لا تناديني بالملاك

Part16

.

" انجلينا عزيزتي افتحي الباب "
هذا ما اردف به ديف ( والدها)

اردفت انجلينا ودموعها قد ملأت وجهها
" اتركوووني بمفردي واللعنه "

كان ديف عل وشك الحديث ليقاطعه انطوان مردفا
" ساهتم بالامر اذهب انت "

نظر له ديف بتحزير ليردف
" لا تجرؤ عل فعل شئ بها انطوان يكفي ما حدث لها بسببك "

نظر له انطوان بسخريه ليردف
" تعلم اني استطيع رميكم ف اقرب قمامه ولا انظر ورائي صحيح ليتابع وهو يري علامات الخوف عل وجه ديف لولا ابنتك الجميله تلك لاصبحتم ف الشوارع عزيزي لذا لا تجرأ وتهددني "

لينظر له ديف بخوف ليذهب وانطوان ينظر له بتعالي

" انجلينا لديكي ثانيتان ان لم تفتحي الباب اللعين ساكسره فوق راسك "

ابتسم برضي عندما فتحت له الباب بسرعه ليري حالتها المزريه ليردف وهو ينظر لعيناها المحمره
" لما كل هذه الجلبه وانتي تعرفين ان كل ما ف رأسي سيحدث رغما عن انفك عزيزتي "

نظرت له انجلينا بغضب لتردف صارختا به

" لمااا لا تفهم انااا لا احبك لا احمل اي مشااااعر ناحيتك "

نظف انطوان حلقه ليردف
" يكفي انني احبك انجلينا "

ضغطت الاخري عل اسنانها بغضب اكبر وهي تدور ف الغرفه مرارا وتكرارا شادتا عل شعرها بقوه
" اللعنه عل جيسيكا اللعنه عل حياتي اللعنه عل اليوم الذي التقيتك به لتتابع بحده اناا ارفض فهمت لست موافقه عل هذه المهزله من الاساس "

نظر لها انطوان بطرف عين ليردف بسخريه
" ومن طلب موافقتك من الاساس عزيزتي عائلتك موافقه وهذا كافٍ "

حسنا هذا يكفي لقد وصلت لقمه انفجاارها الان لتردف بهستريه وهي تصرخ بقوه اكبر
" هم مواااافقووون لانك سمكه ذهبيه بالنسبه لهم انطواان "

زفر انطوان بقوه ليردف بحده
" اسمعي انجلينا انا اتعامل معكي جيدا الي الان بالطبع لا تريدن رؤيه وجههي الاخر لذا كوني فتاه جيده وارضي بقدركـ فحسب خطبتنا ستكون بعد اسبوي اي ف عيد ميلادك وانتهي الامر "

كان عل وشك الخروج لتردف انجلينا بنبره غامضه
" تلك المهزله لن تحدث حتي لو اضطررت ل التواصل معها "