البارت الأول

10 0 1
                                    

أسمي سراب وانا البطل في هذه القصة أنا
شاب في المرحلة الثانوية يجد نفسه فجأة أمام مشاكل عائلية بين أبويه قد تصل الى الطلاق طبعا مثلي كمثل أي شاب في هذا العمر مراهق يذهب الى المدرسة صباحا ليس للدراسة وإنما ليرى بعض الفتيات في طريقه الى المدرسة كنت أتهرب من المدرسة طوال الوقت على الرغم من أنني كنت ألأذكى في الصفوف الدراسية كلها والأول دائما إلى أن هرموناتي أصبحت متقلبة جدا ونشطة لقد أقتربت من مرحلة البلوغ أصبحت أنجذب الى الفتيات على الرغم أنني لم أفهم ماذا يعني هذا الشعور وما حاجتي له وكيف سأتعامل معه أذهب صباحا بعد أن أقوم بلبس الزي الرسمي للمدرسة وأحظر واجباتي وكتبي وأنطلق أريد اللحاق بالفتيات لأجد فرصة للتحدث معهم الى ان نصل الى المدرسة
بعض الفتيات كانت تدرك ذلك وتضهر مفأتنها أكثر من غيرها وترش أجمل العطور بكثرة على نفسها كانت تلك الفتيات بالنسبة لنا أسطورة في الأنوثة والرقة والجمال والتميز
نعيش وسط خيالاتنا كثيرا الى أن ننسى أحيانا أننا فقط نتخيل .. أعود من المدرسة الى البيت وسط صراخ والدتي وصراخ أبي تعودت على تلك الأشياء لدرجة أنني أصبحت لا أهتم لما يحدث بينهم واتمنى فقط انني لم اولد وسط تلك الأسرة تعلمت فن التجاهل والعيش وحيدا بين أهلي منطويا في غرفتي اتحدث مع وسادتي وكتبي وقلمي وأرسم احيانا لقضاء بعض الوقت او لأبعد عني بعض الأفكار التي ترهق عقلي . طبعا في تلك المرحلة كانت لدي الكثير من الأشياء الغير مألوفة أصبحت حتى الأشياء البسيطة تأخذ مني جهدا عظيما للتخلص منها
مرت الأيام بسرعة  لأجد نفسي أتعرف على بعض الفتيات ونتبادل معلومات الأتصال فيما بيننا والرسايل المعطرة والمزخرفة والهدايا والخ..

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jun 13, 2021 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

قناع الغافلينحيث تعيش القصص. اكتشف الآن