وقف مراد امام المكان الذي قالة له هذا الرجل وهو يتوعد لة والغضب يتطاير من عيناة
دخل مراد ليقف امامة اثنان بادي جارد مسلحين يأخذون منة سلاحة ثم يدخلو معه
انتفض قلب مراد وكاد ان يخلع من منظر حبيبتة وهي فاقدة للوعي وعلي وجهها اثار ضرب وشعرها المبعثر وملابسها المقطعة وخط الدم الذي يسيل بجانب شفاهها ليجري ناحيتة لاكن الرجلان كانا اسرع وسبقاة وكبلاة من الناحيتين وهو يحاول ان يفك نفسة من حصارهم لاكن بلا جدوي ثم يري من يأتي فجأة لينصدم ويذهل ويعلم من الذي فعل هذا بحبيبتة ويتطاير الشر في عيناة ويستشيط غضبا ويهم للانقضاض علية لاكن هاذان الوحشان الكاسران لا يقدر عليهم احد
ثم يقول المجهول:اوعي تكون نسيتني لا دة انا ازعل واجيب ناس تزعل
لتفيق حور وملامح الفزع عليها لتتذكر ضرب هذا الرجل لها ومحاولة الاعتداء عليها ليقول لها :مش كدة بردوو ياروروو
لترجع للورا وتهب خائفة
وتقول بفزع ورهبة شديدة:انتا مجنوون مستحيل تكون طبيعيي ابعد عنييي ابعدو عني محدش يقربليييي
ليتقطع قلب مراد الي قطع صغيرة هشة لانه غير قادر علي حمايتها من هذا المختل لتنزل منة دمعه تعبر عن كل الالم الذي بداخلة
ثم يقول بصوت كالزئير: سيبهااااا وإلا هيكون اخر يووووم في عمرك يايوسف ياسلييييممم سيبهاااااااا اللي بينا هي ملهاش دعوووة بييية
لينتفض قليلا من اثر صوت مراد المخيف لاكنة عاد مر اخرس ويمسكها من خصرها ويقيدها امامة ويضع يدة علي جسدها العاري اثر تقطيعه لملابسها ويقول بأمتسامة خبيثة منتشية
يوسف:لا يامراااد يا زيااان هاخد حقي منك انتا خسرتني اكبر صفقة فحياتي كلهاااا خسرتني عمرييي وفلوسي كلهاا وهتدفع انتا عمرك تمنة ويردد مرة اخري وهو ينظر لحور
ويقول: اكيد عرفت قصدي علي اية ليجد دموع في اعين مراد ثم يقول:اية دة مراااد الزياان بيعيط وعندة قلب زينا بس تصدق عندك حق وينظر لحور نظرة سيئة ويقول:دة انا ذات نفسي هموت عليها
ليغضب مراد غضب جحيمي اثر لمسة لحبيبتة وكلماتة عليها ويزئر كأسد بعرينه ويقول:انتا اللي جنيت علي نفسسسك شيييل اييييييدك بدل ماقطعهاااالك ويضرب الذان يمسكانه ويجري بأتجاة يوسف ويضرب فية لحد ماتنفسة قل
وقال: دة عشان تمد ايدك علي حااجة ملك مرااد الزياان ويضرب مرة اخري بشدة الي ان وجه يوسف اصبح كتلة من الدم ويقول :ودي علشان فكرت تلمسها وضربتها ويضرب الي ان فقد يوسف الوعي وحينها قام من فوقه وجري اتجاه حور اللتي تبكي منكمشة في نفسها وتحاول ان تغطي جسدها بأي شكل ليخلع لها القميص ويلبسة لها ويأحذها في احضانه ويقول لها: متخافيش انتي معايا متخافيش محدش هيمس منك شعرة تاني وهي ترتعش كثييرا ليقوم بحملها كلاطفال في احضانه وهي تبكي وترتجف وتمسك بة جيدا وتدفس رأسها في عنقه وتحتضنة اكثر
ليصل البوليس الذي تحدث معه مراد قبل انا يأتي ويكبل كل من الرجلان ويوسف
ويمشي مراد ويضع حوريته في العربة بجانبه ويركب ويعود الي الفندق ويدخلها غرفتها ويخرج لها الملابس وهي تغفو في نوم شديد ودموعها علي خديها وانفها الاحمر من كثرت البكاء ليحزن عليها علي حبيبتة من سلبت عقله ليحاول ان يغير لها ملابسة دون ان ينظر ويغطيها جيدا ثم يقترب منها ويقبل جبينها وجفنيها وانفها وخديها ثم يقترب اكثر واكثر ويقبل فمها قبلة سطية تكفية لهذا اليوم ويجلس علي الاريكة الي ان تفيق
ظل يتأمل فيها كثيرا حتي غفا دون ان يشعر ليسمع صوت حركة ليفيق بسرعه ليجدها تتحرك بعنف علي السرير وتبكي يبدو ان لديها كابوس سئ
يقوم مراد اليها سريعا ويمسح علي شعرها بحنان وتفيق هي ويعطيها كوب من الماء وتشرب وترتعش لتتذكر كل الاحداث التي حدثت وتبكي وتقول:هما عايزين مني اي يامراد عايزين مني اي انا معملتلوش حاجة انا معرفهووش اصلا
ليرد مراد بحزن:انا السبب انا اسف هو عدوي ف الشغل وكان عايز يضيع اغلي حاجه عندي زي ماضيعتلو صفقتة
ثم تقول حور:بس انا مش اغلي حاجة عندك
مراد:انا سبق وقولتلك بحبك يبقي انتي اغلي ماعندي ومعرفش هو عرف دة ازاي بس انا مش هرحمه
فتخجل حور وتقول:طيب يامراد
بعض قليل من الهدوء تلاحظ حور انها لا ترتدي الملابس المقطعة التي كانت ترتديها لتسأل مراد بتوتر لعل يكون الذي في بالها خاطئ وتقول:م ممررااد هو مين اللي غ غغيرلي هدومي
ليرد بخبث ومرح:متخاافيش انا اللي غيرتلك
لتقوم سريعا وتغضب :غيرتلي يعني اييي مراد متهزرش انتا ازاي ازاااي تغيرلي عيب كددده عييب وتتورد من شدة الغضب ليضحك هو كثيرا ع منظرها الطفولي المهلك
ويقول بنبرة مضحكة وخبيثة:متقلقيش انا غيرتلك من غير ما ابص خاااالص حتي مشوفتش ال.... ولا ايي حاجه خاااالص عيب بتشكي فيا اخص مكانش العشم ياحوريتي
لتغضب اكثر وتجري ناحيتة وهي مثل البطريق الصغير وتقوم بضربه بعنف لاكن هو كان يضحك بشدة ان يداها صغيرتان للغاية ولا تقوي علي هذا المراد فهي بجانبة كالطفل ذو 10اعوام وتضربة علي صدرة كثيرا لاكن لايزال يضحك لتجلس وتتنهد من شدة التعب فهي حقا صغيرة وضعيفة
ليتكلم مراد بجدية حنونة:انا غيرتلك بس مشوفتش اي حاجة ولا بصيت انا بحبك ومش هشوف حاجاتي دي غير لما تبقي مراتي واخدلي بالك ياقرمط ويضحك ضحكة رجولية علي منظرها فهي مندهشة مما يقولة هل قال انها ستكون زوجته
حور:اا ااا اناا انا عايزة اروح اوضتييي يامرااد
مراد بضحك:سلامة الشوف ياقلب مراااد انتي ف اوضتك
حور بتوتر:ااه اه طب عاايزاك انتا تروح اوضتك
ليرد مراد بخبث ويقول: لا اصل انا خايف علي حبيبتي ويقرب اكثر ويقول: ومش عارف اية ممكن يحصل وانا مش جمبك ثانية واحدة
ويقترب الي ان انفاسهم تتقابل ويقول بصوت مبحوح اثر هذا الاقتراب ويقول: وعايز افضل جمبك كدة لحد ما اطمن عليكي ياحوريتي
وينظرون في اعين بعض ويكاد ينقطع انفاسهم من شدة الاقتراب ودقاتهم تتسارع ليقوم بتقبيلها وينغمسو معا بشدة لينصدم هو هذة المرة ليجدها تتفاعل معه بهذة القبلة رغم ان قبلتها جاهلة لانها قبلتها الاولي لاكن هذا جعله يشعر بالسعادة للغاية قبلها برقة شديدة لدرجه انها كانت تذوب معه وهي تشعر بأن ليس هناك اي شئ حولها سواة لتضع يدها علي رقبته وتكمل ف التقبيل ليبتعدو قليلا ليأخذو انفاسهم من هذة الحرب ويعودون يقبلون مرة اخري لاكن هذة المرة قبلة اشتياق وخوف علي ان تضيع منه يقبلها بكل مشاعرة ويحتضنها الي صدرة بتملك
ويقول لها:انا بحبك اوي ياحوري بحبك من اول ما شوفتك بحب طفولتك ورقتك وبرائتك بحب كل تفصيلة فيكي
لترد هي ودون وعي منها لتقول:انا بحبك يامراد بحبك
لينصدم مرة اخري ويقول بفرحة شديدة:اخيرا اخيرا قولتيها انا كنت فاكر انك عمرك ماهتقوليها بمووت فيكي ياقلب مراد وعقل مرااد ربنا يخليكي ليا
لتفوق هي وتتورد من الخجل وتقول:اا انا عايزة انام بقي
يعلم انها تخجل فيقول لها:طيب ممكن اجبلك حاجه تاكلية وبعدين تنامي ياحوريتي
لترد بخجل:ممكن
ويقوم ليطلب طعام ويطمئن اهله عليهم لتتذكر ماحدث منذ قليل لتخبيئ وجهها بالغطاء كلاطفال وتبتسم
فيقول مراد وهو يزيل الغطاء من عليها: اي ياحوري مالك تعبانه
ليراها تبتسم ووجها احمر للغاااية فيقول بمزاح:احممم احمم اة شكلك مكسوفة م اللي حصل من شوية حقك مانا مش اي حد بردو ويضحك
لترد هي بغيظ طفولي: يعني انا اللي اي حد علي فكرة مش هتلاقي حد يحبك زيي لتعلم ماقالتة لتضع يدها علي فمها الذي يجلب لها المصائب دائما وتلعن نفسها
ليذهل هو ويضحك ويقول:لا شكلك كنتي واقعه من زماان بقاا
لتقول هي بتوتر وخجل:لل ا لا لا لااا دة ددده مش انا
يقول لها بضحك:طب انا ماشي ياختي ويضحك
تغضب هي من نفسها وتدب الارض بسبب غبائها
وهو بالخارج يشعر بفرحه عارمة وقلبه يشعر بأنه سيخرج من مكانهلاكن هل هذة الفرحة ستزول قريبا هذا ماسنعلمة غدا.
ياريت تدعموني عشان اكمل وتقولولي اي رأيكو ف الرواية
❤️❤️
أنت تقرأ
(حوريتي المتمردة)
Romansaفتاة جميلة للغاية يتوفي اهلها لتعود مرة اخري الي مصر بعد غياب 15 عاما لتجمعها الصدف بصديقة امها ويحدث ما ليس لة حسبان