Park_JM. The Ring 🖤 [مُـكـتـمـلـة]

"أرجوحة"

إضاءة النجمة أسفل كِتاباتي تُعطيني دائما دَفعة للتقدم🖤
_________________________
_________________________

أغيثي عيناي بـ عبير عـِطرك دَلفت عيناي يا سيدة الجميلات وأفضلهن في عيني وفؤادي

بارك جيمين ١٨٥٠
___________________________
___________________________

إستيقظت فيو ليت من نومها في يوم الأربعاء المُصادف السابع والعشرون من ديسمبر لـ عام ١٨٥٠
وهي تستقيم من سَريرَها و تَقرك خُصلات شعرها وهي تنظر لـ الشمس الساطعة من نافذة حُجرتها بـ كسل وتقول في خمول شديد
"لـعلهُ يوماً مليئ بالمُفاجأت"
تغتسل وجهها وتجففه وتبدأ بـ اختيار ملابسها لـ الذهاب الى الجامعة في الأونة الاخيرة لم تذهب الى المُحاضرات بـ إنتظام
فـ اختارت مِعطف باللون البُني القاتم وسُترة سوداء تصل الى حافة عُنقها ووضعت المِعطف على منكبيها وتناولت فُطورها واخذت حقيبتها  وبدأت يومها بـ نشاط تام

فورما فتحت باب المَنزل إلا ان وجدت بارك جيمين بـ سيارتهُ ينتظرها بالخارج بـ ابتسامه تشق وجهه وهو يشير اليها بالقدوم
فـ ابتسمت ونزلت ادراج السلم بـ فرح وشعرها المُنسدل على ظهرها يتطاير مع نسمات الهواء
ثُم رَكَبت جوارهِ وهي تبتسم

"صَباحُ الخَير يا صَديقي المُفضل ماذا الآن؟"
تبتسم وهي تعتدل في مجلسها وترص بصرها علية

"بِرَبِكْ كَفاكِ قَول صَديقي المُفضل"
يتحدث بـ لُطاف شديد ثُم بدأ يتحرك بـ السيارة لـ يقلها الى الجامعة
فورما وصل بارك جيمين الى الجامعة
الا ان بدأت الفتيات بالنظر اليهِ والاقتراب مِنهُ وهو لا يُبالي الا لـ فيوليت
نظرات إعجاب من الفتيان لـ فيوليت
ونظرات حِقد من الفِتيات
دخلت فيوليت الى الجامعة وجلست في المُدرج وكان بارك جيمين ينتظر بالخارج
ظلت فيو ليت بداخل المُحاضر ما يُقارب الثلاث ساعات وكان بارك جيمين منتظراً بالخارج
ثم أنهت المُحاضره وخرج جميع الطُلاب منها
ركبت فيو ليت السياره وهي تُشفق عليه وهو مُنتظر كُل ذلك الوقت

"اعتذر حَقاً عن جَعلك تنتظر كُل ذلك الوقت"
تدلف فيوليت وهي ترص بصرها على جيمين بـ شفقة وإحراج شديد

"لا داعى لـ الإعتذار فـ انتِ لم تطلبي مِني ذلك انا الذي فَعلت"
يضحك بارك جيمين وهو يفرك مُؤخرة رأسهُ
بدأت السيارة بالتحرك وأبوابنا لا تعلم اين سيذهبون
فـ كان الصمت يحل المكان ولم يتحدثا.
كان بارك جيمين مُجهزاً لـ حفلة بسيطة لـ فيوليت فقط
كانت عبارة عن طعامٍ لذيذ وجو هادئ

نعم الأمر اشبه بـ مَوعد غَرامى
قبل الُوصول الى المَكان أغمى بارك جيمين عيون فيوليت بـ غُطاء أسود قاتم لا يَنفذ منه اي رؤية
وأخذها الى مَكان هادئ جداً تَعمهُ رائحه جميلة وورود كَثيرة وطعاماً مُغطى هواء مُنعش
"همم أشعر ان هُناك شيئا جميلاً سَيحدث"
أُدهشت فيوليت فورما اشتمت تلك الروائح البديعة

"اجلسي هُنا"
يمسك بارك جيمين بـ فيوليت ثُم يجعلها تجلس الكُرسى المُقابل لـ الكُرسى الخاص بهِ ثُم فَك ذلك الغِطاء من على وجهها وجلس أمامها قائلا

"يُمكنك ان تفتحي عيناكِ"
فورما فتحت فيوليت عيناها وجدت نفسها فـ مكان غريب اشبه بـ مكان خيالي ظلت تنظر بـ صمت ثُم استقامت من مجلسها وعانقت بارك جيمين قائلة
"أتعلم ! إني أُحبك"
ضحك بارك جيمين كَثيراً وعانقها قائلا

"أُحبك أيضاً يا حَسناء برلين"
وكان يطوف بـها وهو يحملها في المكان
عادو لـ مجلسهم جلست وجلس هو الأخر
ثُم بدأُ بـ اكل الطعام الذي إعدهُ بارك جيمين
"اتعلمين لـم يطهو اللورد بارك جيمين في حياتهُ الا تلك المرة التى طهى فيها لـ حبيبتهُ"
"يكشف بارك جيمين عن الأكل ويُطعمها وهي تضحك كثيراً ببلاهة"

"ولن تـكون اخر مَره يا حَبيبي"
تردف وهي فمها ممتلئ بالطعام وتُعيد خُصلاتها الفحمية الى الوراء حتى تأخذ مساحة كافية لها ولـ الطعام

انتهى اليوم بـسرعة شديدة ولكنه كان يوماً حَقاً مليئ بالمُفاجأت حَقاً
أقل بارك جيمين فيو ليت الى مَنزلها ثُم قَبلتهُ قُبلة دافئه على وجنتيه قائلةً
"عَمت مساءً

_______________________________
وإن كان حُبَكِ عَلقماً لـ وجدتهُ أشد حَلاوة مِن ملاذ الدُنيا

بارك جيمين١٨٥٠
_______________________________
٦٠٠كلمة

لا تنسو إغلاق المَعزوفة
لا أُراجع الفَصل فـ ان وجدتم اي اخطاء إملائية رجاءً اخبروني بـها
دامت رواياتي  من اختياراتكم المُتميزة 🖤'