قصص مهدوية 🌻"مكتمل"

8

لقاء العلامة السيد الحلّي مع الإمام صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف

إنّ نظرةٌ واحدة من صاحب الزمان عجل الله تعالى فرجه الشريف يكفيها أن تقلب العالم رأساً على عقب، إنَّ العلامة هو فحل الفحول.

هو العظيم الذي جعل هذا البلد ينقلب ويتغيّر (من التسنن إلى التشيع) في مجلس علميّ واحد

ذهب ذات مرّة لزيارة كربلاء وكان يسير وحيداً في الطّريق

أثناء مسيره لاحظ شخصاً يمشي بجانبه، كان العلامّة دائم التفكّر أو منشغلاً في التأليف أو التدريس

عندما رأى هذا الرجل يمشي بجانبه، قرّر أن يكلّمه ويتحدّث معه من باب حُسن الصّحبة، بمجرّد أن نطق الرّجل عرف العلاّمة أنّه ليس إنساناً عاديًّا، طرح عليه مسألةً فأجاب، ثم سأله عن أخرى فأجابه أيضاً.

تلك المسائل الصّعبة التي كان العلامّة متحيّراً فيها أجابه عنها بكلّ قوّة ويُسر وحلّ العُقد المعضلة، دُهش العلاّمة حتّى سقطت عصاه ولم ينتبه

فقال: عندي مسألة مشكلة أخرى، وهي:

هل يمكن لأحدٍ في هذا الزّمان أن يرى قلب عالم الإمكان، أي إمام الزّمان عجل الله تعالى فرجه الشريف ؟!

أرجوك أجبني مسألتي هذه وحلّها كسابقاتها.

انحنى وحمل الغصا فسلّمها بيد العلاّمة

ثمّ تفضّل قائلاً: كيف لا يراه وهو يأخذ منه العصا..؟!

إذا عملنا بإخلاص ستنهال علينا عنايات الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف هكذا

اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه في هذه الساعة وفي كل ساعة ولياً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعينا حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً.

اللهم لا تفرق بيننا وبينه أبداً

#الشيخ_الوحيد_الخراساني