إضاءة النجمة أسفل كِتاباتي تُعطيني دائما دَفعة للتقدم🖤'
___________________________
__________________________
عينان شردت مُطبقة وحزينه اين انتِ يا فيوليت آلن تعودي افتقدتك
يا حبيبتي قلبي تفرغ من عدم وجودك حُزن يحوم بجوفي وداخلي وعقلي وقلبي ودُنياي ريان الحُزن وريعان القلب اصبح مُشرداً شرودٍ أبدي لـستُ من ذلك العالم بدونك تتعرقل شَجرتي بـدونك فـ إنتِ جِذرها يا حَبيبتيالخاتم. بارك جيمين ١٨٥٠
________________________________
جرى بارك جيمين كـ الأبله في احدى الغابات المهجورة فـ برلين و
بدأ بـ التفوه بكلمات غير مفهومة كان ينظر للكتاب ويقرأ تلك
الحُروف الغريبة وكلما تحدث اكثر إلا ان وجد الأشجار تهتز اكثر
الا ان هدأ كُل شئ فورما أنهى كلامهُ
وجد كوخً صغير في نهاية الغابة يصدر مِنهُ ضَوءاً خافتاً
مشي بـ خطوات خافته وهادئه وكأنهُ يَرصد الى التخطيط لـجريمة ما
إلا أن وَصل الى الكوخ الصغيرفَتح الباب بـ بُطئ فـ وجد عجوزٍ صغيرة الحجم تجلس على كُرسي صَغير أمامها وعاء من الألمونيوم الحاد والرَصاص
وهي تُقلبُه ببطئ وتغني اغاني بكلمات لُغة غير مفهومة ايضاً
ولم تشعر بـ دخول بارك جيمين الكوخ"أ-أنتِ الساحرة الملعونة؟"
يتحدث بارك جيمين بـ صوته الأجهش المُحيط وهو مُهلع من مَظهرها المُخيف ولكن لـ أجل فيوليت يسطيع فعل ما ان يمكن ان يتخيلهُ العقل"تَفَضل أيها الشاب يمكنك الجلوس"
تبتسم بـ مظهرها المُخيف مُشيرة بـ يدها الى الكُرسي الصغير بـ جانبها حتى يكون بـ قُربها للتحدث وهي تعلم سبب مجيئه"لا استطيع الجلوس عليه فـ هو صغير جداً انهُ بحجم يدي تقريباً"
يتحدث بارك جيمين بـ سُخرية شديده وهو مُجمع معها في مأسآه واحدة"لاتسخر الى هذا الحد وتعالَ واجلس فـ يستطيع الفيل الجلوس عليه ليس كُرسياً عادياً انه الكُرسي الخاص بـ الساحرة الملعونة "
تبتسم وهي تُقهقه على سُخرية بارك جيمين
اقترب بارك جيمين وجلس بـ قُربها والغريب فـ الأمر ان الكُرسى اتسع جلستهُ"اريد ان أُتحدث معكِ بـ أمرٍ خاص"
اردف بتلك الكلمات بعد الصمت الذي دام لـ عدة ثوانِ"اعلم كُل شئ أعلم لماذا أنت هُنا"
ترص تلك الساحره بـ بصرها على بارك جيمين وبدت الصواعق تدق في قلب بارك جيمين"إذا..... ما الحَل ؟."
وضع جيمين راسه على كفيهِ يشير بـ يده اليها كي تُجيده مما اصاب فيوليت"استطيع انقاذها"
يبدو على تلك المرأة الجنون فورما أنهت تلك الكلمات ظلت تضحك كـ البلهاء مما جعل جيمين مُتعجباً مما يراهُ"إذاً لما انتِ صامته اخبريني كيف سَتُنقذيها رجاء"
يرص بصره اليها و يقترب بـ كُرسيه تـجاهها يُِحاول ان يفهم"يمكنني كَسر خاتمها بـ كُل بساطة"
تتحدث تلك السيدة بـ ضحك شديد والأمر مُعقد فـ احس جيمين انها كاذبة"حقا؟"
يهز رأسه ويقُربها من منكبة الأيمن دلاله على شكوكهُ بالأمر"قُم بـ لف ذلك القُماش على يُمناك وقُم بـ رش المياه تلك على القُماش وأغمض عينيك"
تُعطي تلك السيدة الأشياء لـ جيمين ثُم امسكهم وينظر اليهم بـ بلاههثُم فَعل كما طلبت منه ثم اغمض عينيه فـ أمسكت يدهُ
وبدأت بالتفوه بكلمات ذات صِلة باللغة التى كان بارك جيمين يقولها فـ الغابة
فورما أنتهت من قول ذلك الكلام بدأت بـ فَك القُماش من يَد بارك جيمين وقالت في هدوء شديد بـ صوتٍ يـكاد ان يكون مسموعاً
"إنتهيت لكن تذكر شيئا"
فورما نطقت هذه الكلمات الا ان غادر بارك جيمين الكوخ مُسرعاً الى فيوليت" سَتُصاب بـ مرض خبيث لن يرحل إلا بـ روحها معهُ انها آثار لعنة الخاتم"
صاحت بـ صوتٍ عالٍ حتى يستطيع بارك جيمين سماعها ولكن لم يسمع شيئا مما قالت فـ كان كل ما في ذِهنه كيف حال فيوليتجرى مُسرعاً الى مَتحف المُجوهرات فـ وجدها في حديقة المَتحف مُسندة رأسها الى الشجرة التى قامت بـ زراعتها من صِغرها في ذلك المَتحف فـ هي كبيرة جِداً وجوها لافح وهواءها مُنعش ذات أوراق وردية كثيفه تهطل عليك كالثلج المُتساقط في ايام ديسمبر القارصة يجعلك تُدمن جلوسك أسفلها
"فيوليت إستيقظي"
نزل لـ مُستواها وامسك بـ وجهها وهو يُقلبه حتى تستيقظ
"مـ ... اين ذهبت هل غفوت ؟"
تعتدل من غفوتها وهي تضع أناملها على خُصلاتها الفحمية تُعيدها لـ الخلف
"لـقد انقذتك يا فيوليت"
يمسك بارك جيمين بـ منكبيها وهو يهز جسدها مُبتهج"مـ ماذا؟ لا يمكنني ان اُصدق ح. حقا؟"
تنظر فيوليت الى بنصرها في يدها اليُسرى وهي لا تجد الخاتم
"شُكراً اليك يا صَديقى المُفضل"
استقامت من مجلسها و عانقت بارك جيمين عِناقاً دافئاً
________________________
__________________________
وإن اجتمع الكون على إيذائك فـ سأكون مُنقذاً لـكِ يا من اسقيتِني الدُجىبارك جيمين ١٨٥٠
_____________________________
______________________________
٧٠٠ كِلمة
لا تنسو إغلاق المَعزوفة
لا أُراجع الفصول فـ ان وجدتم اي اخطاء إملائية رجاءً اخبروني بها
دامت رواياتي مِنْ خَياراتكم المُتميزة🖤'
أنت تقرأ
Park_JM. The Ring 🖤 [مُـكـتـمـلـة]
Short Story"وقد شِقتْ عليك العيون لتتزاهى بـ نفسك فـ ستبقى وشما فوق زنودي حتى بعد فنائي الخاتم١٨٥٠ أهذا التَخيل لن ينتهى ؟ أهذه الظُلمات لن تُمحى ؟ أهذا الجحيم لن يُزال ؟ أهذا الخاتم لن يُتلاشى ؟ أسئله تدور حول أفكاري ، عتيق أرجواني يُمحى بـ تخيلاتي وأحلا...