إتجه إلي عمله بهمته المعتادة وهو يسبح ربه كي يجعل له في طريقه السلامة .. وهو في طريقه رأي غزل تمشي وهي مرتديه زي مدرسي إتجه ورائها لتوصيلها كعادته وهو فرح جداً لرؤيتها .. لكنها أسرعت من خطواتها لتغيب عن أنظاره دلف إلي إحدي الشوارع لكنه تفاجأ بشخص يسحبه ويوضع سكين علي رقبته
غزل بتهديد : علي فين العزم يا قمر لا بقلكوا ايه لا يلدغ مؤمن من جحر مرتين كنت ماشي ورايا ليه إنطق
نظر لها بزهول وللسكين الموضوع علي رقبته : إنتي بتعملي إيه وطلعتي السكينة دي منين
غزل : لا أنا خطر جدا شددت السكين علي عنقه هتنطق ولا أغز السكينة دي في رقبتك ها
يونس : خلاص إبعدي البتاعة دي
أبعدت غزل السكينة وهي تنظر له بدقه
يونس : كنت بوصلك
غزل : توصلني فين لامؤاخذة
يونس : هوصلك فين يعني المدرسة مش إنتي رايحة المدرسة ولا عايزة يحصلك زي ما حصل المرة ال فاتت
غزل : ده علي أساس إنك كنت الحارس بتاعي يعني بتوصلني كل يوم
يونس : أه كنت بوصلك كل يوم إرتحتي
نظرت له غزل بغضب : بقولك إيه يا أسمراني إنت .. إنت تبطل تمشي ورايا عشان مخليش عيشتك سودة سامع
أكملت في سيرها ولكنه أمسك يدها بعفوية : إستني هنا إنتي رايحة فين
ما إن إنتبه لنفسه حتي أبعد يده سريعاً وهو يعتذر : أسف جداً بس ممكن تقولي رايحة فين
غزل : إنت مالك إنت رايحة فين رايحة عند صحبتي أخد منها حاجات
يونس : ولابسة لبس المدرسة ليه لامؤاخذة
غزل بملل : ال لقيته قدامي .. هو إيه ده أنا بتكلم معاك ليه أصلاً إمشي من هنا يالا
يونس بقلق : ماشي بس خدي بالك من نفسك
نظرت له قليلاً ثم أكملت في طريقها وهو ينظر في أثرها بحزن .. عاد أدراجه إلي مكان عمله وهو ينتظرها بقلق يتآكله من الداخل
وحشتوني وحشتوني وحشتوني ❤
أسفة ع التأخير وكنت عارفة اني المفروض أنزل خاتمة بس رجعت بنوڤيلا جديدة ولا تزعلوا 😂❤ واقعية ورومانسية وكوميدي وفيها كل ال بتحبوه بقي عيشوا 😍 إن شاء الله هنزل اول بارت بكرة ويا ريت متنسوش التفاعل ❤ وكنت بفكر أكتب حلقات خاصة من أنتي وتيني حد مستني ؟!
أنت تقرأ
أنتي وتيني
Romanceدخلت وأغلقت الباب خلفها أخذت تبحث عنه بعينها بلهفه وقع نظرها عليه كان مربط و متكوم في الأرض زراعه ملفوفه بشاش وجسده ملئ بالكدمات .. ركضت إليه و هبطت بجانبه لم يكن في وعيه وضعت يديها علي وجهه بحذر كي لا تؤلمه .. فتح عينيه بتعب ما إن أحس بلمستها إبتسم...