اللهم صل وسلم وبارك علي سيدنا محمد
وفي الثانية التالية كانت تفقد الوعي لتغيب عن ذلك الواقع المؤلم فزع تميم لرؤيتها هكذا حاول النهوض ولكن لم يستطع بسبب كثرة الرجال حوله وألم رأسه غاب عن الوعي وهو يهمس : جنتي متسيبنيش
فتحت جفونها بتعب لا تعرف كم مر عليها وقت وهي نائمة هكذا ولا أين هي ولكنها سمعت صوت إشتاقت له كثيراً وهو صوت والدتها المتلهف : چني حمدالله علي سلامتك يا حبيبتي
ما إن رأتها حتي إندفعت لأحضانها وهي تبكي بإنهيار وإرتفعت صوت شهقاتها المتألمه لكل ما مرت به .. أخذت والدتها تربت عليها وهي تشدد من إحتضانها وتقبل كل أنش من وجهها بلهفه أم واضحة للأعمي : خلاص خلاص يا حبيبتي متخافيش إنتي معانا دلوقتي
ردت من بين دموعها : أنا تعبت يا ماما تعبت أوي بجد
ظلت تبكي في حضن أمانها الدائم .. قاطعهم دلوف والدها الغرفة إتجهت إليه بسرعة إحتضنها وربت عليها بخفة بيده السليمة : متخافيش يا چني محدش هيقدر يقربلك تاني والحيوان ده هيتعاقب أشد عقاب
نطقت بلهفه ما إن سمعت حديثه : لا يا بابا أرجوك اوعي تكون أزيته
نطق بغضب : إنتي عايزة تجننيني فهميني إيه ال حصل ومين ده
قصت عليهم چني كل شئ حدث معها حتي البارحة إنتفض والدها بغضب : هقتله صدقيني هقتله
ترجته ببكاء : لا يا بابا عشان خاطري هو مأذنيش انا عايزة أطلق بس
سألها والدها بغضب : لمسك ؟
هزت رأسها بالنفي : لا مقربش مني هو بيحبني علي فكرة بس بس هو مجنون أنا عايزة يطلقني
إبتسم لها والدها وقبل جبهتها بحنان : كل حاجة هتبقي كويسة إرتاحي إنتي دلوقتي يا حبيبتي
سألته بتردد : طب هو فين دلوقتي
=ملكيش دعوة انا هخلص الموضوع ده
لكنها تذكرت شئ : بابا هو محمد فين هو عرف إنكم لقتوني
نظر والديها لبعضهم بحزن ولكنهم اخفوه سريعاً : لسه يا حبيبتي لسه
أماءت رأسها بحزن وهي تفكر
!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!
في المخزن الخاص بفيلا والد چني كان تميم مقيض بعدما تم علاج زراعه كان يهمس بإسمها بوهن وهو يهلوس : چني أنا بحبك خليكي جنبي
إقترب عادل وهو يسمع هلوسته بإسم إبنته أشار للرجل الذي يقف بجانبه : صحيه
سكب الرجل ماء بوجه تميم فإنتفض وهو ينهج بعنف كانت الرؤية مشوشة لديه يشعر بألم في أنحاء جسده ولكن لا يقارن بألم قلبه علي معشوقته إردف بتعب وهو غير قادر علي الحديث : چني چني فين هي كويسة
أنت تقرأ
أنتي وتيني
Romantikدخلت وأغلقت الباب خلفها أخذت تبحث عنه بعينها بلهفه وقع نظرها عليه كان مربط و متكوم في الأرض زراعه ملفوفه بشاش وجسده ملئ بالكدمات .. ركضت إليه و هبطت بجانبه لم يكن في وعيه وضعت يديها علي وجهه بحذر كي لا تؤلمه .. فتح عينيه بتعب ما إن أحس بلمستها إبتسم...