Part11

233 14 4
                                    

.قيل لي ذات مرة " أنتِ كثيره الضحك "
أيقنت حينها أني قويه في إخفاء ما بداخلي.

ـــــــــــــــــــــــــــ

وقفت جيسيكا ف منتصف الطريق لتري مقعد امامها لتتنهد بتعب وهي تجلس عليه وتضع حقيبتها بجانبها لتردف
" اللعين قام برهن المنزل وذهب، انا الان ف منتصف الشوارع وهو ينام ف احضان احدي العاهرات "

لتكمل وهو تمسح عل وجهها
" تبا لحياتي "

لتنظر للامام بحزن وهي تتخيل انها تحتفل بعيد ميلادها الان مع عائلتها لتردف بسخريه
" ماذا ظننتي ستذهبي للمنزل لتري اباكي ينتظرك لتحتفلا بعيد ميلادكي سويا او والدتك عند تلك الكلمه توقفت عن الحديث لفتره لتردف
" امي "
لتضحك بسخريه
" اظنها تنام ف حضن عشيقها الان "
لتنظر للسماء لتصرخ وهي تبكي بهستريه
" ان كنتمااا ستتركاااني وحدي لما جلبتوني لماااا "
لتكمل بحزن معه حق يوم مولدي هو نحسِ عل الجميع لتشعر بارتجاف جسدها لتضم يداها حول جسدها وتفرك يدها لعلها تشعر بالدفئ لتبحث عن هاتفها لتقوم بالاتصال عل مارتن
" مرحبا حبيبتي "

لتردف جيسيكا بارتجاف
" مارتن عزيزي هل يمكن ان ابيت بمنزلك اليوم "

ليرد الاخر بسرعه
" ماذا منزلي لا لا لا يمكنك "

لينتبه عل نفسه ليردف بتوتر وهو ينظر للعاهره النائمه بجانبه
" اقصد انه ابواي ف المنزل وهما لا يعلمان بعلاقتنا "

لتردف جيسيكا بحاجب مرفوع
" ابواك هممم حسنا لا باس شكرا عل اي حال "

لتغلق. الهاتف ف وجهه لتردف بغضب
" مسخ لعين ابواه هاه وكأنه لم يخبرني ان ابواه ماتوا ف حادث لعين "

لتردف وهي. تضع. يدها عا راسها
" لعين كاذب كنت اعلم انه يتسلي بي لكني تجاهلت الامر تبا لقلبي العاهر لا يحب سوي المخنثين "

استقامت لتقوم باخذ حقيبتها وتذهب للا مكان بعد ثواني من مشيها وقفت ف طريقها سياره ضخمه تدل عل غني صاحبها ليردف الشخص بصوت رجولي
" اصعدي "

نظرت له بحاجبين معقودين لتفشل ف رؤيه معالم وجهه من الظلام لتتحول نظرتها للامبالاه لتذهب متجاهله اياه

ليخرج الاخر من سيارته ببرود ويقوم بالقبض عل يدها بغضب
" قلت لكي اصعدييي "

لتردف وهي تحاول الابتعاد عن قبضه يدها
" ايها اللعي.....

لا تناديني بالملاكحيث تعيش القصص. اكتشف الآن