الفصل الخامس

590 32 5
                                    

لم تكن سوى دقة قلب ونظرة عيون جمعت قلبي وقلبك فأصبحنا بالحب مذنبين عيوننا تحدثت وأنفاسنا امتزجت وأرواحنا ارتبطت كنا وما زالنا بالحب مذنبين وغارقين به .......

&&&&&&&&&&&&&&&&&&&

لم يكن على طبيعته بل إن الشرود احاط به وكأن الماضي عاد وكلمات شقيقته ترن بعقله بقوة في أخر أنفاسها كانت دموعها تهطل وهي تخبره انها تموت لانها ظلمت وكانت أنانية أنها سبب تعاسة أخرى اخر حديثها كانت تقول أن يبحث عن فتاة صهباء أن يبحث عنها ويحاول اصلاح كل ما دمرته لكن فات الاوان فقد اختفت رويانا وها هو بعد عامين يراها اليوم وليس هذا فقط بل وأنقذت صقر هو متأكد أنها الفتاة التي ظلمت بسبب شقيقته لكن الصدمة التي ستشعر بها الفتاة كبيرة وأنها ستعلم بأن صقر قد أضاعها بسبب عائلته وشقيقته اللعبة التي لعبتها عائلة صقر وسما جعلت طرفان يظلمان

استيقظ من شروده على صوت معذبة قلبه تسأل بقلق حاولت إخفاءه لكن لم تستطع

ديالا : سيد جاك هل أنت بخير هل حصل معك شيء

حدق بها بضياع وكأنه شعر أنه سيموت صديقه الذي خانه حينما أخفى الامر عنه وعذاب ضميره الذي يقتله يوماً بعد يوم

أردف بضياع : أنا لا أعلم ماذا يحصل معي أنا اشعر بالاختناق

اقتربت بخوف منه ووضعت يدها على صدره جهة قلبه تمسده له وهي تسأله بقلق : هل احضر الطبيب لك تنفس حاول التنفس سأتصل بالطبيب الان

وكأن عذاب ضميره لا يكفيه ليأتي ألم قلبه ويقتله فحدق بها بحزن وقهر جعلها تتوتر فأسرعت تبعد يداها لكنه شدد قبضته على يدها التي فوق صدره وأردف : أنا لا أحتاج لطبيب أنا

كانت تعتقد أنه سيعترف لها بحبه خصوصاً ان نظرات عيونه كانت تلمع بمشاعر الحب

اكمل بعشق شديد: ديالا أنااا ا

ماذا يحصل هنا

عبارة خرجت من فاه خطيبته إليزا فاسرعت تبتعد ديالا عنه فاقتربت إليزا منهم وأردفت: ماذا يحصل هنا حبيبي هل انت بخير

لم يجيبها بل نظر نحو ديالا يرى قسمات وجهها تمتلأ بالألم الشديد فكان سيتحدث لكن حديث إليزا الفظ جعل ديالا تغادر المكان بسرعة البرق

إليزا بسخرية وغضب : ماذا تفعلين هنا اليس لديك عمل اغربي من وجهي وباشري بعملك هي

شعرت ديالا بقهر شديد وهي ترى جاك يعطيها ظهره فأسرعت تركض بعيداً عن المكان ودموعها بدأت تسقط بقوة من شدة القهر والحزن

أردف بغضب نحوها : ماذا تهذين بحق الخالق أيتها اللعينة

تجاهلت حديثه وسارت مغادرة من المكان

تنهد بتعب شديد ثم التفت نحو المكان الذي ذهبت منه ديالا وما أن جاء ليذهب لها حتى غير رأيه وسار مبتعدا نحو الخارج وأثناء ذلك جاء اتصال له من أحد كان ينتظر اتصاله ما أن تصل له الأخبار

معشوقة الصقرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن