البارت 12

11 2 0
                                    


تجد نفسها بين احضان احد ما في الظلام ويضمها له بشدة لدرجة انها كانت ستكسر عظامها ويقبلها من عنقها بطريقة جعلتها تطيح في الهاوية تنظر بعيناها الزرقاء لعيناه العسليتان التي حفظتهم اكثر من اي شئ وتعلم انه هو لؤي فتطمئن اكثر لاكن هذا لايمنع شعورها بالخجل والارتباك

ينظر لها نظرة كلها حب ويقول:بقا كدة بتستخبي مني دة كلة طول اليوم امبارح ماشوفكيش فاكرة اني مش هعرف اجيبك وبعدين انتي مش عارفة اني مبقتش اقدر اقعد ولا اكمل يومي من غير ما اشوفك

شهد بصوت كهدوء النسيم الذي يريح القلب:يالؤي ممكن تبعد شوية مش قادرة اتنفس عشان خاطري

لؤي وهو يبعد قليل تاركا لها مجال للتنفس ويقول بصوت عميق: انا بس مش عايزك تموتي غير كدة كنت دفنتك جوة قلبي ومحدش يشوفك غيري ولا يبصلك غيري  انتي ملك لوحدي

شهد تنظر للاسفل بخجل وتقول: طب انا هاخد شاور واخرج

اومئ لؤي برأسة وانتظر ع الكنبة وكان يلعب في هاتفة وهي دخلت الحمام وبعد مرور قليل من الوقت انتهت من استحمامها وتبحث عن ملابسها لاكن لم تجد سوا الملابس المبللة التي كانت ترتديها امام البحر وهي نسيت ان تحضر ملابس من الدولاب من توترها فخرجت بالمنشفة سريعا اتجاة الدولا وتقف خلف درفة الدولاب كي لا يراها لؤي هكذا
لؤي يشعر بحركتها فيذهب اتجاهها ولاكن هو لا يعلم انها بالمنشفة فقط وذهب اتجاهها وخضها وقال: بتعملي اييية دة كلة سايباااا ن ني ااااا يخربيتك انتي حلوة كدة لية ويفتح فمة

هي تخجل وتقول لة بسرعه:لؤي اخرج م الاوضة عايزة اغيير بقا انا نسبت اجيب الهدوم بسببك

لؤي وهو ينظر لها وشفاهها المنتفخة الحمراء المبلله وشعرها الاصفر القصير ع وجهها وعيونها الزرقاء كلون البحر يتوه بملامحها الجميله ويقوم بتقبيلها دون الشعور بنفسة قبلها وهو يحتضنها كأنها ستهرب منة ولن ترجع قبلة احييت كل احساس بداخلة وهي تاركة له زمام الامور فهي اول قبلة لها تشعر بأن قلبها يعلو ويهبط وتنفسها يقل وجسمها يرتعش تشعر بالحرارة بداخلها وهو يقبلها اكثر واكثثر يقبل كل جزء منها ولحظة توقف توقف لانة شعر بأنها لاتتكلم وجد بعيناها دموع ف حزن ع ماكان يفعلة وقال لها اية اللي حصلك انا اسف بس ممسكتش نفسي حقك عليا والله طب عاقبيني بس مشوفش دموعك دي.. انا السبب فيها انا لازم اتعاقب سامحيني وغلوتي عندك مش قصدي حاجة انتي عارفة اني بحبك

وهي الصمت والدموع ع وجهها البارد الذي لا يتحرك ثم تغير ملابسها داخل الحما في صمت وتخرج وتجلس ع السرير وهو يجلس بجانبها ويشعر بالذنب تجاهها مما فعله ونظرة حزن وندم علي وجهه ليجدها تتكلم وتقول: من 7 سنين خالي كان عايش معانا انا وماما كنت بحبة اوي واحب العب معاه وهو كان بيحبني جدا وبيهتم بيا زي ما اكون حاجة غالية اووي وخايف عليها كنت بحبة اكتر من اي حاجة بس بعد كدة تصرفاته اتغيرت معيا واحدة واحدة مش بيرضي يخليني العب مع صحابي الولاد وبيخليني دايما جنبة ولما كان بينام لازم ينيمني جمبة لحد ماجهه يوم ولقيته بيقولي: تعالي ياشهود عايز العب معاكي لعبة حلوة اوي هتحبيها

(حوريتي المتمردة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن