بعد الهجوم ، كان لدى آريس المزيد من الحراس المتمركزين عند البوابات وحول القلعة. انتهت أيام الخريف وأصبحت الأيام أقصر.
بدأ تساقط الثلوج لأول مرة منذ يومين. لطالما أحببت الثلج لأنه ذكرني بطفولتي. قضيت معظم أيامي مع هولي وبليك وآريس.
ما زلت أفتقد أصدقائي وعائلتي ، لكن الشوق إليهم خافت إلى نقطة صغيرة جدًا حتى لم أعد أفكر فيهم بعد الآن. كنت أعيش في حلم بعيدًا عن العالم الحقيقي لفترة طويلة جدًا.
لم أكن أعرف عدد الأيام التي قضيتها بعيدا عن منزلي لكنها كانت كلها متشابهة.
"إلى أين نحن ذاهبون؟" سألت بينما آريس ونزلنا الدرج عبر القلعة. لقد أظهر لي المزيد من العاطفة لكنه كان لا يزال بعيدًا.
"للتدريب. هل أنت مستعده؟" سألني آريس وتذكرت أخيرًا أنني * طلبت منه تدريبي. "نعم" أومأت برأسي وأنا أنظر إلى السجاده البيضاء التي تغطي الأرض. نزع آريس سترته السوداء وسلمها لي.
"البسي هذا ، إنها تثلج" ، "ألن تبرد؟" سألته لكنه هز رأسه. وظعت الجاكيت على كتفي
رائحته مثل الغابة. عندما خرجنا ، بدت الأرض وكأنها ماس متلألئ ، مشهد مناسب لقصة خيالية.
"أين خصمي؟" نظرت حولنا ولكن لم يكن هناك أحد سوانا. "أنت تنظرين إليه". "لكن-" كان ضخمًا. وقد رأيت الطريقة التي يقاتل بها ، إنه مذهل! لم يبدو حتى أنه كان يحاول عندما قاتل ويست.
ربما كان يمكن أن يقاتل ويداه مقيدتان خلف ظهره وعيناه مغمضتان ، ولا يزال سيفوز.
"لن أؤذيك أبدًا." طمأنني آريس وتخطى قلبي النبض. "حسنًا ، ماذا أفعل؟" سألته بعصبية.
"سنبدأ بالحجب" ، قال لي وقلدت وقفته ، "ضعي يديك دائمًا أمام وجهك." فعلت ما قاله وبدأ يتجه إلى وجهي. استخدمت ذراعي لصد ضرباته.
انتظر حتى استعدت مرة أخرى ولكم بقبضته اليسرى. استطيع ان اقول انه كان يتراجع. لم يكن سريعًا أو دقيقًا كما كان من قبل.
ولكن على الرغم من أنه كان يسهّل عليّ ، إلا أنني ما زلت أتعرض للهزيمة.
تدربنا لساعات. بدأ جسدي يضعف لكن آريس لم تظهر عليه أي علامة الإرهاق.
بدأت أعتقد أنه لا يقهر. لقد تعافى دائمًا قبل أن أفعل. لقد جعل كل شيء يبدو سهلاً وعادي. كانت دماء آريس أسطورة. "أحتاج استراحة. .
" الهث وانهار على يدي. لسعت الثلوج يدي العاريتين. وضع آريس ذراعيه حول كتفي محاولًا مساعدتي على الوقوف. "انتظر" حاولت التقاط أنفاسي. بسطت ساقي على الثلج وقلت أخيرًا ، "أريد أن أجلس لبرهة ،"
أنت تقرأ
ALPHA QUEEN"مترجمة"✅
Paranormal"كيف كانت أول قبلة لك؟" سألني ، بجديه وبدأ وجهي يحمر. "أنا .. لم أقبل احد بعد." تلعثمت ونظرت بعيدًا ، وليس لدي الشجاعة لمقابلة عينيه والاعتراف بذلك. "لما لا؟" لماذا كان يسألني هذا؟ "من الواضح أنك تعرف السبب. انا متوسطة ، أنا مجرد فتاة عادية -"...
