتو
فلاش باك
بعد ما أنهي الحديث مع أدهم دخل الأوضة يتفقد بسملة إلي كان اغمي عليها منذ قليل
اقترب منها وجلس بجوارها غصب عنة بداء يسرح في معالمها ويبتسم كلما تذكر تصرفاتها و كلامها
وهو سرحان في معالمها لاحظ تغير ملامح وجها إلي الضيق والإنزعاج علم إنها تحلم بكابوس
بيقرب إيدة وهو متردد من شعرها عشان يهديها
بس هي قامت مفزوعة وبتتنفس بسرعة
يوسف.... انتي كويسة
بصت ناحية الصوت واترمت في حضنة ومسكت قميصة جامد وفضلت تبكي
اما هو تجمدت حركتة
مر عليهم بعض الوقت وهم علي هذة الحالة هي في حضنة تبكي وتتشبس بهي اما هو ظل كما هو متجمد لم يتحرك
يوسف عندما شعر إنها افضل ويطلت عياط.... احم انتي بقيتي كويسة
بعدت عنة بخجل ورجعت خصلة من شعرها إلي اوراء.... احم اسفة محستش علي نفسي
وقف يوسف ومسح علي شعرة.... ها عادي ولا هيمك وطلع برا الأوضة ثواني و دخل لها تاني .... اتفضلي الاكل
هزت براسها بمعني انها مش عاوز
يوسف .... براحتك حط البيتز علي الطربيزة واقعد هو ياكل ... امممممم بجد يسلم إيد إلي عملها تحفة
بصت علية من تحت لتحت وهي هتموت من الجوع بس هي مش قادرة تحط عينها في عيونة بسبب إلي حصل من شوية بلعت ريقها وبعدت عيونها عنة بندم لانها جعانة جدا وبتلعن نفسها إنها رفضت خاصة إنة جايب كل اكلها المفضل بيتزا و كريب وهمبرجر
ابتسم عليها لما لاحظ نظراتها للأكل إلي من تحت لتحت
يوسف .... الحمد الله
قام وساب الاكل وخرج برا الأوضة
بسملة بداءت تضع علي شفايفها وتهز رجليها وتبلع ريقها وكل شوية تبص علي الباب وعلي الاكل واخيرا حزمت أمرها وجريت علي الطربيزة واخدت شطيرة بيتز وكالتها بسرعة بصت علي الباب لقتة لسا مقفول بداءت وتأخد لقمان صغيرة من الاكل بحيث مش ياخد بالة بي بسبب جعها محست علي نفسها وهي بتخلص الاكل خاصة إن الأكلات دي عشقها الاول
دخل هو الأوضة من غير ما تاخد بالها وسند علي الباب وفضل باصص عليها وهو مبتسم
بعد ما حس انها شبعت حب يكسفها .فقرب منها ... ما سمعتيش قبل كدا إن إلي ياكل لوحدة يزور
أنت تقرأ
مجنونة أدهم
Mystery / Thrillerزوجة تخاطر بحياتها من أجل زوجها ووطنها فتقع في يد رجل مافيا الذي سوف يعشقها ويحارب زوجها لكي يحصل عليها 🙃😈 فماذا عنها هل ستبقي وفية لزوجها أم القدر رائي اخر تبعوني عشان تعرفو حكاية أدهم مي أدم