8-مايو..
الجزء الثاني:..
فتحت عيونها وكان كل شي ضبابي حوليها غمضتهن ورجعت فتحتهن ليتوضح المكان كانت بسيارة وفي شخصين قاعدين قدامها لتبلع ريقها بخوف
توليب: أنا..أنا وين..لوين آخديني
نتظرت الجواب منهن بس عَبَس ماحدا رد عليها لتسترجع شو صار معها من قبل
توليب بقلب عم يرجف: انتو..يلي قتلتو للزلمة مو؟!..(فقدت عقلا لدقايق لتبلش صريخ)..طالعوني من هون..مشان الله
دار وجهو آدم لعندها ليحاكيها بنبرة حادة
رائد: حاج تصرخي ماحدا رح يسمع صوتكسكتت لتطلع فيه بعيون كلا دمع: أمانة تركوني..بوعدكن أنسى كلشي..والله مارح خبر حدا عن يلي صار بس مشان الله تركوني..
رائد: من الأحسن إلك أنك تبلعي الحكي
وقفت السيارة لينزل رائد ويفتح الباب على توليب
رائد: نزلي
توليب: شو بدكن مني
مسكها من إيدها وسحبها وراه ليرميها مقابل هاوية ويطالع مسدسو ويوجهو عليها تطلعت عليه ليتملكها الخوف ويبلش الدمع يرسم طريقو على خدودها
كرم: أيا كلمات أخيرة؟
توليب: والله حرام عليكن..مابدي موت..بوعدك أنسى كلشي بس مشان الله مابدي موت
رائد: كان فيكي تفكري بهالشي من قبل لأنو غبائك وصلك لهون
قعدت على ركبها بعجز لأنها عرفت أنو شو ماحكت مارح ينفع مع قاسي القلب يلي واقف قدامها
توليب: بعملك أي شي بتطلبوا بس مشان الله ما تقتلني
رائد: أنتي مابتعرفي وين دخلتي لهيك الموت أحسن حل
هيأ المسدس لتغمض عيونها وهي عم تبكي
توليب: مابدي موت هلأ مشان الله.. أمي زعلانة مني ومابدي موت قبل ما راضيها..خليني أحكي معها للمرة الأخيرة وبعدا فيك تقتلني..بس خلي يكون آخر صوت بسمعو بركي بقل خوفي شويكان موجه المسدس عليها وبس خلصت كلامها شرد شوي لينزلوا ويرجعو لمكانوا ويقرب منها يمسكها من إيدها ويرجعها للسيارة
ركبوا السيارة ليلاحظ أنو موبايلو عم يرن
رائد: أي ورد
ورد: هلأ وصلنا أنا وجواد أنت بالقصر؟
رائد: نحنا شوي ومنوصل سبقونا
ورد: أمرك يا بيك
-------------------------------------بالكوخ كانت نايمة لتغير طريقة نومتها وتمدد ايديها وتتحسس مكان رفيقتها وكان فاضي لتفتح عيونها وماتلاقي حدا دخلت عالمطبخ وكانت أمها عم تحضر الفطور
أميرة: صباح الخير ماما
قمر: صباح النور أميرتي
أميرة: توقعت توليب تكون معك شفتيها شي
أنت تقرأ
8_مايو
Aksiالرواية باللغة العامية.. عندما تأخذك عاطفتك إلى طريق غامض..طريق لا تعرف مايخفيه لك..لتكون أنتَ الضحية و الطُّعم في عالم يملؤه السَّواد والممنوعات..فتجبر على فعل أشياء لم تفعلها من قبل في سبيل العودة إلى حياتك السابقة.. 8_مايو بقلمي