في الطريق كانو يمرحون كثيرا وبالطبع سر هذا الضحك والمرح وعد ولؤي اللذان لم يصمتا طول الطريق جاعلين كل من ف السيارة اعينهم تدمع من الضحك ليصمتو قليلا ويغفو في نوم عميق إلا مراد وحور التي كانت تنظر للطريق من الزجاج وتسرح بالطريق ليلحظ مراد نظرة الحزن ودمعة تسقط من عيناها لتمسحها سريعا وتنام في سبات عميق
لينظر لها نظرة حزن هو الاخر ويتسأل ماذا حدث لتلك الفتاة ليكون بداخلها هذا الحزن ولا ترية لاحد
وبعد ساعات قليلة ها هم وصلو وجهتهم للشاطئ لينزل لؤي من السيارة وهو يتمتع بيداة ويقول بصوت اشبهه بطفل علية اثار النوم: احنا فيين ياماماااا انا تعبت م الطريق بقا وعايزة ابلبط ف البحر لترد امة وتقول بصوت ضاحك: وصلنا ياخويا خلاص روح بلبط يابن الهبلة روح وضحكت وضحكو ع هذا الطفل
ونزلو جميعا وايضا هذة المرة لازالت حور نائمة ونسوها فتذكرها مراد وجري ع العربة وتوجس مكانه وهو ينظر لها كم هي جميلة حتي في نومها تمني لوهلة ان يأخذها في احضانه لاكن طرد هذة الافكار سريعا وتوجهه ناحيتها قليلا وانفاسة الساخنه تخرج ع وجهها الملائكي ويقول لها :حور اصحي بقا احنا وصلنا لتزمجر هي بصوت غير مسموع وتنام مرة اخري ليضحك علي منظرها الطفولي ثم اتتة فكرة ليضحك بخبث ثم يقف بجانب اذنها ثم قال لها بصوت اشبه بصوت الاشباح:حووووووور انا شبححح بححح بححح حووووور لتفيق هي وتصرخ وهي خائفة لتحضنه وتستخبي في احضانه يا الله انها لا تبان من احضان هذا العملاق كم هي صغيرة ليرتعش جسدة اثر لمسها له ويرجع للخلف خطوة ثم تتشبس هي به اكثر وتقول بصوت مرتعش لمراد:فيي فيية هنا شبح في شبح والله وصوتها كان متخشرح اثر البكاء وتضمة اكثر لها ولا تعلم ما الذي يحدث للمسكين الاخر الذي يشعر بسخونة شديدة احتلت جسدة ولا يدري ماذا يفعل لتفيق هي وتجدة كالصنم لتبتعد عنة بعدما علمت الموقف المحرج الذي سببتة لة وتقول:انا اسفة مش قصدي بس فية شبح والله ليضحك كثيرا بعدما فاق ويقول لها بصوت الاشباح مرة اخري:انا الشبححح بححح ححح ليضحك ويجري من السيارة مثل الاطفال لتفهم ماحدث لها من تلاعب تجاهه هذا التافهه لتجري ورائة وهو يضحك ويجري وهي تجري وراة لينظر خلفة ليراها التوت قدمها وكانت ستقع لتسبقها يدة التي حاوطت خصرها الصغير وينظر في غابات عيناة الخضراوتين وهي تنظر فية عيناة العسليتان الساحرين لتقول لة بخجل واضح علي وجهها:ممكن تسيبني
ليقول لها مراد بصوت متسلي ونظرة خبيثة:ولو مسبتكييش هتعمليلي اية
لتنظر لة بتحد وتقول :هعملك كدة لينظر بأسغراب ثم ليجد صوتها العالي جدا وهي تقول:يالهويييييي خاطفنيي بيتحرحش بيا الحقونااايييييي
لينصدم ويدرك الفخ الذي اوقعته بة ليتركها سريعا وهرب من هؤلاء الذين يجرون وراءة بسبب ما قالتة منذ قليل ليقول في سرة: دي مستحيل تكون عايشة ف اوروبا دس جاية من تحت الجاموسة علي هنا علطول ثم تظهر ضحكة صغيرة علي مبسمة ويقول: شكلك وقعت يا مراد ومحدش سما عليك ياحبيب امك بقا حتت عيلة توقعك كدة من اول يوم طب والواحد يتعامل معاها ازاي ونبي خليتك ع اخر الزمن تجري زي الاهبل ف الشارع بس ماشي ان ماوريتك ياحور مبقاش مراد لتطلع ضحكة خبيثة
علي الشاطئ وجد مراد لؤي ووعد يتشاجرون كالاطفال وامة تجلس في هدوء وتنظر لهم وتضحك وسارة وزوجها في احضان بعضهم ويتمشون ع الشاطئ وسامية تجلس بجانب امة ويضحكون ع الابلهين الذان لا يعقلان ابدا ورأي حور تجلس بعيدا ضامة قدماها لصدرها وتنظر للبحر في صمت ليذهب ناحيتها ويجلس بجانبها ويقول:بقا انا يتعمل فيا كدة يابنت الهبلة انتي معندكيش اخوات ولاد ولا اية لتضحك هي وتقول لة :انتا اللي لعبت معايا وانا معنديش ياما ارحميني بقا تشاو ياموري هيهي
ليضحك هو علي لقبة الجديد هذا ويقول: بقيت موري يامراد والله عال يلا الواحد قدامها بيقلب عيل مش عارف لية ربنا يسامحك ياحور يابنت ام حور
لؤي يتجهه ناحية وعد ويتهامسان في صمت ليشك الجميع بهم لانهم لا يتعاونون إلا في المصائب ليتفقو علي خطة ويضحكون ضحكة طفولية خبيثة ويرددون:دة الليلة هتبقي عنبببب ويضحكون وينظرون لبعض
ليقف مراد ويقول: ولا انتا وهي انتو كنتو بتقولو اية ناوين علي مصيبة اية ليتصنعو البراءة بمهارة ويقولون:احنا يامراد اخص عليك دة احنا اغلب م الغلب والله
ليقول مراد:اااه يبقي دي مصيبة سودة وهتقع ع نفوخي يا اوس المصايب انتوو
لينظرو لبعض ثم يقولون :لا يا ميرو حتي دة احنا بنحبك
ليقول :ماهو دة اللي قالقني
ثم يدخل غرفتة ليغير ملابسة بعض يوم طويل ويذهب ليستحم وبعد مدة كاد يخرج ليجدها نعم انها هي حوريتة تقف بسولبيت قصير فوق ركبتيها وتيشرت ابيض تحتة وترفع شعرها علي شكل كعكة وبعض الخصل التي تنساب علي وجهها لتعطيها منظر جذاب اكثر وتمسك بالحقيبة الخاصة بها التي ادخلوها غرفة مراد بالخطأ او بالاصح الشياطين الصغار هما من وضعوها بالداخل وقالو لها ان مراد ف الخارج لتجلبها سريعا قبل ان يعود وهم يعلمون انة كان يأخذ دوش لترفع هي عيناها لتجدة واقف بالمنشفة التي تحاوط خصرة وشعرة المبلل المتناسر علي وجهه كم هو جميل للغاية يا الله ليقول هو: اية يا حور بتعملي اية هنا لتقول لة بدون وعي منها تعتقد انها تقول في عقلها: انتا حلو اوي كدة لية يخربيت امك
لينظر لها مصدوم ثم يضحك ضحكة رجولية عالية لتسرح بهه اكتر ثم تفوق وهو يقول لها: لا مش للدرجادي كدة ويضحك وهي هنا علمت انها قالت هذة الكلمات بصوت عالي لتحمر وجنتاها وتجري من الغرفة لتلحقها يداة التي ضمتها الي صدرة العاري وينظر لها وهي تنظر له والاثنان يسرحان في عيون البعض وهو ينظر لشفاهها وكاد ان يقترب لتسمع صوت امة لتفيق وتشعر بما يحدث حولها لتجري سريعا لتتنفس قليلا وهو يضحك علي هذة الطفلة المشاغبة ويقول:ونبي ان مكنتش خايف عليكي من الصدمة كنت اديتك حته بوسة ويبتسم
وهي تتنفس بصعوبة وتتذكر الموقف الذي حدث وقربه منها وانة كاد ان يقبلها لتتسأل لماذا عندما اراة لا اقدر علي التحدث ولا الحركة واغرق في عيناة لماذا اشعر بقلبي كانه ينخلع من مكانه عندما اراة لماذااا ليقطع حبل افكارها دخول الشيطانان ويقولا ببسمة خبيثة: اية يارورو مجبتيش الشنطة ليية مش انتي طلعتي لاوضة مراد من شوية لتقول هي:اا ااة اة طلعت بس معرفتش ادور ونزلت علطول
ليضحكا ثم يقولا :ااة طييب اصل لقينا مراد بيضحك ففكرنا انكو كنتو بتتكلم يعنيي
لتتوتر هي وتقول ببلاهه: لا مع مين مش مع حد انا نزلت مشوفتوش وهو خارج م الحمام خالص
ليحاولا كتم ضحكاتهم علي غباءها لاكن لامحال ليتركو العنان لضحكهم لتتسأل بفضول طفولي:اية بتضحكو علي اية ضحكوني معاكوو
ليقولا: لا ياحبيبتي افتكرنا حاجه كدة متشغليش بالك المهم يلا ادخلي نامي عشان بكرة هنخرب الدنياااا يازميلي
لتقول:اوعا لا علي كدة بقا انا اتعمق ف النوم عشان افوق ليكو ياباا ليضحكو ويدخلو لاوضهم وينام كل منهم منتظرين غدا لانه حقااا سيكون يوم ممتع ومشوق ولا يعلمون مايفكرون بة الطفلان الشيطانان
أنت تقرأ
(حوريتي المتمردة)
Romanceفتاة جميلة للغاية يتوفي اهلها لتعود مرة اخري الي مصر بعد غياب 15 عاما لتجمعها الصدف بصديقة امها ويحدث ما ليس لة حسبان