.قيل لي ذات مرة " أنتِ كثيره الضحك "
أيقنت حينها أني قويه في إخفاء ما بداخلي.ـــــــــــــــــــــــــــ
وقفت جيسيكا ف منتصف الطريق لتري مقعد امامها لتتنهد بتعب وهي تجلس عليه وتضع حقيبتها بجانبها لتردف
" اللعين قام برهن المنزل وذهب، انا الان ف منتصف الشوارع وهو ينام ف احضان احدي العاهرات "لتكمل وهو تمسح عل وجهها
" تبا لحياتي "لتنظر للامام بحزن وهي تتخيل انها تحتفل بعيد ميلادها الان مع عائلتها لتردف بسخريه
" ماذا ظننتي ستذهبي للمنزل لتري اباكي ينتظرك لتحتفلا بعيد ميلادكي سويا او والدتك عند تلك الكلمه توقفت عن الحديث لفتره لتردف
" امي "
لتضحك بسخريه
" اظنها تنام ف حضن عشيقها الان "
لتنظر للسماء لتصرخ وهي تبكي بهستريه
" ان كنتمااا ستتركاااني وحدي لما جلبتوني لماااا "
لتكمل بحزن معه حق يوم مولدي هو نحسِ عل الجميع لتشعر بارتجاف جسدها لتضم يداها حول جسدها وتفرك يدها لعلها تشعر بالدفئ لتبحث عن هاتفها لتقوم بالاتصال عل مارتن
" مرحبا حبيبتي "لتردف جيسيكا بارتجاف
" مارتن عزيزي هل يمكن ان ابيت بمنزلك اليوم "ليرد الاخر بسرعه
" ماذا منزلي لا لا لا يمكنك "لينتبه عل نفسه ليردف بتوتر وهو ينظر للعاهره النائمه بجانبه
" اقصد انه ابواي ف المنزل وهما لا يعلمان بعلاقتنا "لتردف جيسيكا بحاجب مرفوع
" ابواك هممم حسنا لا باس شكرا عل اي حال "لتغلق. الهاتف ف وجهه لتردف بغضب
" مسخ لعين ابواه هاه وكأنه لم يخبرني ان ابواه ماتوا ف حادث لعين "لتردف وهي. تضع. يدها عا راسها
" لعين كاذب كنت اعلم انه يتسلي بي لكني تجاهلت الامر تبا لقلبي العاهر لا يحب سوي المخنثين "استقامت لتقوم باخذ حقيبتها وتذهب للا مكان بعد ثواني من مشيها وقفت ف طريقها سياره ضخمه تدل عل غني صاحبها ليردف الشخص بصوت رجولي
" اصعدي "نظرت له بحاجبين معقودين لتفشل ف رؤيه معالم وجهه من الظلام لتتحول نظرتها للامبالاه لتذهب متجاهله اياه
ليخرج الاخر من سيارته ببرود ويقوم بالقبض عل يدها بغضب
" قلت لكي اصعدييي "لتردف وهي تحاول الابتعاد عن قبضه يدها
" ايها اللعي.....
أنت تقرأ
لا تناديني بالملاك
Randomنظر لها ببرود وضحكه خبيثه "اذا ما رايك بمقايضه انتي مقابل عزريه اختك (توأمك) ابتسمت هي بكل سخريه وبرود لينظر الاخر بصدمه لما تفوهت به" خذها فحياتها لا تهمني " ثم نظرت لتوأمها التي تنظر لها بدموع " توقفي عن كونك مثيره للشفقه تذكريني بمن اممم بوالدت...