عرفت الطبيعة الأم دائمًا متى كانت الحرب قادمة. حجبت الغيوم أشعة الشمس الدافئة وكانت السماء رمادية داكنة قاتمة. علامة عاصفة وشيكة. توجه تروي وذئابه غربًا صوب الحدود.
غادروا قبل شروق الشمس. وقد فات الأوان. تم حبسي في الزنازين. كنت مستلقية وأرسم طوابيرًا على الأرض بحجر عندما سمعت صوت قتال في الطابق العلوي. ظهرت أمامي شخصية طويلة في رداء أسود طويل.
فتح الشخص باب الزنزانة بحركة سريعة واحدة
سقطت البوابة بصوت عالٍ. حدقت في الشكل المغطى محدق في وجهي ، متسائلاً عما إذا كان بإمكاني الوثوق بهم. أزال الشخص غطاء الراس ولهثت.
"أيريس؟" سأل وابتسم عندما رأيت الشعر الأبيض المنذر يهرب من غطاء الرأس. "أيريس!" صرخت الإغاثة. اعتقدت بصدق أنها خانتنا. أنا سعيد لأنها أثبتت أنني مخطئ. "دعينا نذهب ، غادر ألفا تروي قبل ساعة." قالت ، كل الأعمال ، وبدأت في الركض إلى المخرج.
كان من الصعب متابعتها لأن خطواتها كانت طويلة جدًا. "والداي -" حدقت بشوق في الزنزانة. "سنأتي من أجلهم لاحقًا. نحن بحاجة للذهاب". دفعتني إيريس للأمام عندما وصلنا إلى الدرجات.
سرعان ما شققنا طريقنا على الدرج قبل أن يستيقظ الحراس. "ماذا عن .. دالاس؟" كنت ألهث ، منقطعة النظير. ألم يفترض أن دالاس يشاهدها طوال اليوم؟ "لقد غادر." كنا محظوظين.
شققنا طريقنا عبر متاهة القاعات وقادتني إيريس إلى أحد الأبواب الخلفية.
أمسكت بمعطف إضافي وفتحت الباب. كان الهواء باردًا ولكن ليس شديد البرودة. كانت هناك بقع صغيرة من العشب مع ذوبان الجليد وعرفت أن الربيع كان هنا.
لم أصدق أنني فاتني الكثير من الوقت. "كيف يفترض أن نصل إلى هناك؟" سألت وأنا أطأ قدماي في الثلج. ألم تكن الرحلة ساعة من هنا؟ بدأت إيريس في خلع رداءها. بشرتها الشاحبة تتناسب مع الثلج على الأرض.
"ماذا تفعلين؟" أتسائل. "سأتحول وستركبين على ظهري." قالت ايريس
قامت بخلع حذائها بعد ذلك. لقد اغلقت عيني عندما سمعت عواء يخترق أذني. كانت ذئبتها سريعًه. لففت ذراعي حول رقبتها وتمسكت بها كأن حياتي تعتمد على ذلك .
كان فروها الأحمر ناعمًا ، تمامًا مثل فرو آريس. اصبح ذئب آريس مريضًا جدًا. كنت آمل فقط أنني لم أتأخر كثيرا. لم تتعثر ايريس أبدًا. كانت لديها قدرة تحمل مجنونة وكنا نسير بسرعة لدرجة أن الأشجار ضبابية معًا والهواء البارد يجلد وجهي.
كان فروها يسخن يدي المتجمدة المخدرة. شعري الطويل يطير في مهب الريح. اشعر كأني كنت اطير.
توقفت إيريس فجأة وتطاير الثلج إلى الأمام. "ماذا حدث؟" سألت رغم علمي أنها لا تستطيع الرد.
أنت تقرأ
ALPHA QUEEN"مترجمة"✅
Paranormal"كيف كانت أول قبلة لك؟" سألني ، بجديه وبدأ وجهي يحمر. "أنا .. لم أقبل احد بعد." تلعثمت ونظرت بعيدًا ، وليس لدي الشجاعة لمقابلة عينيه والاعتراف بذلك. "لما لا؟" لماذا كان يسألني هذا؟ "من الواضح أنك تعرف السبب. انا متوسطة ، أنا مجرد فتاة عادية -"...
