يدخل مراد علي حور يجدها تجلس وتبكي بشدة ولاتقوي ع الحراك فيجري اتجاهها ويقول لها: اي اللي حصل حد زعلك حد جهه جمبك ولا دايقك بكلمة طب في حاجة بتوجعك قوليلي مالك عشان خاطري
حور بدموع كالشلال ع وجهها:انا تعبت اوي يامراد كل ما اجي افرح اللاقي مشاكل قدامي لية يامراد انا بالذات لية
مراد بهدوء وحب:اولا ياست البنات نقول الحمدلله ابتلاء من عند ربنا وربنا بيختبرنا وبيشكفلنا حاجات وحشة كتير مكناش عارفينها وبعدين كدة معناة ان ربنا فاكرنا واحنا اللي علينا اننا نصبر ونحمد ربنا ع ابتلائة وكمان عايزك تصلي ياحور معايا بس بمزاجك انا عمري ما اجي اجبرك ع فرد ربنا لانك لما بتصلي بيبقي حاجة لربنا من قلبك ونفسي تفكري فموضوع الحجاب عشان انا بغير عليكي الصراحة ومش عايز حد يشوفك حلوة كدة غيري انا اصلا منستش موضوع الفستان اللي نزلتي بية الحفلة المهببة دي والكل فضل يتفرج عليكي وعقابك لما تصحصحي كدة ياموزتي وثانيا بقا الضريبة كترت اوي وانا نفسي اخدها كلها دفعة واحد ف اية بقااا حني عليا دة انا متمرط والله يلا عايز بوسة حلوة كدة منك ياحوريتي
حور كانت تسمعه واللمعة والبريق في عينيها والفرحة وبعد ما قال ع البوسة بصتلة بصدمة وقالت لة: يعني الله اكبر اللهم زد ف ايمانك ياشيخ مراد بعد الكلام الحلو دة تقولي هاتي بوسة ياشيخ انتا ايمانك فزمة الله
يضحك مراد عليها وهي تضحك عليه وكانو يشعرو بالسعادة وهما بجانب بعض ويحتضنها مراد وبعد مدة من الهدوء يقول مراد بنظرة خبيقة: ع فكرة انا منستش البوسة او البوساتتتتت دة انتي الضريبة بتاعتك هتيجي عليكي ف الاخر +انك مش هتعرفي تنسيني حاجة زي دي لما نضحك شوية يلا بوسة عشان هزعل منك
حور بغضب: مراااااد اتلم عشان ملمكش بقا يا اخي لسة خارجة م المستشفي وتفكر ف البوس ياقليل الادب
مراد بحزن متصنع: مااااشي ياحور انا مش عايز حاجة خلاص
حور ببرائة :طب انتا عايز اية دلوقتي يامراد طب هي بوسة واحدة بس
مراد بخبث: ماشي موافق هي فين بقا
حور بخجل وتطبق قبلة سطحية علي شفاهه:اهي
مراد بحزن كالاطفال: بذمتك دي بوسة انا بديهالك كدة معندكيش لازمة ولاضمير تاالي انا اوريكي البوسة بتبقا عاملة ازاي ياحوريتي
ولسة حور كانت هتتكلم بس منعتها شفايفة الغليظة اللي اكلت شفاهها برقة واحاسيس كثيرة تشعر كأنها كانت تائهه منذ فترة وهذة القبلة طمأنتها بأنها في الديار شعرت كأن كل ذرة بداخلها تذكر اسمه فقط كانت في عالمهم الاخر تشعر بأن قبلتة كانت تحييها وهو يقبلها برقة شديدة لدرجة انها تجاوبت معه وهو يتعمق اكثر فأكثر وينزل لرقبتها ويقبلها بلطف مما جعلها تشعر بشئ غريب تشعر كأنها تريدة ان يكمل مايفعلة وهو يقبلها ولا يشعر بشئ حوله ولا يرا اي شئ غيرها ويحسس علي ذراعها بالطول بيد واليد الاخري تمسك خصرها ويشدد عليه واصبحت تلتسق بجسدة كأنهم جسد واحد وهو شعر بأنه تمادي كثيرا وشعر بأنه لن يتحكم فنفسة ف ابتعد قليلا لاكن لاتزال في احضانه لاتشعر بشئ سوا انها لاتريد ابتعادة
أنت تقرأ
(حوريتي المتمردة)
Romanceفتاة جميلة للغاية يتوفي اهلها لتعود مرة اخري الي مصر بعد غياب 15 عاما لتجمعها الصدف بصديقة امها ويحدث ما ليس لة حسبان