في الصباح الباكر يستيقظ مراد بخفة ويجري بعض المكالمات من اجل عملة ثم يدخل الي الحمام ليأخز الشاور الخاص بة ليخرج بالمنشفة وشعرة المتناثر بالماء وعضلاته المقسمة ليأخذ المنشفة ليجفف خصلاته البنية الحريرية ويجلس ع السرير ليتذكر ما حدث بالامس مع تلك المتمردة ويبتسم ابتسامة عفوية ثم يقوم بارتداء ملابسة ويخرج للشاطئ ثم وجدها نعم هي تجلس مضفرة شعرها علي جانب وينزل منة بعض الخصلات وتلعب بالهاتف ليقف خلفها ليراها تنظر في صورة لها مع رجل وامرأة واخ يبدو من عمر لؤي ليعرف انهم اهلها المتوفين ليجلس بجانبها بهدوء ويقول:صباح الخير
لترد حور بشرود:صباح النور
ليحاول مراد اخراجها من حزنها ويقول مراد بخبث:لا بس مكنتش اعرف اني حلو كدة مادام عجبتك تعالي اتقدميلي وادخلي البيت من بابة اة انا مش بتاع الكلام دة انا طول عمري محافظ علي شرفي ماتجيش تضيعية مني فيوم وليلة
لترد هي بضحكات تكاد تقتلها:يابني اللي يشوفك يقول عاقل والله
ليرد بطفولة مزمجرة:انا مش عاقل يعني ماشي خلاص مش هكلمك ياحور
لتضحك هي مرة اخري علي طفولتة لاكن اعلي من الاول لتدمع عيناها بشدة وتقول لة بدون وعي:لا ياروح قلب حور مقدرش ع زعلك دة انتا متهنش عليا
ليصمت فجأة وينظر نظرة خبيثة لتعرف انها بحماقتها هذة ولسانها الذي تريد قصة قالت مصيبة
ويقول هو بأبتسامة ذات مغزي:انا روحك ياحوريتي بجد لا دة انا علي كدة اخسر شرفي وانا مستريح ومطمن
لتجري هي من امامة بعد هذة الجملة وهو يضحك بسبب شكلها المذهول اول ماوقعت كلماتة علي اذنها وتهرول سريعا بعيدا عن هذا الاحمق وتقف وترمية بكوب من العصير وتنظر لة بحدة ثم تخرج لسانها كالاطفال وتقول لة :ممسكتنيش
ليهم بالجري خلفها ليجد لؤي و وعد ينظران لة ويضحكان ليقف بهيبته مرة اخرة ويتوعد لها بداخلة
ويقول: والله لاعرفك ان الله حق ياحوريتي
لتدخل غرفتها تتنفس سريعا من كثر الجري ليقف لؤي ووعد ويقولان لبعض:احنا هنفذ دلوقتي صح يالؤي ليرد لؤي ويقول:لا طبعا دة لو دخل دلوقتي هيولعو ف بعض استني شوية وكمان عشان نقنعو يدخل
لترد وعد وتقول:طيب يلا نشوفهم ويمشيان معا ليجداة مراد يقف مبتسم مع نفسة لتقول وعد:اللي واخد عقلك يتهني بية ويقول لؤي:ابننا اتجنن لاحول ولا قوة إلا باللة يابني انتا بتضحك لمين
يققف امامة وعد ولؤي ويتحدثون معه ويتحركون امامة لا جدوي ليقوم لؤي بعضة بكتفة ويقول: يا اخي فكرناك متت ماتفوق بقا الله ليضربة علي ظهرة بمزاح ثم يعود الي ماكان به
وسرح فيها وفي حركاتها الطفولية وضحكتها ليهب ويقف فجأة بسبب ماقالوة وهو كالاتي: قوم بسرعه حور وقعت وبتعيط شكلها تعبانه جامد ليجري بسرعه البرق ولا احد بالغرقة ليقفلاة علية باالمفاتيح لتخرج هي من الشرفة لتجدها يلهث لتتسأل حور بلهفة:في اية يا مرااد فية حاجه حصلت لطنط ندي لينظر لها ويجدها ليس بها اي شئ ليعرف خطة هذان الشيطانان ويضع كفة علي وجهه من الغضب لاكن هذا لا يمنع ان هناك فرحه في قلبة لينظر لها ويقول لها ماحدث لتضحك هي علي هذان الطفلان لاكن تتسأل لما فعلا هذا لتقول:طب هما حبسوك هنا لية بقا ثم تضحك لينظر لها نظرة خبيثة كالاطفال ثم يقول:مش عااارف وشكلي هفضل محبوس هنا كتير لحد ما اي واحد شغال ف الفندق معدي يفتح لينا اصلي معيش تليفووني
لتقول هي سريعا وبتوتر :لا لاا لا انا معايا تليفوني
لتذهب لتحضر هاتفها لاكن لم تجدة لتبحث عنه فية كل مكان لاكن لم تجدة ليعلم هو الاخر ان لؤي و وعد هما من اخذاة هاتفهم لترتسم ضحكة خبيثة ويقول :شكلة ضاع ولا حاجه انتي خايفة كدة لية هو انا هكلك يعنيي
لترد هي بعند ونظرات ثاقبة:لا انتا تقدر اصلاا وبعدين هنتصرف ازاي انا مش هفضل محبوسة هنا كتير
ليرد هو ويقول:متخافيش اكيد اللي بيشتغلو ف الفندق بيعدو من هنا عشان ينضفو الاوض هنستني لحد مايجو
لتنظر بتردد وتقول:طيب خلينا نشوف حاجه ناكلها
ليقول هو: يلا عشان لو جوعت كمان شوية هاكلك
لتقول هي بضحكة لطيفة: لا علي اية اما اقوم احسن
ليجلساة بالطعام ويأكلا سويا لينظر لها متأملا فيها وفي جمالها الاخاذ ويقول وهو سارح بها وبدون وعي منة:انتي حلوة اوي كدة لية
لتخجل هي وتنزل وجهها للارض ليرفع وجهها بأناملة الخشنه ويقول:انتي بتعملي فيا اية انا مش عارف لية اما بشوفك بحس ان قلبي بينط من مكانه
لتخجل وتتورد خدودها وتقول بخجل:ممكن تبعد شوية وبعدين انا مبعملش حاجة
ليضحك ثم يقول :مادي مصيبة لوحدها ان انتي مبتعمليش حاجه وعملتي فيا كدة اومال لو عملتي
لتخجل بشدة وتقوم لتخرج للشرفة لتتنفس ليخرج ورائها ويقف بجانبها ويسرح بها ويقول: علي فكرة انا شكلي حبيتك
لتنظر له بصدمة ثم تقول: انتا بتقول اية
ليقول:انا بحبك ياحوريتي
لتفتح شفاهها لتتحدث لاكن شفاهه كانت الاسرع وحضنت شفاهها في قبلة عميقة وساحرة وهادئة للغاية وشعرت انها غير قادرة علي الحراك وهناك احاسيس كثيرة بداخلها مماجعلها تفتح عيناها علي مصرعيهما وتبعده عنها بسرعه لاكن لا فائدة من هذا الوحش انها لاتقدر ان تبعده بجسدها الضئيل هذا وسرعان ماهو ابتعد عنها لينظر بعينها ويأخذا نفسهما ويضع جبينه علي جبينها ويقول:انا اسف بس مقدرتش امسك نفسي اوعدك مش هعمل كدة تاني
لتبتعد هي وصدرها يعلو ويهبط بسرعه لتدخل للغرفة وتجري للحمام وكاد يغشي عليها من الذي حدث منذ قليل لاكن اخذت نفس عميق وبعدها تذكرت ما حدث لتشعر بشئ غريب كأنها لم تريد الابتعاد لاكن سرعان ما طردت هذة الافكار وغسلت وجهها وخرجت لتجده جالس منتظرها علي الاريكة لتخجل مرة اخري وتقول: ممكن تتصرف انا عايزة انزل من هنا
ليفول لها:حاضر هحاول متخافيش
انه يعلم ان مافعلة خطأ وهي هكذا ستخاف منة لهذا يحاول تنفيذ ماتريدة
وبعد مرور بعض الساعات ليجداة احد ما يفتح الغرفة ويجري
ليعلماة انهم لؤي ووعد
وكان مراد يتوعد لهما ليخرج ويقول لها:انا اسف ثم يرحل
لتشعر هي بفرحه بداخلها لا تعلم سببها وتخرج بعدها لتنزل اليهم ويمرحون سويا
والوقت يمر والليل يحل وفجأة هاتف مراد يرن وكان المتصل لؤي ليستغرب قليلا ثم يجيب ليقول مرادد:اية يازفت عايز اية
ليرد لؤي:اطلعلي حالا الحقني ويقفل فوشة
ليطلع مراد جري علي غرفة لؤي من الخضة ويبحث عنة في كل مكان لا يجدة ودخل للشرفة لا يجدة ليتصل علية كثيرا ولا يرد ليهم في النزول مرة اخري ليبحث علية مرة اخري ليسمع صوت خرفشة في مكان ما لينظر ليجد لؤي مزنوق بين السفرة والحيطة وبيقول لمراد بعيون باكية كالاطفال: تعالي طلعني يامراد كنت عايز اخضك بس معرفتش اطلع اتحشرتتت
لتدمع اعين مراد من الضحك ويقول لة:بقا عايز تخضني انا يا اهبل طب والله ما هطلعك شوف مين هيخرجك بقا م الحشرة السودة دي يابغل انتا
لينظر لة لؤي بنظرة طفولية مترجية ويقول:ونبي يامرااد بقا مش هعمل كدة تاني خلاص سمااح بقاا
ليخرجه مراد ليقول لؤي لمراد بطفولة: شكرا اوي يامراد
ليقول مراد بجدية مصطنعه:عيب ياسيد متقولش كدة احنا اهل
ليضحكو مع بعض وينزلو سوا
يجلسون في الليل امام النار عند الشاطئ ويتحدثون ويمرحون ويلعبون ليلاحظ مراد اختفاء حور فجأة لينظر حولة بعينية لاكن لا يراها فسأل وعد بجدية: هي حور طلعت ياوعد
لترد وعد :لا يا مراد كانت بتتمشي هنا وفجأة اختفت
لينقبض قلبة ويذهب ليبحث عنها في كل مكان لاكن لا اثر لها وهذا ماجعله يقلق اكثر والوقت تأخر وتوترة يزداد لا يقل
ليخرج ع البحر وفجأة يصدر صوت رنين عالي ليري المتصل ليجد رقم غريب ليرد بأسغراب:الوو
مجهول:عايزة تعرف فين الحلوة
ليرد مراد بعصبية شديدو:مين معايا ووديت حور فين انطققق
ليضحك هذا الشخص ويقول
مجهول:انا مين ملكش فية انا الحلو فين هي ف الحفظ والصون عايزها تجيلي ف العنوان دة(...)
ليرد مراد بعصبية:موتك ع ايدي ويقفل الخط بوجهه
ويدخل غرفته وبدل ملابسة بسرعه ونزل للعنوان الذي اعطاة لة هذا الشخص المجهول.
أنت تقرأ
(حوريتي المتمردة)
Romanceفتاة جميلة للغاية يتوفي اهلها لتعود مرة اخري الي مصر بعد غياب 15 عاما لتجمعها الصدف بصديقة امها ويحدث ما ليس لة حسبان