ثريد|"المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام"

101 23 1
                                    




.

المكانة العظيمة للمرأة في الإسلام.

قَبل أن نَتحدث عن مَكانتها فِي الإسلام دَعنا نتَكلم عن مَكانتها فِي العُصور والأديان القَديمة:
- أولاً: الحَضارة الإغِريقية: كَانت المَرأة فِي هذِه الحضَارة هِي شجَرة مَسمومة، وكَانت مُحتقرة مُهانة، مَحرومة مِن حقها فِي المِيراث، والتَصرُف فِي المال.
أشهَر أقوال فَلاسِفة الإغٍريق عن المَرأة:
- سُقراط: وجُود المَرأة هو أكبَر مَنشأ ومُسبِب للإزمَة والإنهِيار فِي العالَم.
- أرسطُو: المَرأة للِرجُل كالعَبد للِسَيد.

- ثَانياً: الحَضارة الرُومانية: كَان حَق حَياة المَرأة أو مَوتها فِي ذلِك العَصر بِيد زَوجها أو أبِيها
 - يَقول جَايوس: تُوجِب عاداتنَا على النِساء الرَشيدات على أن يَبقين تحت الوصِية لِخفة عُقولهِن . فِي العُصور الروُمانية كان يُطلق على المَرأة أنّها بِلا روح، فكُن يَتعرضن للتَعذيب الدَائم كسَكب الزَيت الحَار على أجسادِهن، ويربِطونهم بِذيول الخَيول والإنطِلاق بِهم بُسرعة شَديدة حتّى يُلاقين حَتفهن.

 - ثَالِثاً: الحَضارة الهِندية: اِنتشرت شِعارات قَديماً أن المَرأة اسوأ مِن الموت، والجَحيم، والأعَصاير، والسُم، والأفَاعي.

- رابِعاً: الحَضارة الفِرعونية: هذا العَصر كان أفضَل مِن بَقية العُصور المَذكورة، لكِنه لم يُعطيهم حقّهم الكامِل، مَرت 3000 سَنة على الحضَارة الفِرعونية مع ذلِك لم يتولى الحُكم سِوى خَمسة نِساء، بَينما كان عَدد الرِجال الذين تَولوا الحُكم هو 470 رجُل.الملِكة الفِرعونية الشَهيرة -حتشبسوت- اِضطرت للتِنكُر بِزي رجُل والتَحدُث بِصيغة المُذكر؛ لأن النَاس اِعترضوا على حُكمها فقط لأنّها اِمرأة.وكَانت هُناك ظاهِرة فِرعونية تُسمى -عَروس النِيل- حيث يُحضرون فَتاة جَميلة مُزينة بِالحُلي ويَرمونها فِي النَهر ظَناً مِنهم أنّها سَتفيض عليهُم النِعم.

- خَامِساً: الدَيانة اليَهودية والمَسيحية: اُعتِبرت المَرأة فِي هذِه الدَيانتان أنّها لَعنة وسَبب اِغواء نَبينا آدم، وأنّها خَطيئة.
يَقول القِسيس اكلمندس: على المَرأة أن تَشعُر بِالعار عِندما تتذَكر أنّها مَرأة.

 الآن دَعنا نتَحدث كَيف كرَم الإسلام المَرأة وجعَل لها مَكانتها الخَاصّة، بَعيداً عن عَادات المُجتمع السَخيفة وتَقاليدهم
- قالَ الرَسول ﷺ:
لاتَكرهوا البَنات فإنهُن المُؤنسات الغَاليات.، وقَال: أكمَل المُؤمنين إيماناً أحسنهُم خُلقاً وخَياركم خِيارهم لنِسائهم .
- ووَصى الرَسول ﷺ  بِحق الأُخت، والإبنة قائلاً: مَن كَان لَهُ ثَلَاث بَنَات، اوْ ثَلَاث أخواتٍ، أَو ابنَتان او أُختَان فأحسنَ صُحبتهن وَاتقى اللَّهَ فِيهِنَّ فلهُ الجنةُ.
- ووَصى ﷺ بحق الأُم ثلاثةَ أضعافِ حَق الأب، بل ونَهى رسول الله ﷺ جاهمة للغزو قائلاً له: الزمها - أمُك - فإن الجنّة تحت رجلَيها، وجَعل منزِلة الخَالة عَظيمة مِثل منزِلة الأم إذ قال ﷺ: الْخَالَةُ بِمَنْزِلَةِ الْأُمّ.

- ووَصى النَبي ﷺ بِالعَطاء للنِساء وعَدم اِهدار حقها قائلاً: سوُّوا بين أولادِكُم في العَطِية فلو كنتُ مفضِّلًا أحدًا لفضَّلتُ النِّساء.
- ووبَخ النبي ﷺ وتَوعد على مَن ظلَم النِساء قائلاً: اللهم انّي احرّج حَق الضَعيفين اليتيم والمَرأة.
- وماذا عن رِفقاً بالقَوارير، النِساء شَقائق الرِجال، واستَوصوا بِالنساء خيراً.
وهُناك سُورة كامِلة فِي القُرآن بِاسم -النِساء- فَكيف لا تَكون للمَرأة مَنزِلة عَظيمة؟.


.






________________________








-♥-







ثريد'ز || Threads ☆٣حيث تعيش القصص. اكتشف الآن