قصص مهدوية 🌻"مكتمل"

٥

#اعترافات_مقصر

ياليت لو كان ذكره منتشر بيننا ونذكره جميعا وندعوا له. كم يوصينا أن ندعوا له. 
لكن...

منذ سنين كان يشعر بأنها مسؤوليتنا نحن أن نذكره ونعرف الجميع بالمهدي وان نذكرهم به كي يدعوا له. فالدعاء له عليه السلام فيه فرجهم وليس فرج الإمام فقط.
فحرص أن يوصي من يعرف أن يدعوا للامام.
بالتحديد أولئك الذين يأتون لطلب العون اوصاهم أن يدعوا للامام كأن يقرئوا زيارة عاشوراء أو دعاء العهد ويهدوا ثوابها للإمام الحجة ويدعون بالفرج له عليه السلام ثم يدعون لأنفسهم.

فقط كان يدلهم على الطريق ليعرفوا الحجة وليعلموا إننا نحتاجه.

فكان الحجة يأخذ بأيديهم.

وقتها لا يمكن وصف الفرحة والسعادة التي رسمت على ملامحهم وهم يتكلمون عن عطف الحجة معهم وعونه لهم وقضاء حاجتهم. واعترافهم بالتقصير تجاهه.

كانوا يعِدون أنفسهم بأنهم سيذكروه دوما ولن ينسوه.