لا تناديني بالملاك

Quotation

.
.
تمشي وهي تحمل زجاجه كبيره من المشروب ف يدها اليمني وسجاره ف اليد اليسري ويبدو عليها علامات الثماله
تمشي كطائر مجروح تائه يبحث فقط عن الراحه ضحكت بكل ثماله وهي تغني اغنيتها المفضله وتتمايل بكل اثاره
ظلت تمشي كثيرا حتي توقفت وهي تري امامها شارعين لتردف بتفكير " يمين ام يسار " لتبتسم ابتسامتها المختله وهي تختار الشارع المظلم
" لا بأس بمغامره صغيره "
توجهت للشارع المظلم وهي تغني بصوت اعلي حتي توقفت وهي تري مجموعه من الرجال يلتفون حول شخص ويقومون بضربه بقوه لتستمع لحديثهم وهي تشرب سيجارتها بملل
ليقترب شخص منه يبدو وكأنه زعيمهم ليمسك برقبته ببرود
" هل تجرأ وتقوم بخيانتي "

ليتحدث الشخص الاخر باختناق
" ارجووك سيدي سامحني لقد هددني بإبنتي "

ليردف زعيمهم وهو يضغط ع رقبته اكثر
" ابنتك من يا سافل الم تَقُم ببيعها لاحد المخنثين بمقاابل بعض المال  "

ليتحدث الشخص وهو يحاول التقاط انفاسه بصعوبه
" اجل قمت ببيعها لانها عاهره  مثل والدتها و.. "

لم يكمل الشخص حديثه بسبب تلك الرصاصه التي اخترقت رأسه لينظر الزعيم لرجاله وهم ينظرون للوراء بصدمه لينظر الزعيم لما ينظرون ليري فتاه بشعر قصير ترتدي بنطال اسود وتيشرت قصير اسود  يكاد يغطي بطنها وترتدي فوقه جاكت جلد اسود طويل وحذاء اسود لتقوم برمي سيجارتها واطفائها بحذائها وتمسك بزجاجتها لتتقدم اليهم

"  انا اعتذر لقتله لكنه يذكرني بشخص اكرهه "

لتقوم بوضع سلاحها ف بنطالها وتذهب متجاهله اياهم ولكن توقفت بأنزعاج وتقوم برمي زجاجتها
" اوووف هذا ما ينقصني  " لتعود باقدامها لتنظر لزعيم بنظره الجرو  " لقد انتهت زجاجه النبيذ خاصتي اريد واحده اخري هل لديك " ليحرك الزعيم رأسه بمعني " نعم " ليطلب من رجاله احضار زجاجه لها لتاخذ الزجاجه وتقبله من خده " شكرا لك ايها الوسيم " لتذهب وتكمل غنائها لينظر لها الزعيم نظره غريبه والرجال متصنمون مكانهم مما حدث لينظر الزعيم لرجاله ببرود ويطلب منهم الذهاب ليتركهم ويلحق بتلك الغريبه

شربت القليل من النبيذ لتنظر للسماء لتراها تغيم لتردف بحزن
" حتي انتي لا تريديني "  لم تكمل حديثها لتبدأ السماء تمطر بقوه كأنها غاضبه لتضحك الفتاه  بثماله لتقوم بخلع جاكتها لتري مقعد لتذهب للجلوس عليه والسماء تمطر فوقها

انتهت من زجاجتها لتنظر بسخريه وتقوم بكسرها وتقربها من رقبتها لتردف
" هل اذا قتلت نفسي سيهتم احد " اخذت تفكر وتضم فمها بتفكير " لا لا احد سيهتم ولما سأقتل نفسي مازال لدي العديد من المغامرات " لترمي الزجاجه وتنظر امامها

جلس بجانبها ليخلع جاكيته ويضعه عليها لتنظر له بغرابه ولكنها ابتسمت عندما تذكرته
" وسيمي " هذا ما اردفت به  لينظر لها ويضع يده عل قلبه ليحدث نفسه " ما بك ي رجل اهدأ " لتنظر له بهدوء ثم اشاحت نظرها عنه لتنظر للامام وتضع راسها علي كتفيه  

مر العديد من الوقت وهما جالسان والمطر بدأ يتوقف لتردف هي
" هل لديك عائله "
ليرد هو بعد صمت طويل
"  لدي عائله جميله "
لتردف هي وهي عل وشك النوم
" هل يمكنني ان اكون جزءا منها "
لينظر لها نظره غريبه ليراها قد غفت ليبتسم بهدوء وهو يحملها
" تذكري انكي من طلبتي ذلك عزيزتي   "
لتأتي له رساله بعنوان منزلها فقد طلب من رجاله معرفه مكان منزلها 
ليذهب لمنزلها ليبحث بداخل جاكيتها ليجد مفتاح المنزل ليدخل ليري المنزل بحاله فوضي ليصعد لغرفتها ويضعها لينظر لها ليشعر بالقلق عليها لتمرض بسبب ملابسها المبتله ليضحك عل نفسه
لينظر لها والبسمه عل وجهه وهو يتحسس وجهها
" من انتي ولما اقلق عليكي ولما ذاك الاحمق ينبض هكذا "

تركها ليقوم  بفتح خزانتها ويقوم بإخراج ثياب لها ويغلق انوار الغرفه ويغير ثيابها وهو يغمض عيناه ويمنع نفسه من النظر بصعوبه لينتهي وهو يمسح عرق جبينه ليردف

"  اخيرا انتهيت "
ليضع يداه عل جبينها لينصدم درجه حرارتها عاليه
ليقوم بالاتصال عل رجاله ليحضروا طبيبه لتأتي الطبيبه بعد وقت قصير وتقوم بفحصها وتقوم بعمل الواجب معها لتردف
" لا تقلق لقد اصبحت بحال جيده "
ليوأمأ لها الزعيم بهدوء  لتذهب وهو ينظر لتلك النائمه بقلق ليقوم بتاكد انها اصبحت بحال جيده ليقوم بوضع الغطاء عليها وبعد محاربه نفسه قام بتقبيل جبينها والتقط ملابسه ونظر لحال المنزل المريب لقوم بوضع ملابسه جانبا ويلتقط الزجاجات ويقوم بتظيف منزلها لينتهي ليردف
" لن يصدق احد اني قمت بالتنظيف حتي انا لا اصدق نفسي"
ليبتسم بهدوء ليلتقط ملابسه ليعطس
" رائع بفضلك اخذت برد ايضا "
ليخرج من منزلها وينظر للمنزل بهدوء
" قدومي هنا لم ينتهي سنلتقي كثيرا اتمني ان تتذكريني " ليذهب لقصره والابتسامه عل وجهه ليدخل قصره وتقابله والدته وهي تنظر لابتسامته بخبث " من تلك المحظوظه التي جعلت ابني يبتسم هكذا "
ليقوم الزعيم بإحتضانها
" زوجه ابنك ان شاءالله ادعي انتي فقط "
لتبتسم له والدته ليقبل يدها ويصعد لغرفته لكن قبل ان ينام قام بفتح هاتفه ليري الملفات التي بعثها رجاله عن تلك الفتاه ليبتسم ضحكه جزابه ويردد الاسم بحب " انجل "  ستكونين جزءا من عائلتي قريبا عزيزتي ولكن اولا يجب ان اعلم ما يحزن قلبكي جميلتي ليبتسم من قلبه ليردف مرحبا بكي ف عالم اللوسيفر جميلتي.