صلوا علي محمد
=هاتي المفاتيح بقولك
ركضت بتهور إلي الخارج وهو يركض خلفها : قسمة بلاش شغل العيال ده قولتلك ...
لم تنتبه لتلك السيارة التي قادمة بإتجاهها فأطاحت بها بعنف حتي إصتدمت علي الارض والدماء تنزف منها بغزارة .. صدم من رؤيتها هكذا ودماءها المنتشرة حول الأرض :
قسمااااااة
رؤيتها وهي غارقة في دمائها هكذا شلت عقله تماماً لم يستوعب كيف حدث هذا .. فاق من صدمته وهو يري تجمع الناس حولها ركض إليها جثي بجانبها بخوف حقيقي ولهفه :
قسمة قومي يا قسمة بلاش تعملي فيا كدة عشان خاطري
نظر للجمع حولهم وصرخ بهم : حد يطلب الإسعاف بسرعة
ركض إليه صديقة عمر : مش هتلحق الإسعاف يا محمد لازم تتنقل ع المستشفي بسرعة يالا
حمل محمد قسمة بخوف وركض بها إلي سيارة عمر وإتجهوا إلي المستشفي سريعاً
!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!
كان يربت علي وجهها طوال الطريق مترجياً إياها ألا تتركه فمهما حدث تظل بالنسبه له .. حبيبته !
كان يتحدث بصوت مهتز بسبب خوفه وهو يضمها إليه : قسمة حبيبتي عشان خاطري فوقي .. فوقي وانا هسمعك ونتكلم علي كل ال انتي عايزاه بس متسبنيش كدة متقتلنيش تاني يا قسمة
صرخ في عمر : بسرعة شوية يا عمر
وصلوا إلي المستشفي في وقت قياسي حملها سريعاً والممرضات احضروا الترولي سريعاً وذهبوا بها إلي غرفة العمليات وسط خوفه وقلقه عليها جلس بجانب غرفة العمليات وهو يدعي بداخله أن تكون بخير
!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!¡¡¡¡!!!!
كانت تشاهد التلفاز بإستمتاع وهي تأكل من المسليات التي أمامها
=چني حبيبتي إحنا هنرجع بكرة
إتسعت عينيها بزهول
هنمشي من هنا
=إنتي مش كنتي عايزة تمشي
=هنروح فين
=هنرجع بيتنا في فرنسا
أجابت بهدوء : طيب
نظر لها بحب :
طب حبيبي زعلان ليه دلوقتي
أجابت بحزن :
هيوحشني المكان هنا اوي
أمسك يدها وقبلها بحنان :
يا حبيبتي لما تعوزي تيجي هنا هجيبك دايماً وبعدين مش انتي ال عايزة تمشي
أجابته بإنزعاج : خلاص يا تميم
تعجب من تغير حالتها المزاجية : مالك يا بت في ايه
أنت تقرأ
أنتي وتيني
Romansدخلت وأغلقت الباب خلفها أخذت تبحث عنه بعينها بلهفه وقع نظرها عليه كان مربط و متكوم في الأرض زراعه ملفوفه بشاش وجسده ملئ بالكدمات .. ركضت إليه و هبطت بجانبه لم يكن في وعيه وضعت يديها علي وجهه بحذر كي لا تؤلمه .. فتح عينيه بتعب ما إن أحس بلمستها إبتسم...
