لقد وجدت أنا وآريس بليك ومارفل في ساحات التدريب. كان سورين بالفعل يرعى احد الذئاب التي أصيبت. "كم عدد الجرحى؟" سأل آريس.
كان غاضبًا بشكل لا يصدق من الهجوم على مجموعته. كان الغضب عمليا يخرج من جسده في أبخرة. "واحد و ثمانون." أجاب بليك بجدية. "تبا." شتم تحت أنفاسه.
"كم عدد القتلا؟" أجاب مارفل هذه المرة. "أكثر من مائة". "حسنا." قال بصوت حاد وشد فكه.
أعلن بليك "ألفا ، لدينا مشكلة أكبر" واستدارنا جميعًا للاستماع إليه ، "لقد مروا عبر الأنفاق تحت الأرض."
"مستحيل." قال مارفل متعجبا . "الذئاب الوحيدة التي تعرف عن الانفاق هي نحن." "الا اذا اخبرهم جاسوس". آريس قال بغضب . "جاسوس؟" تراجع بليك في صدمة. أوه لا.
كان هناك جاسوس في القطيع الذي خاننا للعدو ؟ "سأقتل ابن العاهرة". زمجر مارفل وبدأ جسده كله يرتجف. "مارفل ، عليك ان تهدأ."
أمر آريس لكن جسده لا يزال يرتعش. أغلق عينيه وسمعت صوتا مألوفا قريبا من تكسير العظام. دفعني آريس على الفور بعيدا عن مارفل، ووقف أمامي بحماية. "اعد سيطرتك !" صرخ.
لبضع ثوان، لم يهدأ مارفل ويمكنني أن أرى مخالبه تخرج. ظهرت الخطوط على جبينه وهو يحاول التركيز. بدأ جسده ببطء التوقف عن تحويله إلى ذئب وعاد إلى وضعه الطبيعي.
"لا بأس"، أعاد مارفل عيناه
تذكرت قد أخبرتني هولي عن بعض ذئاب التي تفقد السيطرة على تحولها. اومأ آريس وابتعد جانبا حتى أراه مرة أخرى. "بليك، أريد أن أعرف كل ذئب كان في دورية في الأسبوع الماضي.
مارفل، أريدك أن تساعد في المستشفى". أمر آريس وكلاهما انحنى وذهب بعيدا. "ألفا ، لونا!" ادرنا رؤوسنا وراءنا.
كان سورين قادم باتجاهنا وكان الدم يقطر من رأسه. "هل هولي بخير؟" سألته على وجه السرعة. كنت قلقه من ذلك. لقد حمتني بينما أنا فقط هناك بلا حول ولا قوة.
"إنها في حالة مستقرة. إنها في المستوصف." هدأ سورين وأومأت بارتياح. وأضاف سورين "لدينا أحد عشر شخصًا مصابًا بجروح خطيرة ،" أومأ آريس وأغلق عينيه بألم.
"شكرا لك سورين" ، توجه سورين لشفاء المزيد من الجرحى. "سأقتله". أطلق آريس يصدر هديرًا عدوانيًا بشكل غير طبيعي.
"كانت هذه مجموعة ألفا تروي ، أليس كذلك؟" خمنت وهو يحدق بي. بمجرد أن قابل عيني ، بدا وكأنه يهدأ. "نعم." لكن عينيه كانتا لا تزالان مملوءتين بالكراهية.
"وسأفعل كل ما يتطلبه الأمر لقتله هو وسائر مجموعته من الطفيليات."
أنت تقرأ
ALPHA QUEEN"مترجمة"✅
Paranormal"كيف كانت أول قبلة لك؟" سألني ، بجديه وبدأ وجهي يحمر. "أنا .. لم أقبل احد بعد." تلعثمت ونظرت بعيدًا ، وليس لدي الشجاعة لمقابلة عينيه والاعتراف بذلك. "لما لا؟" لماذا كان يسألني هذا؟ "من الواضح أنك تعرف السبب. انا متوسطة ، أنا مجرد فتاة عادية -"...
