Part 19

234 7 4
                                    

" لما تصرخ بي هكذاا اخبرتك انها صديقتي "

سكَّ انطونيو عل اسنانه ليردف
"صديقتك هل تظنينيني غبيااا انجليناا ليتابع وهو يمسح عل شعره حسنا حسنا لنفترض ان التي بالسياره صديقتك لما ركضتي عند رؤيتي هاااا ليتابع صارخاا بقوه جاعلا اوصالها ترتعش ولا تخبريني انكي لم تستمعي لصوتي "

اخفضت انجلينا راسها وعيناها تدور الارضيه محاوله فاشله ف  ايجاد جواب مقنع عما فعلته

زفر انطوان خانقا من تصرفاتها ليردف مقتربا منها
" انجلينا انظري اليي "

رفعت انجليناا رأسها لتنظر له بتوتر ليردف
لما تفعلين هذا بي اخبرتك اني احبك سيكون الكون بين يديكي ان اردتي لما لا تعطيني فرصه لما تتصرفين كالاطفال الصغار "

قبضت انجلينا عل يدها بغضب لتردف
" هل تظنني غبيه هاا انت تريد اللعب بي مثلهم تأتي بين ليله وضحاها وتطلب خطبتي وماذا ايضا تخبرني بحبك لي هل تظنني غبيه انطوان لن اسمح لك ان تدمر حياتي مثله "

ابتسم الاخر بهدوء عكس ما بداله ليردف
" لا تقارنيني به انجلينا لا تختبري غضبي اخبرتك انكي ستكونين لي اذا توقفي عن عناد الاطفال هذا ووافقي فقط "

" عل جثتي انطوااان "

ابتلعت الاخري ريقها وهي تري ابتسامه انطوان تتسع بطريقه ارعبتها
" تريدين اللعب الصعب اذا لا بأس عزيزتي لا بأس "

لينظر لها نظره اخيره ويخرج

وقفت الاخري تحلل ما حدث ف رأسها لتجلس عل اقرب اريكه واضعه يديها عل راسها بألم لتردف
لن يتحكم احد بي انا تعبت اختي ستأتي وستنهي كل شئ لن تسمح بأي شئ من هذا يحدث "

رنَّ هاتفها لتنظر بغرابه من سيتصل بها لا احد يعلم رقمها سوا جيسيكا ومارتن

وضعت الهاتف عل اذنها لتبتسم بخفه عند استماع للطرف الاخر
" انجلينا انا صقر هل والدكي بخير "

ابتسمت انجلينا بسخريه لتردف
ابي عل ما يرام صقر"

همهم لها صقر ليردف
" اذا من الشخص الذي خرج من منزلك الان "

استقامت انجلينا بصدمه لتذهب لاقرب نافذه تدور بعيناها عنه مهلا ماذا هل يراقبني

وقعت عيناها عل سياره بعيده قليلا ليلفت انتباهها يد تلوح لها لتردف
" لماذا نت هنا اقصد انه اعتقدت انك ذهبت "

لحظه صمت قصيره ليقطعها صقر مردفا
" تعطلت سيارتي "

عقدت انجلينا حاجبيها بعدم اقتناع لتردف
تعطلت فجأه هكذا "

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jul 24, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

لا تناديني بالملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن